قال الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، إن الدولة المصرية أصدرت الكثير من الوثائق من أجل مشاركة المجتمع في اتخاذ القرارات المختلفة، وهذه الوثائق تؤدي إلى وجود نوع من الشفافية والوضوح بين القيادة السياسية والشعب.

وأكد الدكتور أيمن غنيم، خلال مداخلة هاتفية عبر فضئية “إكسترا نيوز”، أن الوثيقة التي أعلن عنها مجلس الوزراء اليوم لها أهمية كبيرة، حيث وضحت هذه الوثيقة التوجهات العامة للاقتصاد المصري، كما أبرزت القطاعات الاقتصادية والإنتاجية التي تستهدف الدولة المصرية تنميتها خلال السنوات المقبلة.

رئيس الوزراء يكلف بسرعة تسليم وحدات R3 لموظفي العاصمة الإدارية متحدث الوزراء يكشف أرباح العاصمة الإدارية في 2023

وأضاف في حديثه، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود الشعب المصري من أجل تأسيس وترسيخ مباديء الجمهورية الجديدة، معبرًا:" الجمهورية الجديدة أكبر عملية بنائية تشهدها مصر منذ حكم محمد علي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية الجديدة مصر العاصمة الإدارية العاصمة الإدارية الجديدة 2023 العاصمة الإدارية الجديدة بمصر العاصمة الادارية الجديدة اليوم مشروعات العاصمة الادارية الجديدة العاصمة الادارية الجديدة فى مصر

إقرأ أيضاً:

ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين

  

شكل فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية بولاية ثانية، سابقة تاريخية، كونه الرئيس الأول الذي قطعت عليه الطريق لفوزه في ولاية ثانية، عندما تمت محاربته بجميع الوسائل لمنع استكمال برنامجه الذي رسم خطوطه للداخل الأميركي والمنطقة بأكملها، لاسيما في الشرق الأوسط والخليج العربي.

بدأ الرئيس ترامب ولايته قبيل انتهائه من أداء القسم، بأوامر تنفيذية ناهزت الـ 40، تصدرها العفو عن نحو 1500 شخص اقتحموا مبنى الكابيتول أثناء محاولتهم منع المشرعين من التصديق على هزيمته في انتخابات 2020، كما كان بارزاً إلغاؤه لـ 78 إجراءً تنفيذيا لإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

تغييرات وتحديات

خلال السنوات ال 4 التي كان فيها ترامب خارج السلطة، استمر بعمله لاستكمال برنامجه، لاسيما وان المنطقة عاشت تغييرات جذرية، بدلت المشهد السياسي والعسكري الذي كان قائماً ان على صعيد الحرب بين روسيا واوكرانيا او على صعيد الشرق الاوسط، والمخاض العسير الذي عاشه ومازال، الذي اندلعت شرارته من قطاع غزة وامتدت نيرانه الى لبنان واليمن والعراق وسوريا التي اسقط نظامها الاسدي بعد حكم دام اكثر من 50 عاماً.

هذه التغييرات استعد لها ترامب وهو الذي كان على يقين بانه سيعود الى البيت الابيض منذ اعلان خسارته للانتخابات عام 2020.

أوامر تنفيذية قاسية

انتظر انتهاء ولاية بايدن لكنه انكب على تحضير الاوامر التنفيذية التي انتظرت توقيعه، وبدأت تتوالى على المستهدفين كالصاعقة، من الهجرة غير الشرعية إلى المثلية ورفض رفع علمها إلى جانب علم الولايات المتحدة.

الاوامر التنفيذية لترامب لن تنضب، لكنها تحتاج الى فريق عمل سياسي وامني لمواكبة تنفيذها، جاءت التعيينات التي قام بها على صعيد الوزارات الحساسة من الخارجية الى الدفاع والمبعوثين الدوليين، التي تزامنت مع تعيينات في المؤسسات والوكالات الامنية بدءا بوكالة الاستخبارات المركزية مرورا بوكالة الاستخبارات الفيديرالية وغيرها من المؤسسات ، وكان لافتاَ طغيان العنصر النسائي في العديد من المناصب.

لم يُخفِ ترامب خلال حملته الانتخابية انتقاداته لما وصفه بـ”الدولة العميقة”، وهي شبكة من المسؤولين الذين يُعتقد أنهم يعملون على عرقلة سياساته، وكانت ترجمة هذه الحرب من خلال هوية فريقه الجديد الذي وصفه المستشار السابق لترامب ستيف بانون، بأنه “فرقة صاعقة لإحداث تغيير جذري”.

رفع السرية عن ملفات الاغتيالات

يرى عدد من المراقبين ان الاجراءات التي اتخذها ترامب ، فيما يرتبط برفع السرية عن ملفات الحكومة الاميركية المتصلة بعمليتي اغتيال الرئيس جون أف كينيدي وشقيقه روبرت أف كينيدي، ومارتن لوثر كينغ، تدخل في اطار المواجهة مع “الدول العميقة”، والغاء لقرار بايدن الذي منع نشر الالاف منها بذريعة مخاوف ترتبط بالامن القومي بعد نشر ما يقارب ال13 الف وثيقة عام 2022 .

ترامب وإنهاء الملف النووي

لم يظهر ترامب الى الآن خطته لانهاء معضلة الملف النووي الايراني الذي كان مادة تجاذب بينه وبين الديمقراطيين وعلى رأسهم الرئيس الاميركي الاسبق باراك اوباما الذي سهل ورعى ولادة الاتفاق النووي مع طهران عام 2015 انسحب منه ترامب عام 2018، الا ان الرئيس بايدن حاول استعادة المبادرة للتفاوض مع طهران عبر قنوات سرية لكنه لم يتمكن من انجازها قبل انتهاء ولايته.

يجمع المحللون على ان ولاية ترامب الثانية ستكون ادارتها صلبة ومتماسكة، فالاخير عانى خلال ولايته الاولى من انقسامات في ادارته، انتجت استقالات واقالات ، عرقلت تنفيذ رؤيته وبرنامجه الاقتصادي والاجتماعي والامني، فهل ينجح مخططه بالتخلص من الموظفين غير الموالين لادارته، وهل يمكن ان تصل الامور الى حد احالة البعض من الشخصيات الامنية والسياسية الى القضاء؟.

 

مقالات مشابهة

  • اعتماد نظام إدارة الوثائق الخصوصية بجنوب الشرقية
  • أيمن غنيم: التحول إلى الدعم النقدي يضمن فكرة الترشيد وكل جنيه يصرف في مكانه
  • بتكليفات من رئيس الجمهورية تنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة
  • ذنوبي كثيرة كيف أرجع إلى الله؟.. الدكتور أيمن الحجار يجيب
  • زيادة المرتبات والمعاشات..اعرف موعد إعلان وإقرار حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة
  • إلتزام تام من دول أوبك+ بمستويات الإنتاج المطلوبة
  • كيف تعاملت الدولة مع جرائم إفشاء الوثائق .. قانون حماية البيانات يجيب
  • ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين
  • وزير الزراعة: الدولة بذلت قصارى جهدها لاستصلاح الأراضي الجديدة خلال السنوات الماضية
  • الأشموني: المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أحد أضخم المبادرات في تاريخ الدولة المصرية