الخشت: دون تطوير الخطاب الدينى لن يحدث تطور اقتصادي بالمجتمع
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الخشت دون تطوير الخطاب الدينى لن يحدث تطور اقتصادي بالمجتمع، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة بدأت مبكرًا في مشروع تطوير الخطاب الديني؛ وذلك نظرًا لأهمية هذه القضية، مؤكدًا أنه بدون .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخشت: دون تطوير الخطاب الدينى لن يحدث تطور اقتصادي بالمجتمع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة بدأت مبكرًا في مشروع تطوير الخطاب الديني؛ وذلك نظرًا لأهمية هذه القضية، مؤكدًا أنه بدون تطوير الخطاب الديني لن يحدث تطور اقتصادي بالمجتمع، وأن الجامعة مستمرّة في مشروعها حول تجديد الخطاب الديني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأزهر يدعو لخطاب إعلامي وديني متكامل لمواجهة التطرف والاستقطاب الفكري
أكد د. حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية تكامل الخطاب الإعلامي والديني لتقديم رؤية توعوية تبني فكرا مستقيما، وتحمي المجتمع من الانحراف الفكري، وذلك خلال مشاركته في المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بعنوان: "الخطاب الإعلامي والخطاب الديني.. وتحديات التطرف والاستقطاب الفكري".
في كلمته، أشار د. حسن إلى أن الخطاب الإعلامي يتحمل مسؤولية كبرى تجاه المجتمع، حيث يجب أن يلتزم باحترام الثوابت والقيم المستمدة من الكتاب والسنة، وأن يكون أداة لبناء وعي حقيقي عبر تقديم القدوات الحقيقية، بدلًا من الترويج للنماذج السلبية.
كما شدد على أن الإعلام ينبغي أن يكون درعًا واقيًا ضد التطرف والإلحاد والانحلال الأخلاقي، من خلال محتوى يحترم عقل المشاهد ويحمي النسيج الاجتماعي.
وأوضح د. حسن أن الأزهر الشريف، بمؤسساته الدعوية والتعليمية، يتبنى خطابًا دينيًا معتدلًا يقدم صورة الإسلام الصحيحة التي تحافظ على الإنسان والوطن.
وأضاف أن هذه الرسالة تُنقل عبر برامج توعوية تمتد إلى الجامعات والمدارس ومراكز الشباب، بهدف إقامة حوار بناء مع الأجيال الجديدة، ونشر المفاهيم السليمة، انطلاقًا من قوله تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة".
كما أشار إلى أن مواجهة التطرف والاستقطاب الفكري تبدأ من الاهتمام بالنشء داخل المدارس، مؤكدًا ضرورة تقديم مناهج دينية تناسب أعمارهم، بما يضمن استقرارهم النفسي والفكري. وأكد أن المؤسسات التعليمية يجب أن تلعب دورًا أكبر في تحصين الأجيال ضد أي محاولات للتأثير السلبي على عقولهم.
شهدت المائدة المستديرة حضور نخبة من مسؤولي المجلس الأعلى للثقافة، وممثلي وزارة الأوقاف ودار الإفتاء، الذين ناقشوا آليات التعاون بين المؤسسات المختلفة لتعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
هذه الفعالية تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز وعي المجتمع ودعم استقراره الفكري، تأكيدًا على أن تكامل الخطاب الإعلامي والديني ليس رفاهية، بل ضرورة وطنية.