الأقوى منذ 11 عاما.. عاصفة شمسية تهدد الإنترنت والكهرباء في 2024
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ظاهرة كونية جديدة تنتظر العالم في 2024، تهدد الأرض وقد تلقي بظلالها على عدد من الأشياء الحيوية، التي يصعب الاستغناء عنها، مثل الكهربا والإنترنت، إذ يشهد الجزء الأول من العام الجديد، اقتراب عاصفة شمسية قوية لم تحدث منذ 11 عامًا.
دراسة تجدد القلق من العاصفة الشمسية في 2024تقترب العاصفة الشمسية قوية تقترب من الأرض بحلول عام 2024، وفقًأ لدراسة جديدة نشرتها مجلة «Monthly Notices of the Royal»، تؤكد أنها ستكون في الجزء الأول من العام الجاري، وتحدث بسبب اقتراب الشمس من ذروة نشاطها، الأمر الذي يحدث كل 11 عامًا، وينجم عنه انقطاع في التيار الكهربائي، اضطرابات في النظام الإلكتروني، إلى جانب بعض الأضرار الجسيمة للأقمار الصناعية.
الدراسة كانت قائمة على استخدام الباحثين من جامعة كامبريدج في بريطانيا، بقيادة البروفيسور ستيفن توماس، بعض البيانات المختلفة، بالاستعانة بعدد من المصادر، بينها الأقمار الصناعية وشبكة مراقبة الأرض، من أجل ملاحظة ومراقبة إعادة بناء تطور العاصفة الشمسية.
حالة من الذعر انتابت العالم بعد نشر تلك الدراسة، التي تشير إلى دورة الشمس التي تحدث كل 11 عامًا، والتي تشهد نشاطًا غير معتادًا للشمس يصل إلى الذروة، ينذر بحدوث اضطرابات عنيفة للغاية، يصل تأثيرها إلى الأرض.
الدراسة كانت تهدف لاكتشاف وفهم طيفية حدوث تلك العواصف، من أجل الاستعداد الجيد لها وتفادي أي أضرار قد تنجم منها في المستقبل، إلى جانب معرفة كيفية القدرة على التنبؤ بتلك العواصف قبل حدوثها.
كيفية تفادي مخاطر العواصف الشمسيةالاستعداد المسبق:
من المهم أن تكون على دراية بالعواصف الشمسية المحتملة، وأن تكون مستعدًا لها، ويمكن القيام بذلك من خلال متابعة الأخبار وتقارير الطقس، واتباع نصائح السلطات المحلية.
حماية المعدات الحساسة:
يمكن أن تسبب العواصف الشمسية أضرارًا كبير لها، مثل الأقمار الصناعية والأجهزة الطبية، من المهم حماية هذه المعدات من خلال استخدام أجهزة الحماية المناسبة، مثل المرشحات المغناطيسية.
اتخاذ الاحتياطات اللازمة:
يمكن أن تسبب العواصف الشمسية أيضًا اضطرابات في الحياة اليومية، مثل انقطاع التيار الكهربائي واضطرابات في الاتصالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة الشمسية عاصفة شمسية الإنترنت الكهرباء العواصف الشمسیة
إقرأ أيضاً:
أهالي الموقوفين في الإمارات والسعودية يطالبون عون بتحريك الملف.. بماذا وعدهم؟
طالب أهالي الموقوفين في الإمارات والسعودية، عبر رسالة خطية، رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، بـ"تحريك ملفّ الموقوفين اللبنانيين في الإمارات مع أبو ظبي والرياض".
وفي السياق نفسه، تلقّوا أهالي الموقوفين، من الرئيس عون، وعداً، بتحريك الملف، وذلك خلال زيارته المرتقبة إلى هاتين الدولتين بعد تشكيل الحكومة اللبنانية.
إلى ذلك، كشفت مصادر إعلامية، أنّ: "السلطات الإماراتية قد أفرجت خلال العام الماضي، بعيداً من الأضواء، عن الموقوفَين أحمد أسعد فاعور وعلي حسن المبدّر اللذين غادرا الإمارات، بعد شهر على زيارة مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، لأبو ظبي، في آذار 2024".
وبحسب جريدة "الأخبار" اللبنانية، فإن: "حدود المهمة الرسمية المعلنة كانت البحث في ملف سبعة موقوفين لبنانيين في الإمارات منذ سنوات، بتهمة -تمويل حزب الله، والتخطيط لتنفيذ أعمالٍ إرهابية- وفق ما تدّعيه سلطات الأمن الإماراتية" مردفة: "سُرّب حينها أن أبو ظبي وعدت صفا بالإفراج تباعا عن الموقوفين السبعة".
وأضافت أنه: "في 18 نيسان/ أبريل 2024، قد أُطلق سراح فاعور الذي اعتقله جهاز أمن الدولة الإماراتي عام 2014، وحكم عليه بالسجن المؤبّد. فيما أطلق أيضا سراح المبدر في 16 حزيران 2024، عقب ست سنواتٍ في السجون الإماراتية، إثر اعتقاله عام 2018، والحكم عليه بالسجن 15 عاماً".
وأبرزت المصادر نفسها، أن "الاثنان من ضمن سبعة لبنانيين يقبعون في سجون الإمارات، اعتُقلوا بين عامي 2014 و2019، وتراوِح محكومياتهم بين 15 عاماً والمؤبّد، ومع الإفراج عنهما".
وأكدت: "لا يزال قيد الاعتقال في أبو ظبي كل من: فوزي محمد دكروب (مؤبّد)، عبد الرحمن طلال شومان (مؤبّد)، عبد الله هاني عبدالله (مؤبّد)، أحمد علي مكاوي (15 عاماً)، ووليد محمد إدريس (غير محكوم)".
وبعد أسابيع من وفاة الموقوف اللبناني، غازي عز الدين، تحت ما وصف بأنه "التعذيب في أحد السجون الإماراتية"، كانت الإمارات قد أطلقت 11 موقوفا خلال عام 2021. وفي منتصف 2023، أفرجت عن 10 لبنانيين بعد توقيفهم لمدة شهرين.
أيضا، لا تزال السلطات السعودية تعتقل 11 موقوفا من أصل 26 قد اعتُقلوا بين عامي 2021 و2023، بتهمة التواصل مع حزب الله، وتراوِح أحكامهم بين السجن خمس سنوات والسجن المؤبّد.