منتدى دافوس | "البيئة": "كوب 16" سيبحث عن حلول لتدهور الأراضي والجفاف
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، إن إيجاد حلول لتدهور الأراضي والجفاف مسؤولية جماعية تشمل صناع القرار، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني.
وأوضح الدكتور فقيها، أن المملكة ستستضيف 196 دول ستشارك في مؤتمر ”كوب 16“ هذا العام دعمًا لأهدافها في تعزيز التعاون الدولي وإيجاد حلول لاستصلاح الأراضي الزراعية وإعادة تأهيل المتدهورة، والحد من الجفاف، مؤكدًا أن ”الكل متضرر ويجب على الجميع أن يكون جزءًا من الحل“.
أخبار متعلقة تعزيزا للتخطيط المالي.. "الداخلية" تدشن مبادرة حصر وتقييم الأصول"بيئة الجوف" تبحث سبل التعاون لدعم أنشطة مركز تنمية المراعي بالمنطقةوأضاف وكيل الوزارة للبيئة، أن نسبة الكربون المخزنة في الغطاء النباتي والتربة تمثل ثلاثة أضعاف الكربون الموجود في الغلاف الجوي ويأتي في المرتبة الثانية بعد المحيطات، وتدهور الأراضي يتسبب في إطلاق الكربون في الغلاف الجوي مما يؤدي إلى زيادة آثار الجفاف والتغير المناخي، ويتسبب في زيادة حالات النزوح بين سكان الأرض.
وأوضح أنه خلال الـ 500 عام الماضية 2 مليار هكتار من الاراضي في العالم تدهورت بدرجات متفاوتة بينما في الـ 25 عامًا المقبلة سنشهد تدهور ضعف هذه الكمية، وبحلول عام 2050م سنفقد ما بين 5,5 إلى 6 مليارات هكتار في حال عدم اتخاذ إجراءات للحد من ذلك.أبرز ماجاء في كلمة وكيل الوزارة لشؤون البيئة خلال مشاركته في منتدى "دافوس" الاقتصادي.#المملكة_في_دافوس pic.twitter.com/YjDWl1032K— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) January 17, 2024تدهور الأراضيوأضاف فقيها أن إيجاد حلول فعالة لتدهور الأراضي والجفاف هي مسؤولية عالمية تشمل واضعي القوانين والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والجمعيات غير الربحية.
وأشار إلى أن استثمارات القطاع الخاص في الحلول المبنية على الطبيعة تبلغ 5% فقط، بينما يأتي 50% من متوسط الدخل العالمي من رأس المال الطبيعي، ورغم ذلك لا يوجد اهتمام كبير للمحافظة على الأراضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض وزارة البيئة كوب 16 تدهور الأراضي السعودية منتدى دافوس دافوس
إقرأ أيضاً:
جامعتا الإمارات وصن يات-سين الصينية تعلنان الفائزين بالمنح المشتركة
أعلنت جامعتا الإمارات العربية المتحدة وصن يات-سين في الصين، الفائزين بالمنح البحثية المشتركة، في مقر الجامعة الصينية، وذلك بحضور مريم الشامسي، قنصل عام الدولة في كوانغ جو.
وتركز المشاريع التي تم اختيارها على تقنيات التبريد المبتكرة لأنظمة الطاقة الشمسية "PV"، وإنتاج المياه المستدامة وكيفية التصدي للتحديات العالمية في كفاءة الطاقة والوصول إلى المياه النظيفة.
ويتزامن هذا الإعلان مع احتفال جامعة صن يات-سين بمرور 100 عام على تأسيسها، مما يبرز التزام جامعة الإمارات المستمر بالشراكات النوعية مع مؤسسات رائدة عالمياً.
وتتماشى المشاريع الفائزة مع أهداف التنمية المستدامة حيث تناقش عنصران رئيسيان هما "المياه النظيفة والصرف الصحي" و "طاقة نظيفة وبأسعار معقولة"، من خلال وضع حلول مبتكرة تعزز أنظمة الطاقة المتجددة وتدعم الإنتاج المستدام للمياه العذبة، حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الأساليب الرائدة إلى تحقيق تأثير كبير في الإمارات والصين وعالمياً، في ظل الجهود العالمية لإيجاد طرق فعالة للتصدي لتغير المناخ، وتحسين الموارد المائية، والاعتماد على الطاقة النظيفة.
قضايا الاستدامةوقال الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة ، إن "هذا التعاون يؤكد التزام وسعي الجامعة المستمر بالمساهمة الفاعلة لمعالجة القضايا العالمية المتعلقة بالاستدامة من خلال البحوث النوعية، والتركيز على وضع حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطاقة والمياه، تماشياً مع مبادرة "نحن الإمارات 2031" لرسم رؤية مستقبلية نحو التنمية المستدامة وتحقيق تحولات ملموسة في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف أنه من خلال التعاون المثمر مع عدد من المؤسسات الرائدة محلياً وعالمياً واستثمار قدرات الجامعة في مجال البحث والابتكار وبما يسهم في تعزيز تنافسية الجامعة عالميا.
من جانبه قال البروفيسور سونغ قاو، رئيس جامعة صن يات-سين، إن "الجامعة تكرس جهودها لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية المتميزة في جميع أنحاء العالم"، لافتاً إلى أن جامعة الإمارات باعتبارها مؤسسة رائدة عالمياً في التعليم والبحث، تعد نموذجاً للتميز الأكاديمي والابتكار على المستوى الدولي.