الرئيس المصري يحذر من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
القاهرة "د ب أ ": أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ،اليوم ضرورة نزع فتيل الوضع المتأزم الحالي من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بما يضمن تخفيف الأزمة الإنسانية بالقطاع ، محذرا من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة على أكثر من جبهة.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي اليوم وزير خارجية اليونان جورج جيرابتريتيس، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.
وقال المتحدث ، في بيان نشر على موقع "فيسبوك" إن وزير خارجية اليونان أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات وهو ما ثمنه الرئيس المصري.
وأكد السيسي أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، ومشيداً بالتنسيق والتعاون بين الجانبين في مختلف الموضوعات، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الآلية الثلاثية مع قبرص.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية المتوترة، حيث أكد السيسي أن مصر ستستمر في بذل كل الجهود الممكنة لتقديم الدعم لأهالي القطاع وإغاثتهم، والعمل على تهدئة الموقف.
وحسب المتحدث ، اتفق وزير الخارجية اليوناني مع الموقف المصري، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكدت مجدداً الأهمية المحورية لمصر كركيزة لا غنى عنها لاستقرار الشرق الأوسط.
وأشار المتحدث إلى أنه تم التوافق على ضرورة الدفع بجدية وسرعة نحو تسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل وشامل، باعتبارها القضية المركزية في المنطقة، والطريق لإحلال السلام والأمن والاستقرار بها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
وقالت الحركة في بيان لها: زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.
وأضافت : سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.
وختمت الحركة بيانها : التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.