مراسلة رؤيا: شهيد وجريحان بغارة للاحتلال على سهل القليل جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تشهد الحدود اللبنانية الفلسطينية توترا منذ 7 أكتوبر
أفادت مراسلة رؤيا، مساء الأربعاء، أنه استشهد شخص وأصيب اثنين آخرين جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي في منطقة سهل القليل جنوب لبنان.
اقرأ أيضاً : إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع عسكرية للاحتلال في مزارع شبعا
وصباح الأربعاء، أطلقت عدة صواريخ، من جنوب لبنان باتجاه مواقع عسكرية للاحتلال في مزارع شبعا جنوب لبنان.
وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق 20 صاروخاً من جنوب لبنان شمال الأراضي المحتلة.
وفي ذات السياق، قال جيش الاحتلال إن سلاحيْ الطيران والمدفعية شنا هجمات مشتركة على أهداف وصفها بالعسكرية في منطقة وادي السلوقي جنوب لبنان، تضم مباني عسكرية وبنى تحتية بزعم أنها تحتوي على أسلحة تابعة لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله".
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الحدود اللبنانية جيش الاحتلال المقاومة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خرق جديد.. قوات الاحتلال تقصف منطقة تبنا في البيسارية بلبنان
نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية على منطقة تبنا في البيسارية في مخالفة صريحة لاتفاق وقف اطلاق النار الذي تم توقيعه بين السلطات اللبنانية ودولة الاحتلال.
وشن الطيران الإسرائيلي ليل الخميس، غارات على جنوب لبنان وشرقه، حسبما أفاد إعلام لبناني رسمي، رغم وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن "قرابة العاشرة و35 دقيقة مساء اليوم عدوانا جويا، حيث نفذ غارة جوية مستهدفا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة" في جنوب البلاد، وذلك "على دفعتين".
كما نفذت إسرائيل "غارة على مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية" الحدودية مع سوريا، حسب المصدر نفسه الذي أشار إلى تحليق الطيران الإسرائيلي "فوق بيروت وضواحيها".
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان بعد بشأن تنفيذ ضربات في لبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار هدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، ,في المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل انها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.