جوتيريش يحذر من "كارثة" في حال اندلاع مواجهة شاملة بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، من أن أي "مواجهة شاملة" بين إسرائيل ولبنان ستكون "كارثية تماما".
جاء ذلك في خطاب له أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، حيث أكد جوتيريش على دعوته إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في قطاع غزة.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر على إسرائيل.
وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ ذلك الحين تبادلا يوميا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وقال جوتيريش إن "اتساع رقعة (القتال) الذي نشهده، وخطر اندلاع مواجهة شاملة في لبنان سيكونان أمرا كارثيا تماما. علينا تجنّب ذلك مهما كان الثمن".
كما يسود التوتر بسبب هجمات ينفذها المتمردون اليمنيون الحوثيون على سفن في البحر الأحمر يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن وقف إطلاق النار سيساعد على تجنّب المزيد من الفوضى.
وقال "من المهم للغاية التعامل مع الوضع الإنساني في غزة. التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني هو أمر غاية في الأهمية".
وكرّر جوتيريش دعوته إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
وقال: "أعتقد أن الوضع الحالي أظهر بأن حل الدولتين هو الطريقة الأساسية لحل هذه المشكلة".
يثير خطاب جوتيريش مخاوف من اتساع رقعة الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث يخشى أن يؤدي تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله إلى اندلاع مواجهة شاملة بين البلدين.
وتأتي هذه المخاوف في ظل التوتر المتزايد في المنطقة، حيث تتعرض إسرائيل لهجمات من المتمردين الحوثيين في اليمن، بينما تواجه لبنان تهديدات من حزب الله المدعوم من إيران.
ويدعو جوتيريش إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، حيث تسببت الحرب في مقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش كارثة إسرائيل لبنان غزة الحرب مواجهة شاملة وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
قالت وزارة المالية الإسرائيلية في تقرير اليوم الاثنين إن إسرائيل أنفقت 112 مليار شيكل (31 مليار دولار) على عدوانها على غزة ولبنان في عام 2024.
خسائر الاقتصاد الإسرائيليأظهر التقرير أن إجمالي الإنفاق على الدفاع في عام 2024 بلغ 168.5 مليار شيكل، أو 8.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعًا من 98.1 مليار في عام 2023، عندما كانت تكاليف الدفاع 5.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ودفعت الزيادة في الإنفاق على الحرب عجز الموازنة إلى 6.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وهو تعديل من التقدير الأولي البالغ 6.9٪. نما الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 0.9% في عام 2024.
قبل الحرب، في مايو 2023، وافق المشرعون الإسرائيليون على ميزانية عام 2024 بقيمة 513.7 مليار شيكل، إلا أن القتال تطلب ثلاث ميزانيات إضافية في عام 2024، مما رفع الإنفاق الحكومي بنسبة 21% ليصل إلى 620.6 مليار شيكل وبلغت الإيرادات العام الماضي 484.9 مليار شيكل.
عجز الموازنة الإسرائيليةوتراجع العجز، الذي تجاوز 8% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2024، منذ ذلك الحين ليصل إلى 5.3% في فبراير.
ونظرًا للصراعات السياسية الداخلية، لم توافق إسرائيل بعد على ميزانية عام 2025، وتستخدم البلاد نسخة متناسبة من ميزانية عام 2024 الأساسية.
يؤدي عدم إقرار المشرعين للميزانية بحلول نهاية مارس إلى إجراء انتخابات جديدة.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأنه سيتم الموافقة على مسودة الميزانية التي تتضمن زيادات ضريبية وتخفيضات حادة في الإنفاق في الوقت المحدد.
وأضاف أن الميزانية "تعكس ميزانية مسؤولة من شأنها ضمان الاستقرار واستمرار الأداء السليم للحكومة مع معالجة احتياجات إسرائيل الأمنية خلال هذه الفترة".