إدخال شحنة أدوية إلى غزة يثير غضبا واسعا في إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أثارت مواقفة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دخول شاحنات مساعدات إنسانية تضم أدوية إلى قطاع غزة بعد أكثر من 100 من الحرب الإسرائيلية على القطاع، غضبا واسعا في الأوساط السياسية اليمينية المتشددة.
السماح بإدخال مساعدات طبيةوذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن نتنياهو، وجّه الأوامر للجيش الإسرائيلي بتفتيش شاحنات الأدوية التي تدخل قطاع غزة بعد أن هاجمه وزراء إسرائيليون، في الوقت الذي أشارت صحيفة «يسرائيل هيوم»، إلى أن مكتب نتنياهو يصدر بيانًا يعلن فيه عدم تحمله المسؤولية عن دخول الشحنات المساعدات إلى غزة دون تفتيش، حيث جاء في البيان: «أمر رئيس الوزراء بتسليم أدوية للمحتجزين، لكنه لم يتعامل على الإطلاق مع ترتيبات فحصها».
في سياق متصل، وجّه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لموافقته إدخال علاج للفلسطينيين، معتبرا أن هذا السماح يتيح لأهالي غزة تجديد نشاطهم ومواجهة الجيش الإسرائيلي من جديد، متابعا في تغريده له على تويتر: «جنون بالتأكيد وأوكسجين للفصائل الفلسطينية لمواصلة القتال».
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم 103 في ظل محاكمة محكمة العدل الدولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد دعوة قدمتها دولة جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ يوم 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين قتلى
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.