محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)

علق رئيس وفد صنعاء التفاوضي، محمد عبدالسلام، على القرار الأمريكي بإعادة تصنيف حركة أنصار الله منظمة إرهابية.

وقال المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين للجزيرة: التصنيف الأمريكي لن يثنينا عن موقفنا الثابت الداعم للفلسطينيين.

اقرأ أيضاً عاجل: واشنطن تصنّف “أنصار الله” منظمة إرهابية وتكشف عن شرط وحيد للتراجع 17 يناير، 2024 “الأرصاد” يحذر سكان هذه المحافظات من حالة الطقس خلال الـ24 ساعة القادمة 17 يناير، 2024

وأضاف: لا فاعلية على الأرض لقرار واشنطن بشأن تصنيفنا.

وتابع: القرار الأمريكي الأخير لن يزيدنا سوى تمسك بموقفنا الداعم للفلسطينيين.

وزاد: لا خطوط إمداد إيرانية إلى اليمن وما يتردد بشأن ذلك غير صحيح.

وكان وزير الخارجية الأمريكي قال إن واشنطن أعادت إدراج حركة أنصار الله الحوثيين في #اليمن كمنظمة إرهابية عالمية.

وأوضح الوزير بلنكن، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، 17 كانون الثاني، 2024: نعلن إدراج جماعة أنصار الله في قائمة الجماعات الإرهابية في قرار سينفذ بعد 30 يوما.

وبيم: التصنيف سيسري خلال 30 يوما لمنحنا الوقت لتقليل آثار هذا القرار على الشعب اليمني. حد زعمه.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، إنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر فإن واشنطن ستدرس رفع هذا التصنيف.

يشار إلى أن هذا التصنيف يأتي على خلفية العمليات التي نفذتها قوات الحركة ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر طوال الفترة الماضية.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل الحوثي اليمن امريكا انصار الله صنعاء غزة حرکة أنصار الله

إقرأ أيضاً:

بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله

د. شعفل علي عمير

عند التعمق في الصراع المحتدم بين أنصار الله وقوى الطغيان الأمريكي والصهيوني، يتضح لنا وجودُ تباين جوهري في مصادر القوة والمشروعية لكل طرف.

قدرة أنصار الله -على الصمود وتحقيق النجاحات في مواجهة هذه القوى العاتية- تعود بشكل رئيسي إلى تجذُّرِهم في دعامة روحية عميقة، وهو ما يميزهم عن خصومهم الذين يفتقرون إلى هذا النوع من الدعم الروحي والمعنوي. فبالرغم من القوة الظاهرة التي تمتلكها تلك القوى الطاغية، فَــإنَّها تظل عرضة للهزيمة والانهيار أمام الإرادَة القوية والإيمان العميق الذي يتمتع به أنصار الله.

لا يمكن فصل قوة أنصار الله عن مسألة التأييد الإلهي؛ إذ يشكل هذا التأييد أحد العوامل المعنوية الحاسمة التي تمنحهم القدرة على مواجهة أقوى قوى الطغيان بثقة وثبات. إن الإيمان الراسخ بأن العدالة الإلهية ستنصف المستضعفين وتعاقب الظالمين يمنح أنصار الله إلهامًا دائمًا، بالإضافة إلى قدرة على التحمل في أوقات الشدة والمحن. في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى المجازر والحصار الفظيع المفروض على غزة، تبرز قوى أنصار الله في اليمن كمثال حي للصلابة والثبات، حَيثُ يواصلون مقاومتهم ضد الطغيان والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

إن هذه المعركة ليست مُجَـرّد صراع عسكري بحت؛ بل تمثِّلُ صراعًا عميقًا بين قوى الحق والعدالة، التي تجسدها أنصار الله، مقابل قوى الظلم والطغيان، التي تتجسد في الولايات المتحدة و(إسرائيل). لقد تجاوز هذا الصراع الحدود الجغرافية والسياسية ليصبح رمزًا لمعركة كبرى بين الخير والشر، بين قوى تحظى بتأييد إلهي وقوى أُخرى تستند إلى دعم شيطاني.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا تمكّن اليمنيون، على الرغم من محدودية إمْكَانياتهم المادية، من هزيمة تلك القوى العالمية الضخمة؟ وما السر وراء قدرتهم على تحقيق ما كان يُعتبر مستحيلًا بالنسبة للكثيرين؟ الإجَابَة تكمن في الإيمان القوي. الإيمان بقضية عادلة، الإيمان بأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، والإيمان بأن القوة الروحية والمعنوية تتفوق على أية قوة مادية مهما كانت. هذا الإيمان ليس مُجَـرّد شعور ديني بل هو استراتيجية وجودية تعزز روح البقاء والمقاومة في نفوس المؤمنين.

من جهة أُخرى، تصر الولايات المتحدة و(إسرائيل) على استخدام كُـلّ إمْكَانياتها العسكرية والسياسية والاقتصادية لتنفيذ سياساتها القمعية والإبادية تجاه الشعوب المضطهدة. إن الدعم الذي تتلقاه هذه القوى من التأييد الشيطاني لا يمنحها الحق في السيطرة، بل يُعمق من عزلتها الأخلاقية ويفضح نفاقها أمام المجتمع الدولي.

إن هذه المواجهة ليست مُجَـرّد حرب تقليدية بين طرفين؛ بل هي صراع جوهري بين مواقف ومبادئ وقيم متعارضة.

بينما تقف قوى الطغيان على أعتاب الانهيار المعنوي نتيجة أفعالها المحكومة بالفشل، يواصل أنصار الله السير في الطريق المضاء بنور الهدى الإلهي، حاملين رسالة سلام وعدالة لكافة الشعوب. إنهم يُظهرون للعالم بأسره أن الإيمان يمكن أن يتفوق على أي سلاح، وأن الحق يمكن أن يحقّق النصر على الباطل مهما كانت التحديات. وفي خضم هذا النضال الملحمي، يبقى الأمل مشعلًا، مضيئًا دروب المقاومة ومؤكّـدًا على أن النور سيشرق في النهاية، حتى في أحلك الظروف وأكثرها ظلامًا.

إن قراءة هذا الصراع من منظور التأييد الإلهي تعكس عمق الفهم لطبيعة المعركة، وتسلط الضوء على أهميّة الإيمان في مواجهة الظلم والاضطهاد. تذكّرنا هذه الديناميكية بأن كُـلّ نضال؛ مِن أجلِ الحق يستحق الاحترام والدعم، وأن الأمل في النصر يتجدد مع كُـلّ لحظة صمود، مما يعكس الروح الإنسانية العميقة الساعية للعدالة والسلام.

مقالات مشابهة

  • ‏تسريب الهجوم البري الأمريكي في اليمن: قراءة استراتيجية في تكتيكات الحرب غير المعلنة
  • صحيفة روسية: الغموض المعلوماتي لليمن يُخيف واشنطن
  • أول تعليق إماراتي رسمي على دعم أبوظبي لعملية عسكرية برية في اليمن
  • تعليق من البنتاغون بشأن تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا
  • تعليق الدراسة⁩ الحضورية غدا في مدارس نجران⁩
  • تعليق ناري من شريف إكرامي على انتقال زيزو لـ الأهلي: «الأحكام بقت حسب المزاج»
  • بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله
  • عاجل: تعليق الدراسة غداً في جميع مدارس الشرقية
  • واشنطن تحاصر الجزائر راعية البوليساريو : إمّا التفاوض.. أو التصنيف الإرهابي
  • باحث في الدراسات الأمنة يلامس محددات التوجه الأمريكي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية