مراسل القاهرة الإخبارية من العريش يرصد تفاصيل زيارة كبيرة منسقي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال حازم كمال، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في العريش، إن كبيرة منسقي الأمم المتحدة، سيجارد كاج، عبرت الحدود المصرية من معبر رفح إلى الجانب الفلسطيني ثم منه إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الصباح كانت قد عبرت "كاج" مطار العريش ثم توجهت إلى المخازن اللوجستية التابعة لمنظمة الهلال الأحمر المصرية.
وأضاف "كمال"، خلال رسالة على الهواء، أن كبيرة منسقي الأمم المتحدة، سيجارد كاج، تفقدت كل الإجراءات والمساعدات والتجهيزات المصرية من قبل منظمة الهلال الأحمر، في استقبال كل الشاحنات والمساعدات الإغاثية والإنسانية القادمة من مختلف دول العالم، والمنظمات الدولية المعنية، وكذلك من قبل منظمات المجتمع المدني المصري.
وأشار إلى أن كبيرة منسقي الأمم المتحدة اطلعت على كل هذه الإجراءات ومدى حدوثها بسرعة وتواتر متزايد مع الوقت، كما رأت العدد الكبير من متطوعي الهلال الأحمر الذين يعملون على مدار الساعة.
وأوضح أنه من ثم كل هذه المساعدات فور إتيانها من المواني البحرية والجوية والبرية إلى مدينة العريش وشحنها وتعبئتها ورفعها على شاحنات لا يستغرق إلا سويعات قليلة ومن ثم رأت أن الجانب المصري لم يدخر جهدا من بداية الأزمة وحتى الآن من ناحية المساعدات وتجهيزها بشكل فوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح کبیرة منسقی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- ظهرت لقطات من هاتف محمول تُوثّق اللحظات الأخيرة لبعض المسعفين وعمال الإنقاذ الفلسطينيين الخمسة عشر الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في حادثة وقعت في غزة الشهر الماضي، وتتناقض مشاهد الفيديو مع رواية جيش الدفاع الإسرائيلي للأحداث.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته خمس دقائق، والذي أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت أنه تم انتشاله من هاتف أحد القتلى، صُوّر من داخل مركبة متحركة، ويُظهر سيارة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تحمل علامات واضحة تسير ليلاً، مستخدمةً مصابيح أمامية وأضواء طوارئ وامضة.
تتوقف المركبة بجانب أخرى يبدو أنها انحرفت عن الطريق. ينزل رجلان لفحص المركبة المتوقفة، ثم يندلع إطلاق نار قبل أن تُصبح الشاشة سوداء.
أكّد الجيش الإسرائيلي أن جنوده “لم يهاجموا أي سيارة إسعاف عشوائيًا”، مُصرّاً على أنهم أطلقوا النار على “إرهابيين” يقتربون منهم في “مركبات مشبوهة”.
وقال المتحدث باسم الجيش، المقدم ناداف شوشاني، إن القوات فتحت النار على مركبات لم يكن لديها تصريح مسبق لدخول المنطقة، وكانت تقود وأضواءها مطفأة.
قُتل خمسة عشر مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطينيًا، بينهم موظف واحد على الأقل في الأمم المتحدة، في حادثة رفح يوم 23 مارس/آذار، والتي تقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجال “واحدًا تلو الآخر” ثم دفنتهم في مقبرة جماعية.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، كان عمال الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في مهمة لإنقاذ زملاء تعرضوا لإطلاق نار في وقت سابق من اليوم، عندما تعرضت سياراتهم التي تحمل علامات واضحة لنيران إسرائيلية كثيفة في منطقة تل السلطان برفح. وقال مسؤول في الهلال الأحمر في غزة إن هناك أدلة على احتجاز شخص واحد على الأقل ومقتله، حيث عُثر على جثة أحد القتلى مقيد اليدين.
وقع إطلاق النار في يوم واحد من تجدد الهجوم الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود المصرية بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حماس. وأفادت التقارير باختفاء عامل آخر من الهلال الأحمر كان ضمن البعثة.