أطلقت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” منصّة تعليمية إلكترونية تحت اسم “مُستقبلي بِيدي” خصصت لطلاب المؤسسات التعليمية في مدينة درنة والمدن المتضررة من الفيضانات.

وأشاد وزير التربية والتعليم موسى المقريف، في كلمة بالمناسبة بالتعاون المشترك مع منظمة اليونيسف لإقامة برامج تدريب المعلمين وتأهيل الفئات الخاصة، لافتا إلى الجهود التي تبذلها المنظمة لدعم المدن والمناطق المتضررة.

وأوضح المقريف أن إطلاق المنصة يأتي بالتزامن مع إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع التعليم الاِستدراكي، الذي يأتي ضمن برنامج الوزارة لتعويض الفاقد التعليمي لطلاب مدينة درنة والمناطق المتضررة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن المنصة التّعليمية الإلكترونية تتضمن المقررات الدراسية لشهادتي إتمام مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي كمرحلة أولى، وتمكن طلاب مدينة درنة والمناطق المتضررة من إجراء اِختبارات إلكترونية لمعرفة مستوى تحصيلهم الدراسي.

آخر تحديث: 17 يناير 2024 - 17:51

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اليونسيف موسى المقريف وزارة التربية و التعليم

إقرأ أيضاً:

غداً.. انطلاق دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025

دبي (الاتحاد)
تنطلق، صباح غدٍ الثلاثاء، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025، تحت شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي. 
ويشارك في الحدث على مدى ثلاثة أيام أكثر من 976 من الجهات المشاركة والشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين، و205 متحدثين بارزين يشاركون في 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل. 

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة «دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ «طيف التوحد»

ويهدف إلى توحيد جهود منظومة مقدمي خدمات الإغاثة والمؤسسات والهيئات الحكومية، وتعزيز مستويات التعاون بين الأطراف المعنية، لابتكار طرق جديدة لدعم الفئات المحتاجة في جميع أنحاء العالم، والتي تعاني من تداعيات الأزمات والكوارث الطبيعية.
وقال الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة: «تتميّز دورة ديهاد 2025 عن الدورات السابقة بعدد من الجوانب الجوهرية، إذ تأتي هذه الدورة في وقت نشهد فيه تصاعد الأزمات الجيوسياسية والمناخية، وتحديات التمويل الإنساني، ما يمنح موضوع الحدث بُعداً بالغ الأهمية لمناقشة مستقبل العمل الإنساني وأسس التعاون الدولي».
وأضاف: «يتناول برنامج الحدث مجموعة من المحاور الاستراتيجية، من أبرزها: النزاعات وتطور المبادئ الإنساني والمشهد المتغير في التمويل والتفاعل بين جهود التنمية والمساعدات الإنسانية والتأثيرات المتسارعة لتغير المناخ، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالعولمة والتوطين والفاعلين الجدد والنزوح السكاني».
 وأشار إلى أن من أبرز السمات هذا العام، إطلاق عدد من المنصات والفعاليات المتخصصة التي توفر مساحة حوار رفيعة المستوى بين ممثلي الحكومات وصنّاع القرار، بهدف تبادل الخبرات، وتعزيز التنسيق المشترك، مثل منصة «ديهاد» للحكومات، ومنصة «ديهاد» للتدريب، ومنصة «ديهاد» للشراكات.
كما يشهد «ديهاد» 2025 إطلاق مبادرات نوعية جديدة، من أبرزها منصة ديهاد للفرص، الموجهة لتمكين المواطنين الإماراتيين في القطاع الإنساني. 
ويواصل «ديهاد» تنظيم الأنشطة الموجّهة للأطفال ضمن مبادرة «أطفال ديهاد»، بهدف ترسيخ الوعي الإنساني لدى الأجيال الجديدة.
وذكر أن الحدث هذا العام يتميّز أيضاً بتوسيع آفاق التعاون وتعزيز الشراكات مع العديد من المجالس والمؤسسات والمبادرات والجهات الفاعلة محلياً وعالمياً في المجال الإنساني ودعم جهود تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة. واعتبر أن هذه السمات مجتمعة تُجسّد تطوّر «ديهاد» إلى منصة متكاملة تعكس واقع القطاع الإنساني، وتُسهِم في دفعه نحو حلول أكثر شمولية واستدامة.
إطلاق منصة «ديهاد»
كشف الدكتور عبدالسلام المدني عن إطلاق منصة «ديهاد» للحكومات لأول مرة، موضحاً أن فكرة إنشاء هذه المنصة جاءت انطلاقاً من إدراكنا لأهمية الدور المحوري الذي تؤديه الحكومات في دعم العمل الإنساني، سواء من حيث التمويل أو السياسات أو التنسيق على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن نشأة هذه المبادرة جاءت استجابة للحاجة المتزايدة لوجود مساحة مخصصة تتيح لصناع القرار في الأجهزة الحكومية تبادل الخبرات والمشاركة في حوارات بناءة مع مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الإنساني. 
وأفاد أن منصة «ديهاد» للحكومات تعد فضاء رفيع المستوى يجمع تحت مظلته صنّاع القرار العالميين، والمسؤولين الحكوميين، وكبار التنفيذيين في الأمم المتحدة، بهدف التعاون وتبادل الرؤى ودفع المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى معالجة التحديات الإنسانية الحرجة وتعزيز الحلول المستدامة على مستوى العالم.
وأعلن أن منصة «ديهاد» للفرص ستقدم مساحة مخصصة لتمكين المواطنين الإماراتيين في القطاع الإنساني، مشيراً إلى أن هذه المنصة رسالة واضحة تتمثل في تمكين الكوادر الإماراتية من الانخراط الفاعل في قطاعي العمل الإنساني والتنمية، وذلك من خلال توفير فرص وظيفية نوعية، وتعزيز التطور المهني للأفراد. 
وبين أن أهمية هذه المبادرة تبرز في كونها أداة عملية لتسهيل الوصول إلى المسارات المهنية، وربط المهنيين بالجهات الإنسانية الرائدة. ولفت إلى أنه بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وبدعم من برنامج «نافس»، تتيح المنصة أكثر من 40 فرصة وظيفية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة خلال معرض ومؤتمر «ديهاد».

مقالات مشابهة

  • غداً.. انطلاق دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025
  • انهيار منصة خطابة في بازيليكا لبدة الأثرية “بسبب العوامل الجوية”
  • "التربية" تقترح إضافة تخصصي السياحة وصناعة المحتوى ضمن "التعليم المهني والتقني" للعام المقبل
  • تربوي يؤيد إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني لطلاب المدارس.. ويطالب بإعلان التفاصيل
  • التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى
  • مقتل وإصابة 16 شخصاً بحادث دهس في مدينة فانكوفر الكندية
  • «التعليم» تقرر عقد امتحان مادة التربية الرياضية الترم الثاني لجميع الصفوف الدراسية
  • وزارة التربية: إطلاق منصة “موعدي” ونظام الاستبيانات واستطلاع الآراء
  • وزارة التربية تطلق النسخة الجديدة لموقعها الالكتروني
  • منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي