طرطوس-سانا

ركزت مطالب أهالي سهل عكار المتضررين من الفيضانات التي شهدتها المنطقة مؤخراً على ضرورة الإسراع بمنح التعويضات عن البيوت المحمية والأنفاق البلاستيكية والزراعات المكشوفة، إضافة لتعويض سكان المنازل التي دخلتها المياه بفعل الفيضانات.

وطالب الأهالي خلال لقائهم اليوم وزيري الزراعة والإصلاح الزراعي والموارد المائية خلال الجولة التي قاما بها إلى المناطق المتضررة يرافقهما محافظ طرطوس بدراسة إمكانية الإعفاء من القروض وتوفير المازوت الزراعي والإسراع بتنفيذ عبارات ومصارف مطرية إضافية والتعزيل الدائم للمصارف الحالية وإجراء تعديلات فنية عليها تسهم في تخفيف أثر الهطولات المطرية الكبيرة.

كما طالبوا بتنفيذ الطرق الزراعية ومعالجة واقع الساتر الترابي على الحدود السورية اللبنانية والذي تسربت عبره مياه نهر الكبير الجنوبي وأدت لأضرار بممتلكاتهم وزيادة كميات السماد الموزعة على المزارعين.

وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا بين في تصريح صحفي أن هدف الجولة هو الاطلاع على الأضرار التي حدثت نتيجة غرق الأراضي والبحث في آلية التعويض والتشاركية مع المجتمع المحلي في تحديد حجم هذه الأضرار وأشكالها.

وقال الوزير قطنا: إنه سيتم تشكيل لجان ستتواجد على أرض الواقع مع الفلاحين وسنضع معايير للكشف على الأضرار ويدرس فيما بعد شكل الضرر وحجمه على مستوى نوع الضرر وكل محصول متضرر.

وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف قال: إن الساتر الترابي منفذ على نهر الكبير الجنوبي منذ عشرات السنين وغايته درء خطر فيضان النهر على الأراضي الزراعية لأنها منخفضة جداً، واليوم تم الاطلاع على كل نقطة والمناطق التي سمحت للمياه بالدخول وبالتأكيد هناك معالجة جذرية للموضوع.

وأضاف: إن المنطقة التي لم تشملها جولة اليوم تم التعاطي معها منذ اللحظة الأولى من قبل المحافظة ومؤسساتها متمثلة بالموارد المائية والخدمات الفنية والمياه والصرف الصحي بإشراف المحافظة وبطريقة إسعافية.

محافظ طرطوس فراس الحامد أكد أن المحافظة تقوم بالتنسيق مع كل المديريات التابعة للوزارات المعنية بتقديم كل أشكال الدعم والاستجابة الفورية للمساهمة برفع الضرر بأسرع وقت ممكن، وفقاً للتوجه الحكومي.

غرام محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات

تظاهر نحو 25 ألف شخص في مدينة فالنسيا الإسبانية، السبت، للمطالبة مجددا باستقالة رئيس المنطقة كارلوس مازون الذي تعرض لانتقادات بسبب تعامله السيئ مع الفيضانات المميتة التي وقعت في 29 أكتوبر.

بعد خمسة أشهر من الفيضانات التي خلفت 235 قتيلا في جنوب شرق إسبانيا، بينهم 227 في منطقة فالنسيا وحدها، ندد المتظاهرون باستمرار مازون في المنصب، علما أنهم يتظاهرون ضده في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر.

وهتف المتظاهرون « مازون إلى السجن » و »لا ننسى ولا نسامح » و »العدالة لجميع الضحايا »، رافعين صورا للضحايا ولافتات تحمل صورة مازون المنتمي إلى الحزب الشعبي (يمين) ويداه ملطختان بالدماء.

هذه التظاهرة، وهي السادسة منذ الفيضانات، دعت إليها 200 جمعية ونقابة، خصوصا من قطاع خدمات الطوارئ. وناهز عدد المشاركين 25 ألف متظاهر، بحسب الأرقام الرسمية.

ويتهم السكان الحكومة الإقليمية بعدم إعطائهم تحذيرا مبكرا بشأن خطر الأمطار الغزيرة، رغم التحذير الذي أصدرته الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في الصباح الباكر. ويتهمون السلطات أيضا بالتأخر في توزيع المساعدات.

وبحسب القضاء الإسباني، فإن غالبية الضحايا كانوا قد لقوا حتفهم بالفعل، إما غرقا في منازلهم أو بعد أن جرفتهم المياه، عندما تم إرسال التنبيه إلى الهواتف المحمولة للسكان.

ورفض كارلوس مازون الذي لم يقدم حتى الآن تفسيرا واضحا لجدول أعماله في يوم المأساة، مرارا الدعوات إلى استقالته قائلا إنه يريد إكمال ولايته حتى عام 2027.

 

 

 

كلمات دلالية اسبانيا فالينسيا فيضانات

مقالات مشابهة

  • توافد الآلاف من أهالي مطروح على الساحات والمساجد لأداء صلاة عيد الفطر.. صور
  • محافظ الخرج يشارك أهالي المحافظة احتفال عيد الفطر
  • محافظ الخرج يرعى حفل أهالي المحافظة بمناسبة عيد الفطر
  • خلي بالك.. عقوبة الإيذاء الجسدي والتعدي بالضرب على الزوج أو الزوجة
  • مديرية صحة طرطوس تتسلم أجهزة حديثة لمشافي المحافظة
  • عميد الأصابعة: لم يتم صرف التعويضات المالية لأصحاب المنازل المتضررة
  • 25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر والبحرين
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • وزير الري: مشروعات كبرى لخدمة المنظومة المائية وتحسين معيشة المزارعين