المغرب يبدأ رحلة البحث عن اللقب الإفريقي الثاني بمواجهة تنزانيا.. التشكيلة الأساسية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يبدأ منتخب المغرب غمار بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2023، اليوم الأربعاء، بمواجهة نظيره التنزاني، ضمن المجموعة السادسة (F) التي تضم أيضا منتخبي جمهورية الكونغو وزامبيا.
ومن المقرر أن تبدأ مباراة المغرب وتنزانيا مساء اليوم الأربعاء 17 يناير 2024، في تمام الساعة (17:00) بتوقيت غرينتش، والساعة (18:00) بتوقيت المغرب، على ملعب "لوران بوكو" في مدينة سان بيدرو الإيفوارية "ساحل العاج".
وسيبدأ المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، مشواره الإفريقي أمام تنزانيا، بالتشكيلة الأساسية التالية:
1- ياسين بونو
2- أشرف حكيمي
4- سفيان أمرابط
5- نايف أكرد
6- رومان سايس
7- حكيم زياش
8- غز الدين أوناحي
15- سليم أملاح
19- يوسف النصيري
16- عبد الصمد الزلزولي
27- محمد شيبي.
تشكيلة المنتخب الوطني أمام منتخب تنزانيا
???? National Team lineup against Tanzania#DimaMaghrib ???????? #TotalEnergiesAFCON2023pic.twitter.com/5ifYZAeJLg
ويبحث منتخب المغرب "أسود الأطلس"، المنتشي بحصوله على المركز الرابع في كأس العالم 2022 بقطر، في إنجاز غير مسبوق على الصعيدين الإفريقي والعربي، عن اللقب القاري الثاني له، منذ تتويجه بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه عام 1976 في النسخة التي استضافتها إثيوبيا.
ويتفوق منتخب المغرب على نظيره التنزاني في تاريخ المواجهات بينهما بواقع أربعة انتصارات آخرها قبل شهرين في "دار السلام" بهدفين من دون رد، وذلك ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مقابل فوز وحيد لتنزانيا.
ويشهد اليوم أيضا المباراة الثانية ضمن المجموعة السادسة (F)، وستجمع منتخبي جمهورية الكونغو وزامبيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب المغربي كأس إفريقيا منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة
دخلت مرحلة البحث في نفق المخدرات على الحدود مع سبتة، منعطفًا غريبًا، فهذا الممر السري على عمق 15 مترا تحت الأرض، لم يجر حتى الآن اكتشاف مدخله على الجانب المغربي.
السؤال الأهم الآن هو: إلى أين ينتهي هذا النفق؟ يرى الإسبان أن الجواب يعتمد على تدخل السلطات المغربية. فعند النظر إلى المنطقة المحيطة بالمستودع حيث عُثر على النفق، من الجهة الخلفية للحدود، يمكن ملاحظة وجود مساكن صغيرة وقاعدة عسكرية مغربية مخصصة لمراقبة السياج الحدودي.
من الضروري الآن تحديد النقاط التي يربطها هذا النفق بهدف تسهيل تهريب المخدرات من المغرب إلى سبتة، وهو أمر سيتم بالتنسيق بين سلطات البلدين.
يتوقف مصير عملية البحث التي دشنتها السلطات المغربية في محيط معبر باب سبتة، على المعلومات التي يقدمها الإسبان بخصوص مسار النفق. إلا أن السلطات المغربية لا تنظر باطمئنان إلى المعلومات التي تقدم إليها. فحتى الآن، لم يجر العثور على أي شيء بخصوص المواقع المحتملة لمدخل النفق على الجانب المغربي وفق الإرشادات التي بدت للمسؤولين المشرفين على البحث، غير موثوقة. شدد مسؤول مغربي على أن المعلومات التي سُلمت من لدن الإسبان لم تساعد في الوصول إلى نتائج.
خاوية الوفاض، عادت فرق البحث المغربية التي عملت على تمشيط المساحات القريبة من الحدود، بعدما « تعذر العثور على مدخل ». مع ذلك، فإن « البحث متواصل »، كما يذكر مصدرنا. يشير الإسبان إلى المواقع المحتملة لمدخل النفق على الجانب المغربي، فقد يكون منزلا أو بناء، لكن تنفيذ عملية تفتيش واسعة في تلك المنطقة يتطلب الكثير من التوجيهات والقواعد، وأيضا معلومات موثوقة.
عمل هندسي محكم
لم يكن هذا النفق مجرد عمل للهواة، وبالتأكيد لم يكن مجرد مشروع غير متقن. فقد كشفت الحرس المدني الإسباني في سبتة، خلال المرحلة الثالثة من العملية الأمنية لمكافحة المخدرات بقيادة وحدة الشؤون الداخلية، عن نفق تم بناؤه بدقة متناهية بهدف تهريب المخدرات. ويؤكد تقرير نشرته صحيفة El Faro أن هذا النفق هو من تنفيذ متخصصين، دون ترك أي مجال للأخطاء.
يشتبه المحققون في أن النفق كان يعمل بكامل طاقته. فهو ليس بناءً قديماً ولا إعادة استخدام لمنشأة سابقة، بل تم إنشاؤه خصيصًا لنقل الحشيش من المغرب إلى سبتة عبر هذا الممر السري، ليتم بعد ذلك شحن المخدرات في شاحنات ومقطورات ونقلها إلى إسبانيا.
كانت تلك المركبات تمر عبر الحدود بتواطؤ من عناصر في الحرس المدني الإسباني، الذين كانوا يتغاضون عن عمليات التفتيش. وأسفرت العملية عن اعتقال 14 شخصًا، من بينهم السياسي وموظف السجون محمد علي دواس.
حتى اللحظة، تم اكتشاف مدخل واحد للنفق، وهو ما يمكن رؤيته من الجانب الإسباني. لكن الجوانب الأخرى من التحقيق تحتاج إلى تدخل السلطات المغربية، حيث تقع مسؤولية الكشف عن منافذ النفق على عاتق الأجهزة الأمنية المغربية، نظرًا لأن الحرس المدني الإسباني لا يملك صلاحية العمل داخل الأراضي المغربية.
إحدى أهم نقاط التحقيق تتعلق بمعرفة ما إذا كان للنفق مخرج واحد أو عدة تفرعات، وأين تقع تلك المخارج بالضبط. وهنا تأتي أهمية التعاون المغربي، والذي سيتم وفقًا للتوجيهات والطلبات التي سيرسلها القاضي المسؤول عن القضية من المحكمة الوطنية الإسبانية، وتحديدًا من الدائرة المركزية رقم 3 المشرفة على التحقيق.
المستودع الذي يحتوي على مدخل النفق يخضع لحراسة مشددة من قبل الحرس المدني الإسباني، حيث يُمنع أي شخص، وخاصة الصحفيين، من الاقتراب من موقعه أو محاولة الدخول إليه.
كلمات دلالية المغرب تهريب حدود سبتة مخدرات نفق