أكثر من 24400 شهيد و61500 جريح جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 103 على قطاع غزة المنكوب إلى أكثر من 24400 شهيد، و61500 جريح.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها اليوم: إن الاحتلال يواصل عدوانه في قطاع غزة بأشكال متعددة ما بين إعدامات ميدانية ومجازر وإبادة جماعية ومسح لأحياء سكنية بمن فيها، حيث ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 16 مجزرة راح ضحيتها 163 شهيداً و350 جريحاً، ما يرفع عدد الضحايا منذ بدء الاحتلال بعدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي إلى 24448 شهيداً و61504 جرحى، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي قصف خلال الساعات الماضية منازل في شارع النفق بمدينة غزة ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، تزامناً مع شن الطيران سلسلة غارات على شمال المدينة والمناطق الغربية الجنوبية والجنوبية لمدينة غزة.
كما قصف الطيران المسير للاحتلال منطقة التوأم ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرين، تزامناً مع شن الطيران سلسلة غارات على جباليا.
وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان وجُرح العشرات جراء قصف دير البلح تزامناً مع شن الاحتلال غارات أخرى على مخيم البريج.
أما في جنوبي قطاع غزة فقد استشهد فلسطيني وجرح عدد آخر جراء قصف الاحتلال غرب رفح، وذلك تزامناً مع شن الطيران سلسلة غارات على المناطق الجنوبية من القطاع، كما قصف مربعاً سكنياً شرق خان يونس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد ومصابون واعتقالات في اليوم الـ38 من العدوان على الضفة
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي طفلا فلسطينيا في مدينة قلقيلية، واعتقل العشرات -بينهم أطفال وأسرى سابقون- بمناطق مختلفة، في وقت أنذر فيه سكانا في مخيم نور شمس بإخلاء مبان تمهيدا لهدمها في الضفة الغربية المحتلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات وبلدات عدة شمالي الضفة الغربية لليوم الـ38 على التوالي.
ففي قلقيلية، استشهد طفل مساء أمس الأربعاء متأثرا بإصابته الحرجة في الرأس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية إن الطفل حامد نزال (16 عاما) أصيب برصاص حي في رأسه، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال وجوده قرب جدار الفصل العنصري، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى قلقيلية، ووصفت إصابته بالحرجة، قبل أن يُعلن عن استشهاده.
???? تغطية صحفية |القاء نظرة الوداع على الشهيد الفتى حامد نزال الذي ارتقى برصاص الاحتلال قرب الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية. pic.twitter.com/PpYURWX68U
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 26, 2025
إصابات واعتقالاتكما أصاب جيش الاحتلال فلسطينيين باختناق واعتقل أكثر من 50 في اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها توزيع إخطارات بهدم منازل، في ظل تواصل عدوانه شمالي الضفة منذ أكثر من شهر.
إعلانجاء ذلك في بيان مشترك صدر عن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير (رسمية). وقال البيان إن الاعتقالات توزعت في كافة محافظات الضفة.
وفي تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس سيدة فلسطينية. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلاطة البلد شرق المدينة، واعتقلت المواطنة أم براء كساب، في حين اقتحمت محيط حرم جامعة النجاح القديم، وداهمت عدة منازل ومطعما وحطمت محتوياته.
وجنوب الضفة أيضا، قال شهود عيان إن الاحتلال اقتحم مدينة الخليل بمركبات عسكرية وناقلة جند مدرعة.
وأخطر الجيش الإسرائيلي بهدم 3 منازل مأهولة في قرية الديرات شرق بلدة يطا.
"ثبات ومقاومة"في غضون ذلك، أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب القدس بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هارون ناصر الدين أن عمليات الهدم والاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال تعكس نواياه في التهجير والتهويد.
وشدد ناصر الدين في بيان على أن مخططات الاحتلال في القدس ستتحطم أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، داعيا إلى تصعيد الرباط والمقاومة في شهر رمضان المبارك.
والأسبوع الماضي، اقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحد المنازل في مخيم طولكرم بعد ساعات من خطوة مماثلة أقدم عليها وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع جيش الاحتلال عملياته العسكرية -التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، مما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.
إعلانويأتي توسيع العدوان شمالي الضفة الغربية بعد تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.