ثلاث وقفات ومسيرتان في كيلو 16 وباجل وزبيد في الحديدة تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالعدوان على اليمن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة ومسيرة طلابية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى وتنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ورفع المشاركون في المسيرة والوقفة، التي شارك فيهما قيادة السلطة المحلية والتنفيذية ومكتب التربية بالمديرية، العلم الفلسطيني والشعارات التي تؤكد الجاهزية لمواجهة القوى الاستعمارية والتصدي لكل مخططاتها، وأي خيارات تتخذها القيادة الثورية والسياسية لمواجهة أعداء الأمة.
وطالبوا أنظمة وحكام العالم بالتدخل لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
وجددوا الاستعداد للمشاركة في أي عمليات عسكرية لمواجهة أعداء اليمن ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.. مؤكدين أن التصعيد والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يثني أبناء الشعب اليمني عن موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية.
وأشاد بيان صادر عن الوقفة والمسيرة، بمواقف قائد الثورة والقوات المسلحة في الانتصار لفلسطين ومقاومتها الباسلة.. مجددا التأييد الكامل للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأعلن البيان جهوزية واستعداد أبناء منطقة كيلو 16 ومديرية الدريهمي للمشاركة في معركة التصدي لأعداء اليمن والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الثورية والسياسية، ومساندة عمليات القوات المسلحة اليمنية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار والتصدي لمخططات.
وحيا البيان، الموقف اليمني الثابت والمتقدم والعظيم رسميا وشعبيا مع موقف أحرار الأمة للدفاع عن المقدسات والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في غزة دون أن يحرك العالم ساكنا.
وعلى صعيد متصل أقيمت بمديرية باجل محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية حاشدة أعلن خلالها المشاركون النفير في مواجهة العدوان الامريكي البريطاني والتأييد الكامل والمطلق والجاهزية للاشتراك في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والتفويض لقائد الثورة لاتخاذ كل الخيارات اللازمة لهذه المعركة المقدسة.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي تقدمها مدير عام المديرية عبدالمنعم عبدالفتاح الرفاعي، وعدد من القيادات القضائية، والتعبئة العامة، وكوادر السلطة التنفيذية، والتربوية والامنية ومشايخ وعقال وحشد من المواطنين، العلمين اليمني والفلسطيني.. مرددين الهتافات المؤيدة لموقف اليمن في استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
ونوه بيان صادر عن الوقفة بما تقوم به القوات المسلحة اليمينة من عمليات ضد العدوان الأمريكي البريطاني، والمشروع الصهيوني في المنطقة، واضطلاعها بدور محوري وفاعل في مواجهة كل أشكال العدوان في البحر والبر والجو، انتصارا للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة.
إلى ذلك شهدت مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرة حاشدة لطلاب المدارس ووقفة للهيئة النسائية وطالبات كلية التربية بالمديرية تنديدا بالعدوان الامريكي البريطاني على اليمن.
وردد المشاركون في المسيرة والمشاركات في الوقفة هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى والتنديد بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.
واعتبر المشاركون استمرار الكيان الصهيوني الغاصب في ممارسة جرائمه ومجازره الوحشية بحق أبناء فلسطين قتلا وعدوانا وحصارا وإبادة وتدميرا، في ظل استمرار الخذلان والتواطؤ والصمت العالمي والعربي، أكبر خيانة للإنسانية في تاريخ العالم.
وعبروا عن استنكارهم لاستمرار الصمت العربي والدولي تجاه المذابح الدموية التي يندى لها جبين الانسانية في قطاع غزة .. مجددين تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني في حقهم المشروع لمقاومة العدو الصهيوني الغاصب حتى تحرير كامل أراضيهم وعاصمتها القدس الشريف.
وبارك بيان المسيرة والوقفة، العمليات التي تنفذها القوات المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.. مؤكدين تأييدهم الكامل للقوات المسلحة والقوات البحرية في منع عبور السفن الصهيونية من البحرين الأحمر والعربي المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
كما أكد على جاهزية أبناء مديرية زبيد للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، وكذا تفويض قائد الثورة لاتخاذ كل الخيارات والقرارات لخوض معركة الجهاد في مواجهة أعداء الأمة.
وحيا البيان، التصدي البطولي للمقاومة الفلسطينية لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة لليوم الـ103 لطوفان الأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن العدوان الأمریکی البریطانی البریطانی على الیمن مع الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا.
وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.
وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.
ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.
وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل”.
وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وجاء في البيان “نُحيي الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”.
وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن فلسطين.
وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.