بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”؛ تعهدت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، بتقديم نحو 37 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم القطاع الصحي في غزة، لمساعدته على توفير المستلزمات الطبية الأساسية للسكان، وخصوصاً لفئة الأطفال في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها غزة.


جاء ذلك ضمن خطاب نوايا وقعته مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” مع منظمة الصحة العالمية، لدعم الجهود الإنسانية والنهوض بالاحتياجات الصحية العاجلة لسكان قطاع غزة، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية، والذي يعقد في الفترة من 15 إلى 19 يناير الجاري تحت شعار “إعادة بناء الثقة”.
ويجسد توقيع خطاب النوايا، الذي وقعه معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وسعادة الدكتور تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، التزام مؤسسة المبادرات بالعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودعم القطاع الصحي الذي يعاني من نقص حاد في الموارد والقدرات.
( نهج راسخ )
وقال معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”: يأتي هذا التعهد المبدئي بمساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتلبية احتياجاته الأساسية، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وأضاف: يأتي التعاون الجديد مع منظمة الصحة العالمية في إطار شراكة وثيقة بين الجانبين، كما تمثل المساهمة المالية الجديدة تجسيداً لنهج دولة الإمارات الراسخ في تسخير كل الجهود والإمكانات للتخفيف من معاناة الأشقاء.
وأشار معالي محمد القرقاوي إلى أن جهود مؤسسة المبادرات ستبقى متواصلة من أجل تعزيز قدرات القطاع الصحي في غزة لتمكينه من تقديم الرعاية الطبية والاستجابة الطارئة لاحتياجات سكان القطاع.
( إمدادات منقذة للحياة )
من جانبه قال سعادة الدكتور تيدروس غيبريسوس: نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، على دعم الجهود الطارئة التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية في غزة، ويكتسب التعاون الجديد أهمية خاصة، حيث يأتي هذا التعهد المبدئي في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، ويشهد القطاع الصحي فيها تدهوراً كبيراً نتيجة الاستهداف المستمر لمرافق الرعاية الصحية ونقص المستلزمات الطبية، مما أدى إلى عدم القدرة على توفير استجابة طبية كافية.
( ضمان توافر الإمدادات )
وبموجب خطاب النوايا، ستقدم مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وفق التعهد المبدئي، الدعم لمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ مجموعة من المشاريع الصحية في قطاع غزة، تشمل دعم مستشفيات القطاع وتوفير الإمدادات الطبية الطارئة والدعم اللوجستي؛ وتقديم الخدمات الصحية للمستفيدين المستهدفين؛ وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي خاصة للأطفال؛ والعمل على الوقاية من العدوى ومكافحتها.
ويدعم التمويل المرتقب من مؤسسة المبادرات، الخطة التشغيلية للمنظمة في الأراضي الفلسطينية، والتي تركز على ضمان توافر الإمدادات والمعدات الطبية المُنقذة للحياة في غزة، فضلاً عن توافر الوقود اللازم لتشغيل المنشآت الصحية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“بيت الخير” تنفق 7,704,152 درهم دعماً لكبار السن منذ بداية 2024

 

بالتزامن مع اليوم العالمي للمسنين، أعلنت “بيت الخير” أنّ حجم إنفاقها على دعم كبار المواطنين والمقيمين منذ بداية عام 2024 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، قد بلغ 7,704,152 درهم، منه 1,140,500 درهم أنفقت كمساعدات نقدية بشكل شهري، و 4,761,652 درهم قدّمت كمساعدات طارئة لمواجهة ظروف إنسانية هددت حياتهم وصحتهم، وتوّزع باقي المبلغ على دعمهم عبر مجموعة من المشاريع لتوفير احتياجاتهم المتنوعة وإسعادهم في المناسبات والأعياد.

 

وأكّد عابدين طاهر العوضي، مدير عام “بيت الخير” حرص الجمعية على القيام بمسؤوليتها تجاه كبار المواطنين، وقال: “تلتزم جمعية بيت الخير بمسؤوليتها الاجتماعية وواجبها الإنساني تجاه كبار المواطنين، تنفيذاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي أوصى برعاية كبار السن، وتوقيرهم وقضاء حوائجهم، وهي من سنن الأنبياء وشيم الصالحين، و”بيت الخير” التي تسعى إلى تعزيز قيم التراحم والتكافل المجتمعي، تضع كبار المواطنين في مقدّمة أولوياتها، تماشياً مع السياسة الوطنية لكبار المواطنين التي اعتمدتها دولة الإمارات لرعايتهم، تقديراً لجهودهم وتضحياتهم التي تجلّت في تكريس حياتهم من أجل نهضة ورفعة وطنهم، وعرفاناً لدورهم المحوري في تنشئة ورعاية أسرهم التي شكلت نواة صالحة لهذا المجتمع المتماسك، ونحن في “بيت الخير” نحرص على تطبيق على هذا النهج الراقي الذي يؤكد البعد الإنساني والحضاري للمجتمع الإماراتي، حيث يتم دعم هذه الشريحة المهمة عبر حزمة من البرامج والمشاريع الإنسانية المتنوعة، كما تم تخصيص مشروع “إسعاد كبار المواطنين” الذي يسعى لإسعاد شريحة كبار المواطنين، بتقديم الهدايا النقدية والعينية، وإقامة الحفلات الترفيهية، وهي قيمة مضافة على ما تقدمه الجمعية لهم من رعاية اجتماعية وصحية وغذائية داخل أسرهم”.


مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد: برؤية محمد بن راشد نطور منظومة القضاء في دبي
  • “بيت الخير” تنفق 7,704,152 درهم دعماً لكبار السن منذ بداية 2024
  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي
  • سداد رسوم دراسية لأيتام ” التمكين الاجتماعي ” بما يزيد على 5 مليون درهم
  • شراكة بين مؤسسة محمد بن راشد للإسكان و«مايكروسوفت»
  • شراكة بين مؤسسة محمد بن راشد للإسكان و«مايكروسوفت»
  • مدير التأمين الصحي ببني سويف يتابع تنفيذ مبادرات مكافحة فيروس "سي"
  • مساعدات روسية لدعم منظومة القطاع الصحي في اللاذقية
  • “الأحوال المتنقلة” تُقدم خدماتها في (36) موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 36 موقعًا بالمملكة