أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة أعادت إدراج جماعة "أنصار الله" اليمنية، التي يعرف أعضاؤها باسم الحوثيين، على قائمة المنظمات الإرهابية.

وقالت إنه "على الرغم من التحذيرات العديدة والجهود الدبلوماسية، فإن هجمات الحوثيين لم تتوقف".

وأضافت: "ردا على هذه الهجمات المستمرة والمتصاعدة.

. تصنف الولايات المتحدة "أنصار الله"، المعروفة أكثر باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية".

إقرأ المزيد الأمم المتحدة تدعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر

وتابعت: "تم اتخاذ هذه الإجراءات بسبب الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون المدعومين من إيران في البحر الأحمر وخليج عدن. وتشكل هذه الهجمات مثالا على الإرهاب، وتنتهك القانون الدولي، وتشكل تهديدا خطيرا على الحياة والتجارة العالمية وتعيق إيصال المساعدات الإنسانية".

وتأمل الولايات المتحدة، من خلال تصرفاتها، في "الضغط على الحوثيين"، سعيا لتحقيق هدف "وقف التصعيد وتغيير سلوكهم نحو الأفضل".

وأضافت: "العمل بالتصنيف لن يبدأ قبل 30 يوما وإذا أوقف الحوثيون هجماتهم، فقد نفكر في شطبهم من القائمة".

يذكر أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتقول الحركة إنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير، فيما أعلن الحوثيون أن "كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة، فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

صنعاء تفتتح مسار “إسناد لبنان”: تل أبيب تحت النار… والمعركة البحرية قائمة

الجديد برس:

في إطار وحدة الساحات، نفذت قوات صنعاء البحرية والجوية، خلال الساعات الماضية، أوسع هجوم عسكري على الكيان الإسرائيلي وضد الوجود العسكري الأمريكي والبريطاني في جنوب البحر الأحمر.

وفي أكثر من بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أعلنت الأخيرة تمكنها من تنفيذ عملية ضد هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع «فلسطين 2»، فضلاً عن تنفيذ عملية ثانية بواسطة طائرة مُسيّرة من نوع «يافا» ضد هدف حيوي للعدو.

وأكّد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أن العمليتين حقّقتا أهدافهما بنجاح، متوعداً الكيان الإسرائيلي بالمزيد من العمليات انتصاراً لفلسطين وإسناداً للبنان.

وفي بيان آخر ألقاه في مسيرة «يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان»، الجمعة، قال سريع إن «القوات المسلحة اليمنية نفّذت عملية نوعية استهدفت ثلاث مدمرات حربية أمريكية معادية في البحر الأحمر أثناء توجّهها لإسناد ودعم العدو الإسرائيلي».

وأوضح سريع أن «العملية المشتركة بين القوة البحرية والصاروخية وسلاح الجو المُسيّر نُفّذت بـ23 صاروخاً باليستياً ومجنّحاً وطائرة مُسيّرة»، مضيفاً أن «العمليات ألحقت إصابات مباشرة كبيرة بالمدمّرات الأمريكية الثلاث».

ولفت إلى أن «العمليات البحرية هي الأوسع في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً لطوفان الأقصى ورداً على العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن»، متابعاً أن «العملية جاءت متزامنة مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيوني في تل أبيب وعسقلان»، من دون ذكر المزيد من التفاصيل عن العمليتين اللتين اعترف الكيان بإحداهما.

واشنطن تجدّد اتهام موسكو بتزويد «أنصار الله» بأسلحة حديثة

وفيما قوبلت العمليات الجديدة بارتياح شعبي ورسمي في الشارع اليمني، عبّرت عنه الحشود في مليونية مسيرة «يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان» والتي شهدها ميدان السبعين، أكبر ميادين صنعاء، الجمعة، أكّدت مصادر عسكرية في العاصمة، لـ«الأخبار»، أن الهجوم الباليستي الفرط صوتي اليمني لم يتم اعتراضه، وسخرت من الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن الدفاعات التابعة للكيان اعترضت الصاروخ قبل وصوله إلى إسرائيل.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن وصول صاروخ باليستي فرط صوتي من اليمن إلى سماء تل أبيب، زاعماً أنه جرى اعتراضه باستخدام منظومة «آرو» البعيدة المدى.

وفيما تكتّم الكيان على تفاصيل الهجوم اليمني، أعلن جيش العدو إصابة 18 إسرائيلياً بعضهم بإصابات متوسطة، في ما سماه تدافعاً حدث أثناء هروب المستوطنين إلى الملاجئ.

وأكّد الإعلام الإسرائيلي أن الهجوم اليمني دفع بأكثر من مليوني مستوطن إلى الاختباء.

وللمرة الثانية في غضون أيام، اتهمت الولايات المتحدة، روسيا، بتزويد حركة «أنصار الله» بأسلحة حديثة.

وفي أعقاب تحذير المبعوث الأمريكي لدى اليمن، تيم ليندركينغ، السبت الماضي، من خطورة حدوث تقارب بين موسكو وصنعاء، وحديثه عن أن واشنطن أبلغت حلفاءها في المنطقة بوجود تعاون عسكري بين «أنصار الله» وروسيا، عاد المبعوث نفسه وأكّد، الخميس، أن موسكو وحركة «أنصار الله» تبحثان سبل التعاون بينهما في المجال العسكري، وكذلك في نقل الأسلحة.

وقال إن «روسيا تبرم صفقاتها الخاصة مع الحوثيين للسماح لسفنها بالمرور من دون أن تتعرّض لأذى في البحر الأحمر وخليج عدن».

وجاء هذا بالتزامن مع نشر وكالة «رويترز»، قبل أيام، تسريبات أمريكية، اتهمت فيها واشنطن، طهران، بلعب دور الوسيط بين موسكو وصنعاء لتسليم الأخيرة صواريخ روسية مضادة للسفن.

وفي ظل اتساع نطاق القلق الأمريكي والغربي من تطور القدرات العسكرية اليمنية، لمّحت «أنصار الله» إلى تمكنها من تعزيز هذه القدرات أخيراً، بتطوير منظومات صاروخية ودفاعية جديدة ستدخل الخدمة خلال الفترة القادمة.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • الولايات المتحدة تحذر إيران من عواقب وخيمة إذا هاجمت إسرائيل.. أوستن: واشنطن مستعدة للدفاع عن شركائها وحلفائها بالمنطقة
  • الحوثيون: تنفيذ عمليتين عسكريتين على يافا وأم الرشراش
  • الحوثيون: نفذنا عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة على يافا وأم الرشراش وحققتا أهدافهما
  • المنصات تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتؤكد على دعم فلسطين
  • واشنطن بوست: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة التخطيط لعملية برية محدودة بلبنان
  • الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية “MQ-9” في صعدة (فيديو)
  • “تحذيرات من مجموعة الأمن الصناعي بشأن تهديدات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن”
  • اغتيال نصر الله: هل تعيد واشنطن رسم خريطة الصراع في الشرق الأوسط؟
  • صنعاء تفتتح مسار “إسناد لبنان”: تل أبيب تحت النار… والمعركة البحرية قائمة