وزير الشباب يستعرض إجراءات فورية للتعامل مع عنف وشغب الملاعب الرياضية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
استعرض الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، ما تم اتخاذه من إجراءات فورية للتعامل مع الممارسات الاستثنائية من عنف وشغب بالملاعب الرياضية، وذلك بناء على تكليف من مجلس الوزراء.
وأشار الدكتور أشرف صبحي، إلى ما تم عقده من اجتماعات للتعامل مع واقعة المشاجرة التي حدثت بين قلة من الجماهير الحاضرة لمباراة النادي الإسماعيلي والنادي المصري البورسعيدي بإستاد الجيش ببرج العرب مؤخراً، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه تم الاتفاق خلال هذه الاجتماعات على إعداد دراسة عاجلة ومستحدثة لتغليظ بنود لائحة العقوبات، وذلك وفقاً لعدد من النقاط الاسترشادية منها، التشديد على عدم الخروج عن الأطر القانونية والمشروعة في تشجيع مختلف الفرق، وكذا تحميل المسئولية لمن يتسبب في الخروج عن هذه الأطر.
وتناول الدكتور أشرف صبحي، خلال عرضه، الجهود المبذولة في إطار تجهيز الاستادات الرياضية لاستضافة المسابقات والمباريات المحلية والدولية، وذلك من خلال تجهيزها بأحدث التقنيات التكنولوجية في هذا الصدد، موضحاً أنه تم تجهيز 10 استادات بتلك الإمكانات، وهى بالفعل تستقبل المباريات بحضور الجمهور، مضيفاً: هناك استاد جاهز لضمه إلى الاستادات المجهزة، هذا بخلاف استادين آخرين جار العمل على سرعة تجهيزهما بأحدث التقنيات التكنولوجية ليكونا جاهزين لاستقبال المباريات المحلية والدولية أيضاً، لافتا في هذا الصدد إلى النظام الذي تم تطبيقه لدخول وخروج الجمهور منذ عام 2019 من خلال بطاقة "FAN ID"، المزودة ببيانات المشجع وصورته الشخصية، منوهاً كذلك إلى رابطة الأندية المحترفة المصرية التي تم تأسيسها عام 2021، ودورها في إدارة المسابقات الخاصة بكأس الرابطة، ودوري "NILE".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجراءات شغب الملاعب وزير الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.