«شتاؤنا ابتكار» يختتم فعالياته بجنوب الشرقية .. غداً
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تختتم بتعليمية محافظة جنوب الشرقية غداً فعاليات برنامج «شتاؤنا ابتكار» الذي نفذه قسم الابتكار والأولمبياد العلمي خلال الفترة من 14 إلى 18 يناير الجاري بهدف تعزيز المهارات الابتكارية لدى المعلمين والطلبة ونشر ثقافة الابتكار في المجتمع المحلي في مجال البرمجة والروبوت.
وقد شهد البرنامج خلال أيامه الأربعة تنفيذ عدد من المحاضرات وحلقات العمل التدريبية، منها «تعزيز الابتكار لدى الناشئة» نفذها نبيل بن سيف الحبسي عضو في جمعية الأطفال أولّا وخبير في مجال الابتكارات، وحلقة عمل حول خطوات نحو الابتكار قدمتها كل من صفية بنت سلطان البحرية أخصائية ابتكار وأحلام بنت خليفة المحاجرية معلمة أحياء بمركز التدريب بصور، و(مقدمة في برمجة المواقع) قدمتها كوثر بنت عبدالله البوسعيدية طالبة في كلية مسقط ومحاضرة حول أساسيات الملكية الفكرية قدمتها الدكتورة غالية بنت عامر المقرشية عضوة في الجمعية العمانية للملكية الفكرية.
وتم تنفيذ حلقة عمل حول البرمجة لطلبة الحلقة الأولى والثانية قدمتها حبيبة بنت سعيد الكثيرية أخصائية ابتكار بمركز التدريب صور وحلقة عمل حول تصميم البوسترات للمشاريع الابتكارية نفذتها وجدان بنت كامل الكلبانية طالبة في الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط وحلقة عمل بعنوان خطوات نحو الابتكار تقدمها كل من صفية بنت سلطان البحرية أخصائية ابتكار وأحلام بنت خليفة المحاجرية معلمة أحياء.
كما قدم ناصر بن راشد الفراجي أخصائي ابتكار حلقة عمل حول تطبيقات الهاتف الذكي لطلبة الحلقة الثانية وحلقة عمل حول برمجة البايثون قدمها أحمد بن حامد الكاسبي من مدرسة السلطان قابوس للتعليم الأساسي وقدمت تسنيم بنت محمد الداودية حلقة عمل بعنوان منظور ثقافة الابتكار.
ويختتم برنامج «شتاؤنا ابتكار» غداً بحلقة عمل حول برمجية VEX يقدمها حميد بن عبدالله العلوي أخصائي ابتكار لطلبة الحلقة الثانية بمركز التدريب بجعلان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عمل حول
إقرأ أيضاً:
اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
مقالات مشابهة اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
24 ساعة مضت
12/05/2024
10/05/2024
04/04/2024
26/03/2024
24/03/2024
ابتكار ثوري: خلايا شمسية فائقة الخفة تمهد لعصر جديد في الطيران والفضاء.
في تطور علمي مذهل، نجح باحثون نمساويون في تطوير خلايا شمسية أرق بـ 20 مرة من شعرة الإنسان، قادرة على إنتاج 44 واط لكل غرام، ما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطيران. هذه التقنية المبتكرة، التي تم اختبارها بنجاح على طائرات بدون طيار، قد تحدث ثورة في قطاع الطيران من خلال توفير طائرات تعمل بالطاقة الشمسية دون الحاجة إلى الهبوط لإعادة الشحن.
الطاقة الشمسية والطيران: نقلة نوعية في الكفاءة والاستدامةشهد قطاع الطاقة الشمسية تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، لكن الابتكار الذي قدمه فريق من جامعة يوهانس كيبلر في لينز، النمسا، يعد من بين الأبرز. فقد تمكن الباحثون من دمج خلايا شمسية فائقة الخفة في طائرات بدون طيار، مما يسمح لها بالتحليق لفترات طويلة دون الحاجة إلى شحن خارجي.
نهاية عصر إعادة شحن الطائرات بدون طيارتمت تجربة التقنية الجديدة على طائرات مسيّرة مزودة بخلايا شمسية مصنوعة من البيروفسكايت، وهي مادة معروفة بكفاءتها العالية في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية. وخلال الاختبارات، أثبتت الطائرة قدرتها على إعادة شحن نفسها تلقائيًا أثناء التحليق، ما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في عمليات المراقبة الجوية، والمسح البيئي، وحتى التطبيقات العسكرية.
مزايا الخلايا الشمسية الجديدةتتميز هذه الخلايا بعدة مزايا، أبرزها:
خفة الوزن والمرونة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الطائرات والمركبات الجوية.كفاءة عالية، حيث تنتج 44 واط لكل غرام، مما يعزز من استقلالية الطائرات بدون طيار.إمكانية التوسع في الاستخدامات، بما في ذلك الفضاء والطائرات المأهولة مستقبلًا.رؤية مستقبلية: الطاقة الشمسية تقود الابتكارأكد كريستوفر بوتز، أحد قادة الفريق البحثي، أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في أنظمة الطاقة ذاتية الاكتفاء، مشيرًا إلى أنها قد تُستخدم في مجالات أخرى مثل الإلكترونيات القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.
وأضاف الباحثون أن هذا الابتكار قد يفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في الفضاء، مشيرين إلى تجربة طائرة “إنجينيويتي”، التي نجحت في التحليق على سطح المريخ باستخدام الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز إمكانية استخدام الخلايا الشمسية الفائقة الخفة في استكشاف الكواكب الأخرى.
مستقبل الطيران المستداميمثل هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية في الطيران والفضاء، مما قد يقلل الحاجة إلى الوقود التقليدي، ويعزز من استدامة الطائرات بدون طيار والمركبات الفضائية.
مع استمرار الأبحاث والتطوير، قد نشهد قريبًا عصرًا جديدًا من الطيران الذاتي المكتفي بالطاقة الشمسية، حيث تصبح السماء – وربما الفضاء – هي الحدود التالية لهذا الابتكار المذهل.
ذات صلةالوسومالطاقة خلايا الطاقة طاقة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار