أفريقيا الوسطى: المعارضة تندد باستفتاء على الدستور يسمح للرئيس الترشح لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، اليوم، إطلاق حملة استفتاء على مشروع دستور جديد يسمح له بالترشح لولاية ثالثة، وسط انتقادات المعارضة وحديث وسائل الإعلام المحلية في بلاده عن وصول مئات من عناصر جماعة «فاجنر» العسكرية الروسية «لضمان الأمن» في هذا البلد خلال الاستفتاء الدستوري المقرّر في 30 يوليو االجاري.
أخبار متعلقة
نقص المياه يدفع بأطفال نيجيريا للموت.. و«يونيسيف» تحذر من «خطر ثلاثي» يلاحق غرب ووسط أفريقيا
«نحب فاجنر».. مظاهرة داعمة للصين وروسيا في إفريقيا الوسطى
نبض إفريقيا: مقتل 9 صينيين بمنجم ذهب بإفريقيا الوسطى.. و10 ملايين طفل مهددون غربي القارة
ودعا تواديرا مواطني أفريقيا الوسطى للتصويت ب«نعم» في خطاب رئاسي في العاصمة بانجي، أمس الأحد.
وردا على ذلك دشنت أحزاب المعاترضة مسيرة لتنديد بالتعديل الدستوري معتبرة أنه « يقوض النتقال السلطة » وضمت المسيرة حوالي 500 شخص وسط إجراءات أمنية مشددة، حسبما افاد به موقع «أفريكا ميرور»، اليوم.
في غضون ذلك نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن «رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي» قولها إن طائرتان محملتان بعناصر فاجنر وصلتا إلى العاصمة بانجي بهدف «تأمين الاستفتاء».
رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا استفتاء على الدستور جمهورية أفريقيا الوسطى المعارضة فاجنرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين جمهورية أفريقيا الوسطى المعارضة فاجنر أفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب أفريقيا: مستمرون في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أنَّ بلاده مستمرة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني من معاناة لا توصف جراء عقود من الاحتلال غير الشرعي.
وذكر "رامافوزا" في خطابه خلال افتتاح البرلمان لدورة 2025، في كيب تاون، أنَّ جنوب إفريقيا تصرفت وفقًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال رفع دعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وبيًن أنَّ بلاده ملتزمة تمامًا بمواد الأمم المتحدة بما في ذلك المبادئ التي تنص على أن جميع الأعضاء يجب أن يسووا نزاعاتهم الدولية بالوسائل السلمية.
وكانت حكومة جنوب إفريقيا قد رفعت في 29 ديسمبر 2023 قضية ضد إسرائيل تتهمها فيها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
واستندت بريتوريا في دعواها خصوصًا على الأدلة بقتل إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بأعداد كبيرة وتدمير منازلهم وطردهم وتشريدهم، إضافة إلى فرض الحصار على الغذاء والماء والمساعدات الطبية في القطاع، وتدمير المرفقات الصحية الأساسية.
لكن إسرائيل وصفت دعوى جنوب إفريقيا بالسخيفة واعتبرتها "افتراء"، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنَّ تهمة الإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل في محكمة العدل الدولية مشينة وعبارة عن تمييز ضدها.