بتوجيهات محمد بن راشد .. مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تقدم 37 مليون درهم لدعم القطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"؛ تعهدت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بتقديم نحو 37 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم القطاع الصحي في غزة، لمساعدته على توفير المستلزمات الطبية الأساسية للسكان، وخصوصاً لفئة الأطفال في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها غزة.
جاء ذلك ضمن خطاب نوايا وقعته مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" مع منظمة الصحة العالمية، لدعم الجهود الإنسانية والنهوض بالاحتياجات الصحية العاجلة لسكان قطاع غزة، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية، والذي يعقد في الفترة من 15 إلى 19 يناير الجاري تحت شعار "إعادة بناء الثقة".
ويجسد توقيع خطاب النوايا، الذي وقعه معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وسعادة الدكتور تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، التزام مؤسسة المبادرات بالعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودعم القطاع الصحي الذي يعاني من نقص حاد في الموارد والقدرات.
( نهج راسخ )
وقال معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية": يأتي هذا التعهد المبدئي بمساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتلبية احتياجاته الأساسية، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وأضاف: يأتي التعاون الجديد مع منظمة الصحة العالمية في إطار شراكة وثيقة بين الجانبين، كما تمثل المساهمة المالية الجديدة تجسيداً لنهج دولة الإمارات الراسخ في تسخير كل الجهود والإمكانات للتخفيف من معاناة الأشقاء.
وأشار معالي محمد القرقاوي إلى أن جهود مؤسسة المبادرات ستبقى متواصلة من أجل تعزيز قدرات القطاع الصحي في غزة لتمكينه من تقديم الرعاية الطبية والاستجابة الطارئة لاحتياجات سكان القطاع.
( إمدادات منقذة للحياة )
من جانبه قال سعادة الدكتور تيدروس غيبريسوس: نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، على دعم الجهود الطارئة التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية في غزة، ويكتسب التعاون الجديد أهمية خاصة، حيث يأتي هذا التعهد المبدئي في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، ويشهد القطاع الصحي فيها تدهوراً كبيراً نتيجة الاستهداف المستمر لمرافق الرعاية الصحية ونقص المستلزمات الطبية، مما أدى إلى عدم القدرة على توفير استجابة طبية كافية.
( ضمان توافر الإمدادات )
وبموجب خطاب النوايا، ستقدم مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وفق التعهد المبدئي، الدعم لمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ مجموعة من المشاريع الصحية في قطاع غزة، تشمل دعم مستشفيات القطاع وتوفير الإمدادات الطبية الطارئة والدعم اللوجستي؛ وتقديم الخدمات الصحية للمستفيدين المستهدفين؛ وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي خاصة للأطفال؛ والعمل على الوقاية من العدوى ومكافحتها.
ويدعم التمويل المرتقب من مؤسسة المبادرات، الخطة التشغيلية للمنظمة في الأراضي الفلسطينية، والتي تركز على ضمان توافر الإمدادات والمعدات الطبية المُنقذة للحياة في غزة، فضلاً عن توافر الوقود اللازم لتشغيل المنشآت الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد مبادرات محمد بن راشد العالمية قطاع غزة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحقق أرقام تاريخية «غير مسبوقة» في تجارتها الخارجية
تواصل دولة الإمارات تحقيق أرقام تاريخية غير مسبوقة في تجارتها الخارجية.
وأكد محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن “دولة الإمارات تواصل تحقيق أرقام تاريخية غير مسبوقة في تجارتها الخارجية”.
وكتب محمد بن راشد آل مكتوم على موقع إكس (تويتر سابقا): “في إنجاز تاريخي لاقتصادنا الوطني .. لامست تجارتنا الخارجية لأول مرة 3 تريليونات درهم مع نهاية 2024 ..حرص أخي محمد بن زايد حفظه الله خلال السنوات الأخيرة على بناء جسور اقتصادية غير مسبوقة مع مختلف دول العالم .. واليوم نجني الثمار”.
وتابع قائلا: “بينما نمت التجارة العالمية بنسبة 2 بالمئة في عام 2024، نمت التجارة الخارجية الغير نفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة بمعدل سبعة أضعاف هذا المعدل، محققة نموًا مذهلاً بنسبة 14.6 بالمئة”.
وقال محمد بن راشد آل مكتوم “أضافت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي كان يرعاها أخي محمد بن زايد، 135 مليار درهم إلى تجارتنا غير النفطية مع الدول التي تم توقيع اتفاقيات معها بنمو مذهل واستثنائي بلغ 42 بالمئة في 2024 عن العام الذي سبقه”.
وقال محمد بن راشد: “في عام 2021 حددنا هدفًا للوصول بالتجارة الخارجية لدولة الإمارات إلى 4 تريليونات درهم سنويا بحلول عام 2031. وبحلول نهاية عام 2024، حققنا بالفعل 75 بالمئة من هذا الهدف. وبهذه الوتيرة، سنصل إلى هدفنا قبل سنوات من الموعد المحدد”.
وأضاف: “دولة الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي … وخارج سرب نمو التجارة العالمي التقليدي.. لأن الاقتصاد لديها قبل السياسة .. وبناء الجسور لديها أولوية مع جميع الشعوب .. وسعيها لتحقيق الاستقرار هو مفتاح للازدهار”، مضيفا “إن دولة الإمارات لديها أهداف اقتصادية عليا محددة … ولديها رؤية واضحة .. والعالم يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد”.
آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 13:35