كييف تطلب الدعم الجوي من حلفاءها أوكرانيا وروسيا تتبادلان القصف بالصواريخ والمسيرات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كييف.موسكو."وكالات":
أعلنت أوكرانيا اليوم أنها أسقطت 19 من أصل 20 مسيّرة هجومية أطلقتها روسيا خلال الليل، لا سيما ضد مدينة أوديسا الساحلية في جنوب البلاد حيث أصيب ثلاثة أشخاص بجروح.
ومساء الثلاثاء، أشارت السلطات الأوكرانية الى إصابة 17 شخصا في خاركيف، إحدى كبرى مدن شمال شرق البلاد، بعد هجوم صاروخي مزدوج بصواريخ أس-300 ألحق أضرارا بعشرين مبنى، بحسب وزير الداخلية إيغور كليمينكو.
وأضاف المصدر نفسه أنه في أوديسا "أصيب ثلاثة أشخاص في هجوم بمسيّرات".
أصيب 17 شخصاً بجروح في القصف الذي استهدف ثاني كبرى مدن أوكرانيا والواقعة في شمال شرق البلاد قرب الحدود مع روسيا، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال أوليغ سينيغوبوف، حاكم إقليم خاركيف، في منشور على تلغرام إنّ صاروخي أرض-جو روسيّين من طراز إس-300 أصابا منطقة سكنية في وسط المدينة مما أسفر عن سقوط 17 جريحاً على الأقلّ.
وأوضح أنّ في عداد الجرحى "امرأتان حالتهما خطرة".
وخاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، تبعد فقط حوالى 30 كيلومترا من الحدود الروسية وتتعرض للقصف باستمرار.
وأكّد الحاكم أنّ الصاروخين سقطا في منطقة خالية من أيّة أهداف عسكرية، مشيراً إلى أنّ القصف أدّى لتدمير عدد من المباني السكنية.
وكانت سلطات إقليم خاركيف دعت حوالي ثلاثة آلاف قروي أوكراني يقطنون في أكثر من 20 قرية قرب الحدود مع روسيا إلى إخلاء قراهم بسبب تزايد وتيرة القصف الروسي.
وليل الثلاثاء، أدّى هجوم بطائرة مسيّرة على مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وإلحاق أضرار بمبان سكنية، بحسب السلطات.وقال رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة أوليغ كيبر إنّ الجرحى هم "رجل يبلغ من العمر 62 عاماً أصيب بشظايا. وامرأة من مواليد 1955 وشابة من مواليد 1995".
بالمقابل، قالت موسكو إنّ قواتها صدّت فجر اليوم الأربعاء هجوماً بالصواريخ والمسيرات الأوكرانية على مدينة بيلغورود الورسية الحدودية الواقعة على بُعد نحو 80 كيلومتراً من خاركيف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّ "الدفاعات الأرضية دمّرت سبعة صواريخ أوكرانية وأربع طائرات مسيّرة فوق منطقة بيلغورود".
وبحسب حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات.
و قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم إن الانتصار على روسيا في الحرب التي تقترب من اتمام عامها الثاني سيتطلب "وقتا" ودعما من الدول الغربية.
وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية "في العام 2024، الأولوية هي طرد روسيا من أجوائنا لأن من يسيطر على الجو سيُحدد متى وكيف تنتهي الحرب".
وأضاف "هزمناهم في 2022 على البر، هزمناهم في 2023 في البحر ونركز على هزمهم في الجو في 2024".
وقال كوليبا إنه من أجل السيطرة على الجو، تحتاج بلاده إلى أن يمدها الغرب بطائرات وصواريخ بعيدة المدى وقذائف.
وأضاف كوليبا متحدثا خلال حلقة نقاش أن "هذا سيتطلب إمداد أوكرانيا بطائرات.. وصواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة" مشيرا إلى أن أوكرانيا "زادت إلى حد بعيد من إنتاج" المسيّرات.
وكثّفت روسيا هجماتها الليلية على أوكرانيا بمسيّرات وصواريخ تطلق من الأرض والبحر والجو.
وتستخدم القوات الأوكرانية الأنظمة الدفاعية التي حصلت عليها من الغرب لإسقاط معظم الصواريخ والمسيرات، لكن كييف حذرت بأن الذخائر لديها ستنفد إن لم تحصل على المزيد من الإمدادات.
وقال كوليبا "نقاتل عدوا قويا جدا، عدوا كبيرا جدا، عدوا لا ينام، هذا سيتطلب وقتا".
وتواجه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلافات سياسية داخلية تعيق مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في انفجار بمهرجان موسيقي في تايلاند
ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024
المستقلة/- لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات بعد إلقاء عبوة ناسفة على حشد في مهرجان موسيقي في تايلاند.
وقالت الشرطة التايلاندية إن اثنين من المشتبه بهم قيد الاحتجاز يوم السبت.
وأفادت جمعية مجموعات إنقاذ أومفانغ بأن عبوة ناسفة ألقيت على حشد أثناء عرض في الهواء الطلق في مهرجان سنوي في بلدة أومفانغ في إقليم تاك الذي يحد ميانمار قبل منتصف ليل الجمعة.
وقالت الشرطة إن 48 شخصاً على الأقل أصيبوا وأن التهم لم توجه للمشتبه بهم بعد لأن التحقيق لا يزال مستمر.
وقال ثاناثيب ساوانج سانج المتحدث باسم وزارة الدفاع إن الشرطة المحلية أفادت بأن قتال نشب بين مجموعات متنافسة من الرجال قبل الانفجار وأنه لا يوجد تهديد أمني أوسع. وأضاف أن الأدلة أظهرت أن العبوة الناسفة كانت قنبلة محلية الصنع.
وتتمتع إقليم تاك بوجود عسكري كثيف في مناطقها الحدودية بما في ذلك أومفانغ.
وأعربت رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا عن تعازيها للضحايا وأسرهم.
وقال المتحدث باسم الحكومة جيرايو هونغساب إن رئيس الوزراء أمر أفراد الأمن والوكالات المعنية في المنطقة بالتحقيق ومساعدة المتضررين.