جريدة الرؤية العمانية:
2024-07-02@10:01:59 GMT

مطلب نأمل أن يتحقق قريبًا

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

مطلب نأمل أن يتحقق قريبًا

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

حظيت الجولة السامية والزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- يوم الأحد الماضي لمحافظة مسندم، باهتمام بالغ من أبناء المحافظة خاصة ومن المتابعين للشأن المحلي في الداخل والمنطقة عامة، والقارئين والمتتبعين لخطط التنمية ولمسار النهج السلطاني السامي خاصة، وذلك في كافة أقطار المعمورة.

وجاءت هذه الجولة السامية لتفقد الجوانب التنموية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها محافظة مسندم، وكذلك للالتقاء بالشيوخ والرشداء والأعيان، وعدد من أعضاء مجلس عمان وأعضاء المجلس البلدي ورجال الأعمال. وقد أبدى جلالته- أعزه الله- ارتياحًا شديدًا لما شاهده من فرحة عارمة ارتسمت على أبناء المحافظة شيبهم وشبابهم عند رؤيتهم لجلالته، كما إن جلالته أعرب عن ارتياحه لجهود التطوير التي حدثت في المحافظة، مشيدا بتعاون الأهالي وكافة الجهات الحكومية المعنية، وبجهود المسؤولين وأصحاب المعالي في الجانب التخطيطي، ومثنياً على جهود ودور معالي السيد إبراهيم البوسعيدي محافظ مسندم. ويشير هذا الثناء العلني أنَّ معاليه كان عند حسن ظن جلالته به، ومستوى الثقة التي أولى إياها، لدرجة أنه قال "وُفقنا فيه".

أن تأتي الإشادة من المقام السامي، فهذا أمر له دلالات كثيرة، منها أن جلالته متابع بالدرجة الأولى لعمل أي مسؤول في الحكومة، ومهتمًا- أعزه الله- بالأعمال التي تُنجز، وهذه لفتة سامية كريمة من جلالته، وأمر محفز لجميع المسؤولين بالعمل والعطاء والإنتاج والإنجاز، في كل القطاعات. وهذا نهج يخدم الوطن والرعية، ويحقق سبل الحياة الكريمة للمواطنين. فجلالته مقيم للجهود ويثني عليها ويباركها، فيوجّه إلى العمل السريع المنظم والمرتب، وأن تكون هنالك أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمحلية، وجعل أبناء عمان سواء في محافظة مسندم أو في كل بقعة من أرض الوطن، ينعمون بالرفاهية ويسود بينهم الأمن الاجتماعي والغذائي بشكل يمكنهم من العيش بسلام وبطمأنينة، وبدون الحاجة والفاقة ومذلة السؤال.

ومحافظة مسندم وجهة مهمة ومنطقة جغرافية متميزة، وجلالته يشير إلى أهميتها ومكانتها دائمًا، خاصة وأنها مرتبطة بالحدود مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومتداخلة معها في الأراضي والحدود. ولهذا فإنَّ سواعد التطوير الممتدة في هذا الجزء الشمالي من عمان، يفتح المجال لاستقطاب استثمارات ضخمة ومشاريع عملاقة من شأنها جلب رؤوس الأموال، وإنعاش السياحة البحرية وسياحة تسلق الجبال والمغامرات إلى غير ذلك، والوقوف على التاريخ العماني في مسندم، وعلى الأصالة والحداثة، والموروث الشعبي والتراث العماني العربي الذي تتميز به المحافظة.

وفي ظل هذه المساعي والجهود التي نراها، نأمل أن يكون وضع طريق محافظة مسندم والدخول إليها، كوضع ولاية البريمي حاليا بعدما أُلغي عنها المركز والمنفذ الأمني لشرطة عمان السلطانية. ما نأمله من الحكومة الرشيدة أن تدرس إمكانية جعل الطريق إلى مسندم والدخول إليها بدون طلب وثائق شخصية أسوة بالذي حدث في محافظة البريمي، وأن تكون هناك بدائل جديدة، نعم صحيح أن هناك أراض وحدود دولية متداخلة مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لكن لا يجب أن يكون ذلك عائقاً أمام إلغاء ذلك المركز مستقبلا وتسهيل الدخول للمحافظة والخروج منها على المواطنين.

إن ما يقوم به جلالته من الوقوف شخصيا على متطلبات التنمية في محافظة مسندم واحتياجاتها، لهو أمر يثلج الصدر ويعزز من مشاعر الولاء والانتماء لعمان وسلطانها، ويحفّظ لمحافظة مسندم مكانتها، ففيما يتعلق بوجود مضيق هرمز الدولي، فإنه يقع في حدودها ومياهها الإقليمية، وفي نطاق وحدود مسؤولياتها الجغرافية، ما يعني أن تطويرها بشكل أسرع، سيجعلها منطقة عبور بحري بإمكانه أن يفتح آفاقًا ويوفر فرصًا سياحية واستثمارية واعدة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي لخدمة أبناء الصعيد

شهدت محافظة المنيا، افتتاح مركز ثقافي شامل بمقركنيسة القيامة، بالمنيا الجديدة.


وترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مراسم وفعاليات افتتاح المركز، وشاركه في ذلك الأنبا توماس، مطران كاثوليك الجيزة، مؤكدًا أن الثقافة تنير الفكر، وتبني الشعوب، ثم ألقى الأنبا توماس محاضرة ندوة الافتتاح.


وقال الاب انطون فؤاد، راعي كنيسة القيامة بالمنيا الجديدة، ومؤسس المركز الثقافي، ان المركز اقيم من أجل التأكيد علي رسالة تكوين إنسان واعٍ ومفكر لا يستقي معرفته من أحاديث متناقلة دون تأكد من حقيقتها، لكن ببحثه الشخصي.


وحرصا على الاستمرار في تقديم رسالة الكنيسة الكاثوليكية التنويرية، ومن أجل تكوين إنسان مصري مثقف قادر على خدمة مجتمعه وكنيسته، جاءت فكرة إنشاء هذا المركز الثقافي الكاثوليكي، لا ليخدم أبناء وسكان مدينة المنيا الجديدة فحسب، بل ليخدم كل أبناء محافظة المنيا


ولفت الاب انطون فؤاد، ان أنشطة المركز الثقافي الكاثوليكي بالمنيا الجديدة والمتاحة للجميع، ويضم المكتبة العامة التي تحوي مجموعة من الكتب النادرة في كافة المجالات البحثية، بينها التاريخ المصري القديم بكل مراحله والاسلاميات وعلم النفس.. وغيرهم، وضمن انشطة المركز  عقد ندوات ثقافية مرة شهريا في كافة المجالات الثقافية ويحاضر فيها مجموعة من المتخصصين المتميزين في مجال تخصصهم، وكذلك تنظيم المؤتمرات الثقافية مرتين في السنة لمدة ثلاثة أيام، لتقديم أحد الموضوعات المتخصصة وتكون المشاركة فيها للمهتمين من الباحثين.

 

واشار "فؤاد" ان  الصالون الثقافي، سيكون ضمن ابرز انشطة المركز، ومن المقرر أن يجمع نخبة من المتخصصين لبحث واحدًا من الموضوعات والخروج بورقة عمل تقدم للجهات المعنية كورقة إرشادية للنهوض بالمجتمع.


بالاضافة إلى نشاط هام وهو نادي السينما والمسرح، وتكون أنشطته عامة لتقديم ومناقشة أحد الأعمال الفنية الهادفة والبناءة، وكذلك استضافة فرق مسرحية متميزة بتقديم مسرح راقي لتقديم عروضها لسكان محافظة المنيا، وكذلك اعطاء الكورسات والدورات التدريبية، وهي تتم بالمشاركة مع بعض المراكز الثقافية المتميزة لتقديم كورسات متخصصة بأسعار رمزية وإعطاء شهادة معتمدة للدارسين.

مقالات مشابهة

  • عبد الله جورج: لم يتحقق أي طلب لـ الزمالك.. ولكن المكاسب قادمة
  • إعلام قريب من حزب الله: مدير الاستخبارات الألمانية زار بيروت والتقى نائب الأمين العام لحزب الله
  • تحفيز أبناء أسوان وتكثيف الدعاية الترويجية للمشاركة فى مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • واسط.. حزب الله ينفي مزاعم وجود تطوع بصفوف أي جهة
  • اجتماع بحجة يناقش تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وعوامل الصمود في مواجهة العدوان
  • من الأقصر.. هنا انطلقت شرارة ثورة 30 يونيو بعد تعيين محافظ إخواني
  • مشايخ صعدة لنيوزيمن: الزبيدي استعد لدعم أبناء المحافظة بكل ما أوتي من قوة والحوثي لن ينصاع للسلام (فيديو)
  • افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي لخدمة أبناء الصعيد
  • في اجتماع موسع في مأرب.. أبناء إب يدعون إلى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة الحوثي
  • أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا