لو خايف على فاتورة الكهرباء.. خطأ لا تفعله عند تشغيل الدفاية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
فاتورة الكهرباء.. .. يبحث الكثير من المواطنين في حالة انخفاض درجة الحرارة، على طريقة تساعده في الشعور بالدفء داخل المنزل، ويعتبر من أول الأشياء التي يتجه لها هي "الدفاية".
ويستعرض «الأسبوع» لكل زواره ومتابعيه الأخطاء التي يتم ارتكابها وتسبب في ارتفاع فاتورة الكهرباء.
فصل الشتاءيتجه الأشخاص لاستخدام الدفاية حتي يشعروا بالدفء خلال فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة المستمرة، ولكن يلاحظوا أنها لا تقوم بدورها جيدا ويشعرون بالبرد فيضطرون لأشعال دفاية أخرى مما تسبب في ارتفاع فاتورة الكهرباء.
وفقا لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية، فان معظم الأشخاص يضعون أثاثهم بالقرب من أجهزة التدفئة مما يمنع التدفئة من العمل بكفاءة عالية، لأن قطع الأثاث عملت كحاجز للدفاية ومنعت نشر الهواء الدافئ من الانتشار بحرية في جميع أنحاء الغرفة.
ونصح التقرير، بضرورة التأكد من وجود مساحة كافية بين قطع الأثاث وأجهزة التدفئة، مما يسمح بنشر الهواء الدافئ في الغرفة، بشكل أكثر كفاءة.
نصائح لاستخدام الدفاية الكهربائية بشكل صحيح]
ولمواجهة انخفاض حرارة الغرفة، يجب الآتى:
-عدم تعليق الملابس على الدفاية أو إضافة قطعة أثاث أمامها للسماح بنشر الهواء الدافىء في الغرفة.
-ينصح ايضابتعليق الستائر المعدنية أو الخشبية والتي تساعد في الاحتفاظ بالحرارة داخل الغرفة، كما ينصح بإضافة المصنوعة من القماش سميك.
-ارتداء عدة طبقات تساعد على الشعور بالدفء، مثل استخدام البطانية وكذلك ارتداء ملابس شتوية تساعد على الشعور بالدفء.
اقرأ أيضاًجوكر الشتاء.. 10 فوائد صحية للكيوي
طرق دفع فاتورة الكهرباء لشهر يناير 2024 من المنزل
«بالموبايل».. طريقة الاستعلام عن فاتورة الكهرباء يناير 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع فاتورة الكهرباء ارتفاع في فاتورة الكهرباء الدفاية الدفاية الكهربائية الكهرباء حساب فاتورة الكهرباء فاتورة الكهرباء فاتورة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: نجحنا في خفض فاتورة الاستيراد بعد حفر 105 آبار تنموية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوى، أن قطاعُ الطاقة في مصر واجه العديدُ من التحديات على مدار الأعوام الماضية، يأتي على رأسها التوترات الجيوسياسية واضطراب الأسواق العالمية، ونشوب العديد من النزاعات إقليمياً وعالمياً وارتفاع أسعار الطاقة تزامناً مع انخفاض وتيرة أنشطة الاستكشاف والإنتاج وما تبعه من انخفاض مستويات الإنتاج المحلي، فكان لزاما علينا تبني حلولاً غير تقليدية.
وبفضل الجهود التكاملية المكثفة داخل الحكومة والتعاون الوثيق مع شركائنا، فقد تمكنا سويًا من تحقيق عدة نتائج إيجابية خلال الشهور السبع الماضية، مما ساهم في استئناف كبرى الشركات العالمية والمحلية لأنشطة الحفر .
• فقد تم حفر 105 بئر تنموية جديدة، مما أدى إلى خفض فاتورة الاستيراد بقيمة 1.5 مليار دولار كل ستة أشهر، اعتبارًا من يناير 2025.
• كما تم حفر 46 بئر استكشافي، كما تحقق كشف شديد الأهمية لشركة إكسون موبيل بغرب البحر المتوسط عبر حفر البئر "نفرتاري-1".
مما يفتح الباب أمام المزيد من الاكتشافات لهذه المنطقة الواعدة ، وتحقق أيضاً كشف جديد لشركة بي بي بمنطقة الكينج البحرية شمال الإسكندرية بالبحر المتوسط ، دراجون اويل بخليج السويس.
• كما تم طرح مزايدة عالمية تشمل 12 قطاعًا بحريًا للبحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط ودلتا النيل، وإتاحة 61 فرصة استثمارية جديدة .
- وفي نفس الإطار، تم توقيع 7 اتفاقيات التزام بترولية.
وجاري الإعداد لتوقيع 18 اتفاقية التزام بترولي جديدة خلال النصف الأول من هذا العام.
* كما أتممنا التشغيل الناجح لمعمل تكرير ميدور بكامل طاقته بعد التوسعات الأخيرة، مما يُعَزِز الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية.
* بالإضافة إلى مُبَادَرَاتِنا المستمرة لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بما يحقق وفرًا اقتصاديًا للمواطنين والدولة ويسهم في الحفاظ على البيئة .
وإدراكاً للدورِ المُتَنَامِي للتكنولوجيا الحديثة في الكشفِ عن مَكَامِن جديدة للبترول، فقد سعينا بالتعاون مع شركائنا إلى تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية لتعظيم إنتاج البترول والغاز ، إلى جانب الاهتمام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءة عمليات الحفر والاستكشاف لتسريع عمليات الإنتاج وتقليل تكلفتها .
تتبنى مصر سياسات للطاقة قائمة على تعزيز التكامل والتعاون الإقليمي مع الدول الشقيقة ودول الجوار، بتسخير ما تمتلكه الدولة المصرية من إمكانيات وبنية تحتية متطورة في صناعة البترول والغاز تتمثل في شبكات خطوط وموانئ استقبال ونقل الخام والغاز والمنتجات البترولية ومصافي التكرير ومحطات الإسالة والتي تُعد بمثابة شرايين رئيسية لضخ الإمدادات من البترول والغاز إلى جميع أنحاء البلاد ، كما توفر لجميع الدول المجاورة المَنْفَذ الأسرع والأنسب للوصول إلى الأسواق الأوروبية والعالمية،
وإذ أتقدم بالشكر لصديقي جورج باباناستاسيو وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي عَلَى التَّعَاوُنِ الْبَنَّاءِ وَالْمُثْمِرِ عَلَى مَدَارِ السَّبْعَةِ أشهُر الْمَاضِيَةِ وَالَّذِي تُوِّجَ بالتوافق فيما بيننا مما يفتح المجال لتعظيم استغلال الثروات والموارد بالمنطقة بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
وسوف تشهد الدورة الحالية من المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات الهامة لتعزيز التكامل الإقليمي في مجال الطاقة بما يُعَزِز دور مصر الفعلي كمركز إقليمي للطاقة .
وإيماناً بأهمية العنصر البشري ، باعتباره الدرع الرئيسي والثروة الحقيقية لما له من دور أساسي في تحقيق خُطَط وأهداف القطاع، فقد أولْت الوزارة اهتماماً كبيراً بالطاقات البشرية، على جميع المستويات ولا سيما حديثي التخرج والخبرات الشابة لإيجاد قاعدة قوية من القيادات الشابة، جنباً إلى جنب مع خبرات القامات الذين ساهموا في نجاح القطاع عبر السنوات الماضية .
وإيماناً بأهمية دور المرأة باعتبارها شريكاً أساسياً في البناء والعمل والنجاح، فقد بادرت الوزارة بالدفع بالكوادر النسائية المتميزة إلى الصفوف الأولى داخل القطاع تقديرًا لما لديهن من كفاءات وخبرات.
لايزال قطاع الطاقة في مصر يذْخَرُ بالعديد من الفرص في كافة المجالات سواء في البحث والاستكشاف عن البترول والغاز.
أو توليد وإنتاج الطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، ويدعمنا في ذلك عَزْم وإرادة من جانب الحكومة على تذليل أي صعوبات تواجه المستثمرين وشركائنا من الشركات العالمية والمحلية وتوفير المناخ المناسب لهم بما يحقق المصالح المشتركة ، وهو ما أكدت عليه المؤسساتُ الدولية بأن سوق الطاقة في مصر مُهَيأ للنمو المستمر .
وإنني على يقين بأن قطاع الطاقة في مصر قادرُ على تحقيق تطلُعَاتِ شعبنا وطموحاته نحو مستقبل أفضل بفضل الدعم المتواصل من جانب القيادة السياسية والاستراتيجيات المتكاملة للحكومة وخُطط العمل الواضحة والنهج التعاوني بين مختلف الوزارات والشركاء.