إعلام إسرائيلي: عدد من جنود قوات الاحتياط بالجيش رفضوا المشاركة في القتال بغزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن إعلام إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن عدد من جنود قوات الاحتياط بالجيش رفضوا المشاركة في القتال داخل قطاع غزة.
وأعلنت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، أن الجنود الرافضون للمشاركة في القتال في قطاع غزة تحدثوا عن ثغرات خطيرة على مستوى التدريب، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن، وسائل إعلام إسرائيلية كشفت، خلال الساعات الماضية، عن إصابة جندي بجروح خطيرة خلال اشتباكات في «طولكرم»، كما أكدت إصابة 35 عسكريًّا في معارك قطاع غزة في خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقاً لجيش الاحتلال.
وفي المقابل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 24448 شهيداً، وإصابة 61504 آخرين منذ حرب غزة.
وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت نحو 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 163 شهيدا و350 جريحا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ومازال هذا الصراع الإسرائيلي مستمر لليوم الـ103داخل الأراضي الفلسطينية، وفي الوقت الحالي يقوم الكيان الصهيوني بتقديم المقترحات ودراسة طرح فرض الهدنة بين الطرفين داخل البلاد مرة أخرى، بجانب تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.
اقرأ أيضاًإطلاق ١٠ صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي
إعلام إسرائيلي: إصابة جندي بجروح خطيرة خلال اشتباكات في «طولكرم»
إطلاق صاروخين من جنوب لبنان تجاه مزارع شبعا المحتلة ومواقع إسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الصحة الفلسطينية تل ابيب شهداء العدوان الإسرائيلي صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اعتقال ضباط بـالجيش بعد قرار الجنائية ضد نتنياهو وغالانت
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر سرية بحق ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وتأتي هذه المخاوف بعد إعلان الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
وشددت إذاعة جيش الاحتلال، على أن هناك مخاوفة جدية في الأوساط الإسرائيلية من أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أصدرت أيضا أوامر اعتقال سرية بحق جنود وضباط في جيش الاحتلال.
في السياق نفسه، شدد الخبير الإسرائيلي رون بن يشاي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على ضرورة تغيير سلوك جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أوامر الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية.
وقال يشاي إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت قد أزال الحواجز القانونية والنفسية التي كانت تؤدي إلى رفض طلبات الاعتقال ضد الضباط الكبار من إسرائيل في السابق".
وأضاف أنه "من الضروري أن نكون على دراية بسرعة بالوضع الجديد وأن نستخلص الاستنتاجات المطلوبة"، داعيا جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "تغيير سياسته بشكل جذري في ما يتعلق بنشر ظهور الضباط الكبار، خاصة من الوحدات القتالية".
وشدد على أن الخبير الإسرائيلي على أن "الضرورة لتغيير السلوك تنبع من حقيقة أن إصدار الأوامر ضد السياسيين الإسرائيليين في أعلى المستويات يشكل سابقة سيكون لها تأثير مزدوج: محاولات لاعتقال ضباط كبار، مقاتلين إسرائيليين وأي شخص ينتمي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أذرع الأمن الإسرائيلية في الخارج".
كما دعا يشاي كل من جنود الاحتلال الإسرائيلي وقادته السياسيين إلى "التوقف تماما عن نشر الصور، والمنشورات، وحتى التصريحات السياسية التي تحمل طابعا حربيا في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن "قواعد البيانات في العالم مليئة بعناوين وصور الضباط والمقاتلين من جميع الرتب، التي يمكن للمنظمات والأفراد المؤيدين للفلسطينيين وأعضاء اليسار استخدامها لاستخراج أسماء الأشخاص، الذين سيضعونهم هدفا للدعاوى القضائية بزعم المشاركة في جرائم حرب".
ويأتي قرار الجنائية الدولية اعتقال كل من نتنياهو وغالانت في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.