صالون الشباب الـ34.. قصر الفنون ينشر خرائط توضيحية لقاعات العرض منعًا للازدحام
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية، عن الخرائط التوضيحية لقاعات العرض بصالون الشباب فى دورته الرابعة والثلاثون، والذى تنطلق فعالياته مساء غد الخميس، وذلك منعًا للارتباك أو الإزدحام.
وتأتي الدورة الـ34 تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، بعنوان "من أجل فن ينمو" وينظمها قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ويُعد الصالون الحدث السنوي الأهم والأكبر المعني بدعم وتقديم شباب التشكيليين حتى سن 35 عامًا.
يشارك فى الدورة المرتقبة 131 فنانًا تتنوع أعمالهم مجالات التصوير، الرسم، النحت، الخزف، الجرافيك، الفنون الرقمية، التجهيز في الفراغ، الميديا.
وعن الصالون يقول الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إنه على مدار مسيرته وعبر جميع محطاته، كان صالون الشباب هو طاقة الأمل التي نترقبها كل عام طامعين أن تكشف لنا عن نجوم جدد يبرهنوا من خلال هذا الحدث السنوي الخاص بهم أن مصر حافلة بالمواهب الشابة.
وأضاف: "يظل صالون الشباب بزخمه وأهميته حدثا يؤكد كل عام أن الفن التشكيلي المصري مؤهل كتجل أصيل من تجليات الحضارة والثقافة المصرية للقيام بدور أكبر ضمن منظومة أدوات القوة الناعمة لمصر".
وأشار قانوس إلى أن لجنة فرز وتحكيم الصالون، والتي ضمت في عضويتها كلا من الفنانين أحمد عبدالفتاح ومحمد بنوي ومحمد المصري وأحمد حلمي وكريم القريطي وباسم عبدالجليل ومنى غريب وكريم حلمي ومحمود حمدي ونعمة حسين أمينة للجنة.
فيما قال الفنان محمود حمدي القيم الفني للصالون: "صالون الشباب.. هذا الاسم الذي كان يتردد كثيرا عندما بدأت دراستي للفن بأواخر التسعينيات، دائما ما ارتبط معي ومع الكثير من جيلي من الفنانين بالمساحة المفتوحة للتجريب، ما رأيناه وما عاصرناه آنذاك فتح لنا سوق العمل بالفن سريعًا وحول فضولنا إلى ممارسة فنية تحمل شغفا كبيرا مستمرا لتطوير مشاريعنا الفنية التي بدأنا العمل عليها بالتجريب المستمر.
كان هو البوابة التي فتحت لنا العالم الفني خارج نطاق الدراسة فتعرفنا على زملاء أخرين من الفنانين لتتوسع دوائر مناقشاتنا وتجاربنا، فكان مجرد العرض بالصالون هو جائزة، واستمر بعدها بدوره معنا بمنحنا المساحة الحرة المفتوحة للتجريب والعمل والمعرفة خارج نطاق قاعات العرض.
وأضاف: "طوال أكثر من مئة يوم من عملي كقيم فني للصالون، كانت وستظل هذه تجربة فريدة لي، فهي تحمل كل ذكريات البدايات الأولى، والتعرف على فنانين جدد وفتح دوائر المناقشات الفنية، والتحدث مع كل فنان على حدة عن عمله ومشروعه وطريقة عرضه، تأكدت خلال هذه الفترة من أن الصالون ما زال محتفظا بدوره الذي بدأ منذ أربعة وثلاثون عاما، ما زال قادرا على التجدد والمواكبة والاكتشاف، مازال هو صالون الشباب الذي يمكن أن تعرف منه ما يحدث في الحركة الفنية المصرية وما هو قادم".
419901457_375021681844680_1967131865114489529_n 419915735_375022451844603_1742172172021408235_n 419898958_375022501844598_1268862601713575496_n 419697793_375022548511260_5617942910289962342_n 419656117_375021621844686_1322118580847035272_n 419555141_375021881844660_8795855103592681028_n 419541222_375021411844707_1347726704578945552_n 419536056_375022591844589_4545860490189866746_n 419518034_375022261844622_5229302485282825587_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة قطاع الفنون التشكيلية اخبار الثقافة فن تشكيلي صالون الشباب
إقرأ أيضاً:
” الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات والمستجدات
الثورة نت/..
نص كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات الإقليمية والدولية، 07 رمضان 1446هـ / 07 مارس 2025م.
أَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
نظراً لتطورات الأوضاع في فلسطين، والتصعيد الأخير من قبل العدو الإسرائيلي، لابدَّ لنا من إعلان موقف، بما تمليه علينا المسؤولية الدينية، والأخلاقية، والإنسانية، وبما يمليه علينا ضميرنا الإنساني.
في مسار تنفيذ الاتفاق في غزَّة، كان من الواضح أن العدو الإسرائيلي يماطل في الوفاء بالتزاماته، ولاسيَّما ما يتعلق منها بالملف الإنساني، فالإخوة في (حركة المقاومة الإسلامية حماس) حرصوا على الوفاء بالتزاماتهم بشكلٍ كامل، فيما عليهم في الاتفاق، وكان هذا واضحاً من جانبهم؛ مع ذلك فالعدو الإسرائيلي من جانبه تنصل عن الوفاء بالالتزامات:
– أولاً: فيما يتعلق بالملف الإنساني: الملف الإنساني الذي فيه استحقاقات إنسانية، ومع ذلك التزامات في إطار الاتفاق، وبضمانات الضمناء، حاول أن ينتقص من هذه الالتزامات، وألَّا يفي بها؛ ولـذلك على مستوى كان محدداً بشكلٍ واضح في الملف الإنساني، على مستوى الكم: على مستوى الكميات بنفسها، والنوع: أنواع المساعدات التي تم الاتفاق على إدخالها إلى قطاع غزَّة، فالعدو الإسرائيلي انتقص من ذلك كثيراً، على مستوى الكم، وعلى مستوى النوع.
– فيما يتعلق أيضاً بخروج المرضى والجرحى للعلاج: في هذا المسار أيضاً كان هناك انتقاص كبير، في مقابل ما تم الاتفاق عليه، وأصبح ضمن الالتزامات التي تتعلق بالاتفاق، وبضمانات الضمناء.
– فيما يتعلق بالانسحاب من محور رفح: العدو الإسرائيلي لم يفِ بهذا الالتزام، واستمر كما هو في الاحتلال هناك، هذا انتقاص كبير مما يتعلق بالاتفاق، في الالتزامات والبنود الواضحة فيه.
– في الاعتداءات بالقتل: اعتداءات مستمرة ويومية، وإطلاق النار بأشكال متعددة.
لكن الخطوة التصعيدية الأكبر من كل ذلك هي: قيام العدو الإسرائيلي بإغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات، وهذه خطوة تهدف إلى التجويع، وإطباق الحصار التام على نحو ما كان عليه الحال في ذروة التصعيد، والعدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزَّة.
هذه خطوة خطيرة، تُوصَّف بأنها جريمة حرب، جريمة ضد الإنسانية… كل التوصيفات لأكبر الجرائم، وتعتبر عدواناً شاملاً، فالعدو الإسرائيلي يريد أن يعود إلى أسلوبه في الإبادة الجماعية من خلال التجويع، وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها، ولا التجاهل لها، ولا التغاضي عنها، خطوة خطيرة جداً، وتصعيد كبير من جانب العدو الإسرائيلي.
مع أن التوجه بشكلٍ عام- بالنسبة للعدو الإسرائيلي، ومعه الأمريكي، برعايةٍ منه، وتشجيع، ومساندة- هو التصعيد على مستوى الضفة أيضاً، على مستوى القدس، يعني: مسار بعيداً عن السلام، مسار تصعيدي وعدواني، ما يفعله في الضفة الغربية من:
– هدم لعشرات المنازل.
– وتهجير للآلاف من المخيمات والتجمعات السكنية.
– وتدمير للمساجد.
– والتضييق الكبير غير المسبوق على المسجد الإبراهيمي في الخليل.
– وإحراق بعض المساجد في الضفة الغربية.
– والاختطافات لأهالي الضفة الغربية.
اعتداءات مكثفة ومستمرة، مع إطلاق يد المغتصبين، الذين يسمونهم بـ [المستوطنين]، لارتكاب الجرائم كما يحلو لهم.
في القـــدس:
– هناك أيضاً المزيد من القيود، على الذين يريدون الذهاب إلى المسجد الأقصى؛ للصلاة فيه، ولإحياء شهر رمضان فيه.
– هناك أيضاً إعلان عن المزيد من المخططات لإنشاء مستوطنات إضافية في القدس.
– هناك مضايقات كثيرة.
فالعدو الإسرائيلي في اتِّجاهه العام، هو اتِّجاه برعاية أمريكية نحو تحقيق أهدافه المعلنة: يسعى إلى تهويد الضفة الغربية، وإلى إنهاء الوجود الفلسطيني فيها، يسعى إلى التهجير لما يمكنه من الضفة من أبناء الشعب الفلسطيني، وإلى التهجير للأهالي في غزَّة، هذه التوجهات واضحة.
والموقف الأمريكي، ولاسيَّما في إدارة [ترامب]، التي هي صريحة وواضحة أكثر مما كانت عليه إدارة [بايدن]، إدارة [بايدن] كانت تستخدم أسلوب المخادعة والمراوغة، مع تقديم كامل الدعم للعدو الإسرائيلي، ولكن إدارة [ترامب] هي صريحة، وتتحدث بشكلٍ مكشوف، وفريقها من أبرز الصهاينة، الذين هم متشددون في انتمائهم للصهيونية، واتِّجاههم الصهيوني؛ ولـذلك هناك توجُّه واضح نحو هذه الأهداف للتهجير، لمحاولة مسح الوضع بشكلٍ كامل، والتهويد لما تبقى من فلسطين.
فيما يتعلق أيضاً بالتعذيب للأسرى والمخطوفين: هناك شهداء جدد في السجون والمعتقلات الإسرائيلية؛ مما يمارسه العدو الإسرائيلي من التعذيب، وهذا الإجرام بحق المخطوفين والأسرى هو أيضاً من أشكال العدوان، التي يمارسها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
مع ذلك نسمع [ترامب] يتباكى، ويعبِّر عن حزنه، على الأسرى الإسرائيليين الذين خرجوا في عملية تبادل الأسرى مع (كتائب القسام)، ويتظاهر بأنهم كانوا في اضطهاد، وظلم، وتعذيب، ووضع لا يُصدَّق، ولكنه يتنكر لكل الحقائق.
الحقيقة هي: أنهم حظوا بمعاملة إنسانية راقية، وكان هذا واضحاً، وحتى عندما خرجوا كانوا في وضع مريح، وكان واضحاً من هو الذي يمارس التعذيب، والاضطهاد، والظلم، عندما خرج الأسرى الفلسطينيون، كان واضحاً عليهم حجم معاناتهم من التعذيب، من التضييق، من الاضطهاد، من الظلم في السجون الإسرائيلية، وكانت رواياتهم للوضع في داخل السجون، كانت تدل على حجم الانتهاكات الفظيعة ضد الإنسانية في السجون الإسرائيلية، وهذه مسألة واضحة أصلاً؛ لأن العدو الإسرائيلي قد نشر في مراحل ماضية فيديوهات، مما يمارسه من تعذيب واضطهاد للسجناء والأسرى في السجون الإسرائيلية، فالمسألة واضحة في هذا الجانب أيضاً.
أمام كل هذا الإجرام، والانتهاكات، والتصعيد، والتشجيع الأمريكي المعلن والواضح للعدو الإسرائيلي، وإطلاق يده، والإعلان عن صفقات جديدة، داعمة بالسلاح بكل انواعه للعدو الإسرائيلي، لابدَّ من موقف، لابدَّ من موقف لمساندة الشعب الفلسطيني، هذه مسؤولية كبيرة على أُّمَّتِنا جميعاً، لا يعفيها عنها التجاهل، ولا التنصل عن المسؤولية، ولا محاولة الالتفاف على الواجب الحقيقي والمسؤولية بحجمها، من خلال القمة العربية التي أصدرت بياناً، فيه البعض من التمنيات والدعوات: [ندعو، ونطلب، ونناشد]، هذا لا يفيدهم بشيء، الأمريكي بنفسه كان واضحاً تجاه بيان القمة، وهي تخرج ببيانات دون مواقف عملية، لكن حتى على مستوى البيان، الأمريكي كان واضحاً في رفضه للبيان، الإسرائيلي كان واضحاً تماماً في رفضه للبيان، فماذا بعد ذلك؟ هل انتهى الأمر؟
لابدَّ من مواقف عملية، المسؤولية كبيرة: مسؤولية إنسانية، وإيمانية، وأخلاقية، ودينية، نحن في شهر الصيام، الذي هو مدرسةٌ للتقوى، أين تقوى الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، في أداء ما أمرنا به كمسلمين؟! الموقف هو موقف الجهاد في سبيل الله تعالى، ضد هذا العدوان والتصعيد والإجرام، الموقف الذي يحقق نتائج عملية، وبوسع العرب، بوسع المسلمين جميعاً أن يتخذوا الكثير من المواقف العملية، على المستوى السياسي، على المستوى الاقتصادي… على كل كافة المستويات، على مستوى المزيد من دعم الشعب الفلسطيني، في إطار خطوات داعمة فعلية؛ أمَّا مجرد إصدار بيانات فيها أمنيات، فيها دعوات [ندعو وندعو]، هذا لا يجدي شيئاً، لا في الواقع، ولن يكون له أي نتائج فعلية أمام الهجمة المكشوفة للأمريكي والإسرائيلي معاً، هجمة صهيونية واضحة، ترفع كل العناوين الصهيونية بكل وضوح، حتى على مستوى المصطلحات، إذاً لابدَّ من موقف.
نحن في إطار موقفنا الإيماني والديني، لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل، ولاسيَّما تجاه هذا المستوى من التصعيد، الذي هو: منع دخول المساعدات إلى قطاع غزَّة، والعودة إلى التجويع من جديد، التجويع لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزَّة، هذه مسألة لا يمكن السكوت عنها إطلاقاً.
ولـذلك نحن نعلن، في هذا الشهر الكريم، بمقتضى مسؤوليتنا الدينية والإيمانية، ومن واقع شعورنا بما علينا، وفق التزاماتنا الدينية، التي تُجَسِّد تقوى الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، ونحن في شهد الصيام، نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي مهلة أربعة أيام، هذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأربعة أيام في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزَّة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزَّة؛ فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي، ضد العدو الإسرائيلي، كلامنا واضحٌ تماماً، ونقابل الحصار بالحصار، ولا يمكننا أن نتفرج على التَّوجُّه العدواني للعدو الإسرائيلي، في التجويع للشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة.
نَسْأَلُ اللهَ “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” أَنْ يُوَفِّقَنَا وَإِيَّاكُم لِمَا يُرْضِيهِ عَنَّا، وَأَنْ يَرْحَمَ شُهْدَاءَنَا الأَبْرَار، وَأَنْ يَشْفِيَ جَرْحَانَا، وَأَنْ يُفَرِّجَ عَنْ أَسْرَانَا، وَأَنْ يُعَجِّلَ بِالفَرَجِ وَالنَّصْر لِلشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيّ المَظْلُوم.
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛