تفاصيل تنظيم مؤتمر «التأمين متناهى الصغر» بالأقصر.. بيان رسمي «المصري للتأمين»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين اليوم، أن الاتحاد بصدد تنظيم مؤتمر التأمين متناهي الصغر في نسخته الثالثة على التوالي، ليتم عقده في فندق شتيجنبرجر نايل بالاس بالأقصر خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2024، تحت عنوان «التأمين متناهي الصغر كآلية للتنمية الاقتصادية».
ووفقًا لبيان اتحاد التأمين، من المتوقع أن يشهد المؤتمر هذا العام حضوراً كبيراً من ممثلى كبرى شركات التأمين الإقليمية والعالمية، فضلا عن الجهات ذات العلاقة بالتأمين متناهي الصغر، حيثُ سيتم مشاركة نخبة كبيرة من خبراء صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والدولي خلال جلسات المؤتمر، كما سيكون هناك العديد من الفعاليات المختلفة والتي ستستمر على مدار ثلاثة أيام.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي تحت رعاية كريمة من الهيئة العامة للرقابة المالية و جهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة و متناهية الصغر، فيما تكون شركة مصر للتأمين الراعي الرئيسي الحصري للمؤتمر، بأعتبارها أعرق شركة تأمين مصرية، حيث تسيطر على الحصة السوقية الأكبر داخل السوق المصرية.
ويأتي تنظيم المؤتمر في ضوء النجاح الذى حققه في نسخته الأولى والثانية، حيثُ شهد المؤتمر حضور أكثر من 300 مشارك من شركات التأمين، ونخبة متميزة من خبراء التأمين متناهي الصغر، وأصدر المؤتمر توصيات لتطوير ورفع الوعى لدى أفراد المجتمع بمفهوم التأمين متناهي الصغر والمزايا التي يمكن الحصول عليها من خلال المنتجات الخاصة بهذا النوع من التأمين.
وكشف بيان اتحاد التأمين عن المحاور الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر المزمع إقامته، منها
- التأمين متناهى الصغر ودوره فى نمو الاقتصادات الناشئة وتعزيز التنمية المستدامة.
- الابتكارات الحديثة في مجال الشمول المالى وانعكاسها على التأمين متناهى الصغر.
- التأمين متناهي الصغر كخطوة نحو الشمول التأميني.
- كيف ننشئ منتج تأمين متناهى الصغر يلائم احتياجات المرأة؟
- تطور ونمو سوق التامين متناهى الصغرمع عرض للتجربة التونسية.
وتلتئم فاعليات الجلسه الخامسة بعنوان «تطور ونمو سوق التامين متناهى الصغر: عرض التجربة التونسية» حيث تأتي كتتويج لبرتكول التعاون الذي سبق توقيعه بين الجامعة التونسيه لشركات التأمين و الاتحاد المصري للتأمين.
ويعد التأمين متناهي الصغر أحد الأدوات المهمة لتوفير الحماية اللازمة للسكان ذوي الدخل المنخفض الذين يعانون من نقص الخدمات في الأسواق الناشئة والبلدان النامية حيث تكون هذه الشرائح أكثر عرضة لمجموعة متنوعة من المخاطر الكبيرة على ثرواتهم وحياتهم، ولكن غالبًا ما يكون لديهم أدوات غير رسمية وغير كافية لإدارتها وبالتالي يشكل التأمين متناهي الصغر أداه للشمول و الصمود المالي.
واختتم الاتحاد المصري للتأمين البيان، مما لا شك فيه أن اختيار محافظة الأقصر يأتي بإعتبارها أحدى مدن الصعيد الكبرى المستهدفة بالشمول المالي، فضلًا عن كونها مقصدًا سياحيًا مميزاً بإعتبارها المدينة ذات المائة باب، هذا وتسعى اللجنة التنظيمية للمؤتمر هذا العام على تقديم كافة سبل الراحة لجميع المشاركين في المؤتمر.
اقرأ أيضاًمصطفى صلاح يفوز بمنصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لـ«اتحاد التأمين»
مجلس الوزراء: بدء التشغيل الفعلي لنظام التأمين الصحي الشامل بمحافظة جنوب سيناء
موعد زيادة الحدين الأدنى والأقصى للمعاشات والاشتراك التأميني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد التأمين الاتحاد المصري للتأمين التأمين التأمين متناهي الصغر مؤتمر التأمين متناهي الصغر التأمین متناهی الصغر المصری للتأمین متناهى الصغر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بالشرق الأوسط.. عُمان تستضيف مؤتمر "الرابطة الإقليمية لمُنظِّمي الطاقة".. 5 مايو
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان مُمثلة في هيئة تنظيم الخدمات العامة اجتماعات المؤتمر السنوي للرابطة الإقليمية لمنظمي الطاقة (ERRA) خلال يومي 5 و6 مايو المقبل، وذلك بمشاركة أكثر من 250 خبيرًا وممثلًا عن المنظمات الدولية الأعضاء في الرابطة، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويُعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يُجسد المكانة المتنامية لسلطنة عمان في المشهد الدولي لقطاع الطاقة، ويعكس في الوقت ذاته الثقة الدولية المتزايدة في البيئة التنظيمية والتشريعية التي تنتهجها، خاصة في ظل ما تشهده من تحولات استراتيجية نحو الاستدامة والطاقة المتجددة.
وأكّد سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة، أن استضافة هذا الحدث تُعدّ فرصة استراتيجية لسلطنة عُمان لتسليط الضوء على جهودها المتواصلة في تعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة، وإبراز البيئة التنظيمية الجاذبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 التي تولي أهمية كبرى لقضايا الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة، ويأتي ذلك أيضًا في سياق احتفال الهيئة بمرور عشرين عامًا على إعادة هيكلة قطاع الكهرباء وتأسيس هيئة التنظيم .
وأشار سعادته إلى أن المؤتمر يمثل منصة دولية رفيعة لتبادل الخبرات وبحث مستجدات السياسات التنظيمية للطاقة، بما يسهم في تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء، وإبراز دور سلطنة عمان كدولة رائدة تسعى نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
وتعد الرابطة الإقليمية لمنظمي الطاقة (ERRA) واحدة من أبرز التجمعات التنظيمية الدولية في قطاع الطاقة، إذ تضم في عضويتها 47 منظمة من 43 دولة موزعة على خمس قارات، وتضطلع بدور محوري في تطوير القدرات التنظيمية وتعزيز الكفاءة المؤسسية لدى أعضائها.
وسيشهد المؤتمر تنظيم عدد من الجلسات الحوارية المتخصصة وحلقات العمل التفاعلية، بمشاركة كبار الخبراء وصناع السياسات من مختلف دول العالم، كما ستُعقد لقاءات ثنائية تهدف إلى بحث فرص التعاون المشترك واستكشاف آفاق الشراكة في مجالات الطاقة المختلفة.
ويناقش المؤتمر عددًا من القضايا الحيوية التي تواكب التحديات العالمية، من بينها تحسين كفاءة الأنظمة التنظيمية، وتعزيز الاستثمارات في الطاقة المتجددة، واستشراف أثر التطورات التكنولوجية على مستقبل الطاقة، الأمر الذي يعزز من مكانة المؤتمر كمرجعية دولية في هذا المجال.
وتُعد هذه الاستضافة محطة بارزة في مسيرة سلطنة عمان نحو التحول للطاقة المستدامة، خاصة في ظل التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وسعيها المستمر لإيجاد بيئة اقتصادية متكاملة قائمة على الابتكار، معززة بحضور إقليمي ودولي راسخ في قطاع الطاقة.