مسقط- الرؤية

أعلنت شراكة- شركة رائدة في مجال تطوير المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان- عن تعاونها مع شركة "الشريك المثالي" لتقديم خدمات تشمل حلولا تمويلية كالخصم على الفواتير وسلسلة القروض.

ووقع الطرفان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجموعة واسعة من المجالات الحيوية، إذ وقعها من ريم الغدانية مؤسِّسة "الشريك المثالي" وعلي بن أحمد مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة.

وتقدم مؤسسة "الشريك المثالي" مجموعة من خدمات تكنولوجيا المعلومات تشمل حلول مراكز البيانات والأمن المادي وحلول تكنولوجيا المعلومات وأنظمة التحكم/الأتمتة، والخدمات المُدارة وأنظمة المطارات.

وقالت ريم الغدانية: "نؤكد التزام الشريك المثالي بتقديم أحدث خدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات، ونحن متخصصون في تصميم وتطوير مراكز بيانات المهام الحرجة الموفرة للطاقة، ومشاريع البنية التحتية الشاملة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودمج أنظمة الصوت والفيديو التجارية والسكنية، كما تمتد خبرتنا إلى تصميم أنظمة التحكم والأتمتة، وأنظمة الأمان، وتقديم خدمات المراقبة والدعم ومكتب مساعدة تكنولوجيا المعلومات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال خدماتنا المُدارة، بالإضافة إلى ذلك، نتمتع بمهارة في تركيب وصيانة أنظمة توجيه الإرساء المرئية للمطارات، ويمثل هذا التعاون مع شراكة علامة فارقة في رحلتنا، إذ يمكننا من توسيع نطاق أعمالنا وتعزيز قدراتنا لتقديم خدمة أفضل لعملائنا."

وذكر علي بن أحمد مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة: "يمثّل تعاوننا مع أيديال بارتنر فرصة كبيرة لشراكة لدعم أعمالها والمساهمة في تحقيق استراتيجياتها وخططها المستقبلية، ومن خلال برامج الشراكة المُصممة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، نهدف إلى توفير موارد قيّمة ودعمًا من شأنه أن يفيد نموها ونجاحها، وتلتزم شراكة برعاية المواهب في مجال ريادة الأعمال وتعزيز نمو المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان، وقد صمّمنا خططنا الشاملة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لهذه المؤسّسات، ومساعدتها على الازدهار في البيئة التنافسية الحالية، والنمو المستدام في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، ومشاريع القيمة المحلية المضافة، وتقنيات الاتصالات".

وصُممت الخدمات المالية التي تقدمها شراكة لتلبية احتياجات التمويل القائم على الأصول ورأس المال العامل، ودعم المشاريع الجديدة والحالية بمبالغ استثمار يتراوح بين 25,000 و350,000 ريال عماني.

ويتيح برنامج شراكة للخصم على الفواتير فترة ائتمانية مدتها 120 يومًا، وهو مصمّم للمؤسّسات الصغيرة والمتوسطة، ما يعكس التزام الشركة برعاية المواهب الريادية ودعم النمو في قطاعات مثل الطاقة المتجددة ومشاريع القيمة المحلية المضافة وتقنيات الاتصالات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الناتو يبحث تعزيز الابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات بين دول الحلف

اجتمع قادة الصناعة الأوروبيون ومقدمو خدمات تكنولوجيا المعلومات وصناع القرار في حلف شمال الاطلسي "ناتو" في بروكسل خلال مؤتمر لاستكشاف التقنيات والاستراتيجيات لاعتماد حلول آمنة قائمة على السحابة للتعامل مع المعلومات السرية.

استجابة لضغوطات ترامب.. ليتوانيا وإستونيا تتعهدان بزيادة الإنفاق الدفاعي على الناتو حلف الناتو يعتزم إجراء 107 مناورة عسكرية خلال العام الجاري

وذكر بيان صادر عن "ناتو" أن أكثر من 25 مؤسسة شاركت في الحدث، وقدمت وعرضت حلولها، في خضم إدارك الدور الحاسم الذي يلعبه التحول الرقمي في قدرة الحلف على الاستمرار في أداء مهامه الدفاعية الأساسية.

وأوضح البيان أن الحلفاء أيدوا استراتيجية تنفيذ التحول الرقمي في قمة الناتو لعام 2023 ، فيما كان الهدف هو تعزيز العمليات متعددة المجالات، وزيادة قابلية التشغيل البيني في جميع المجالات، وتعزيز الوعي بالأوضاع والاستشارات السياسية.

وفي قمة الناتو لعام 2024 في واشنطن، وقع 22 حليفًا خطاب نوايا لشراء أول قدرة سحابية سرية على مستوى الحلف، برنامج الحلفاء للسحابة، ومن المتوقع أن تبدأ عملية التعاون في وقت لاحق من هذا العام.

 

أمين عام الناتو يبحث في البرتغال وأسبانيا ضخ مزيد من الإنفاق الدفاعي

أجرى مارك روته الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "ناتو" مباحثات في لشبونة ومدريد حول الوضع الأمني في أوروبا، والحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وأهمية استمرار الدعم لأوكرانيا.

 

وذكر بيان صادر عن حلف شمال الأطلسي أن أمينه العام التقى الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس الوزراء لويس مونتينيجرو وأعضاء آخرين في الحكومة، كما التقى في مدريد، رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ومسؤولين آخرين.

 

وقال الأمين العام للناتو إنه "للحفاظ على قوة التحالف، يجب على الحلف الاستمرار في التكيف وتكثيف الجهود، وإنفاق المزيد على الدفاع"، مرحباً بالزيادات الأخيرة في الإنفاق الدفاعي للبرتغال وإسبانيا.. مشددًا على أن هدف 2 بالمائة المحدد قبل عقد من الزمن "لن يكون كافياً لمواجهة تحديات الغد.

 

وفي لشبونة، أشاد "مارك روته" بمساهمة البرتغال في الابتكار بالمجال البحري، وقال إن مركز التجارب العملياتية البحرية البرتغالي يساعد الحلفاء على اختبار وممارسة التقنيات الجديدة، بما في ذلك تحسين مرونة البنية التحتية للطاقة والاتصالات.

 

وأضاف " قد تبدو التهديدات من روسيا بعيدة، لكن اسمحوا لي أن أؤكد لكم أنها ليست كذلك.. السفن الروسية والقاذفات بعيدة المدى تهدد الساحل البرتغالي.. البنية التحتية الحيوية للبرتغال تحت سطح البحر في مرمى البصر في روسيا، وبينما نتعامل مع التهديد الروسي، يجب علينا أيضا معالجة التحديات القادمة من الجوار الجنوبي، وكذلك الفرص القادمة من الجنوب".

مقالات مشابهة

  • ليندو السعودية تحصل على 690 مليون دولار أمريكي من جيه بي مورغان لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • شراكة استراتيجية لتعزيز التعليم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق تطلعات رؤية 2030
  • إعلان ضوابط الاستفادة من المكرمة السامية لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • مناقشة تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في النقل واللوجستيات
  • محافظ أسيوط يوجه بتقديم كافة سبل الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • الناتو يبحث تعزيز الابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات بين دول الحلف
  • بنك ظفار يُطلق حسابًا جديدًا لتلبية احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • المنوفي: قانون الحوافز الضريبية خطوة هامة لدعم المشروعات الصغيرة وتعزيز الاقتصاد الرسمي
  • هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تطلق حزمة حلقات عمل تخصصية لرواد الأعمال في فبراير 2025
  • وزير الاتصالات: تكامل وزيادة التعاون المشترك مع الهند في مجال تكنولوجيا المعلومات