مدير الأونروا يحذر من مستقبل قاتم لسكان قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
القدس"أ ف ب": حذر مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأربعاء من المستقبل القائم الذي ينتظر سكان قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وقال فيليب لازاريني الذي عاد الثلاثاء من زيارته الرابعة للقطاع منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي إن العديد من السكان ما عادوا قادرين على استطلاع "المستقبل في قطاع غزة".
وأضاف لازاريني للصحفيين في القدس "لدينا مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون الآن في الشارع، يعيشون في هذه (الخيام) البلاستيكية المؤقتة وينامون على الأرض".
في قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، أضطر نحو 1,9 مليون إلى ترك منازلهم والنزوح جراء القصف والعمليات العسكرية، وفق الأمم المتحدة.
وقال لازاريني إن أكثر من 60 في المئة من المباني تضررت. وطال القصف الإسرائيلي مساحات واسعة من شمال القطاع وتظهر صور وكالة فرانس برس أعدادًا كبيرة من المباني السكنية التي أحيلت أنقاضا.
وقال لازاريني "بالنسبة لنا هناك كارثة إنسانية في الشمال". وتساءل "هل تشجعون أي شخص على الذهاب إلى الشمال عندما نعلم أنه مليء بالذخائر غير المنفجرة والركام وحيث لا توجد أي خدمات؟".
وقال لازاريني "أخشى أن يكون لدينا الآن جيل بكامله ضائع من الأطفال" مشيرا إلى أن الأطفال يعيشون في ظروف "شديدة القسوة" ويعانون من صدمات نفسية عميقة.
وأضاف لازاريني "هذا يجب أن يجعلنا جميعا نشعر بالقلق إذا كنا نتحدث عن السلام والأمن والتعايش في المستقبل، كلما انتظرنا أكثر كانت المخاطرة أكبر في المستقبل".
وبحسب مدير الأنروا "عندما نتحدث عن إعادة بناء غزة فإن الأمر لم يعد كما كان في السابق حين كان علينا إعادة تأهيل بعض المساكن وكان ذلك ما زال ممكنًا".
وأضاف "لا أرى أي دولة منخرطة على نحو ذي مغزى في ظل غياب مشروع سياسي متين وملائم وخريطة طريق ... لهذا السبب نحتاج إلى أن تثق الدول في خريطة الطريق هذه".
رسك/ها/ص ك
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
قصفت القوات الروسية وسط مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، وهو أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني التاريخية وسقوط 7 مصابين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم كان "ضربة متعمدة" أكدت مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وأضاف أن دبلوماسيين نرويجيين كانوا من بين "الذين كانوا في مركز القصف" في المنطقة التاريخية.وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا إن سبعة أصيبوا، مضيفا أن طواقم الطوارئ لا تزال في مكان القصف.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها كيبر ورئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف أجزاء من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن التاسع عشر، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال كيبر للتلفزيون الوطني إن ثلاثة انفجارات سمعت على فترات متفرقة، وهو ما وصفه بـ"ممارسة راسخة" من قبل الجيش الروسي بشن هجمات متكررة على نفس الهدف.
وأضاف أثناء وقوفه في أحد الشوارع بالقرب من طواقم الطوارئ "لكن في هذه الحالة استخدم صاروخ قادر على اختراق الخرسانة".
وتابع "هذا يعني أن الهجوم كان يستهدف عمداً فندقاً مدنياً لتدمير الأرضيات والمباني داخله، ما تسبب في تدميره، وبطبيعة الحال، قتل المدنيين الذين كانوا يقيمون هناك في ذلك الوقت".
وقال زيلينسكي في خطابه المصور المسائي إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". وأضاف "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63