ستراتفور: ماذا يعني انسحاب السودان من قمة إيجاد حول الحرب؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يرى تحليل موقف مقتضب نشره موقع "ستراتفور" الأمريكي أن إعلان الحكومة السودانية انسحابها من قمة الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد" والمقررة يوم 18 يناير/كانون الثاني الجاري في أوغندا، يعني أن السودان ليس – على الأرجح - قريبا من إنهاء الحرب المستعرة بداخله منذ 9 أشهر.
وكان مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، والذي يدير البلاد، أعلن، قبل أيام قليلة، رفضه المشاركة في قمة "إيجاد" المقبلة في 18 يناير.
وبرر المجلس انسحابه من القمة بعدم تنفيذ "إيجاد" خرجات القمة الأخيرة في جيبوتي والمتعلقة بعقد لقاء مباشر بين رئيس المجلس الانتقالي وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدا دقلو (حميدتي)، وهو الاجتماع الذي كان مقررا في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، معتبرة أن "إيجاد" لم تقدم تبريرا لإلغاء هذا الاجتماع.
اقرأ أيضاً
الخرطوم عن اتفاق حميدتي وحمدوك: يمهد لتقسيم السودان
ويقول "ستراتفور" إنه لا يزال من غير المرجح خلال الفترة الحالية، على الأقل، عقد لقاء مباشر بين البرهان و"حميدتي"، لذلك يرى التحليل أن البرهان يستغل هذا الأمر لعدم حضور قمة "إيجاد" المقبلة، لعلمه بأنه سيواجه خلالها ضغوطا دولية لوقف القتال.
ونظرا لاستمرار التباعد بين الطرفين واستبعاد التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، يبدو أن الظروف الإنسانية سوف تستمر في التدهور كلما طال أمد الحرب، مما يؤدي إلى تدفق المزيد من اللاجئين إلى تشاد وجنوب السودان المجاورتين.
المصدر | ستراتفور - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قمة إيجاد السودان مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان حميدتي الدعم السريع أزمة السودان الحرب في السودان
إقرأ أيضاً:
تقدم: ندعو أطراف الحرب لاتخاذ قرار شجاع بوقفها
قالت تنسيقية تقدم في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر إن هذه الذكرى ليست مناسبة للاحتفاء فحسب، بل هي لحظة للمراجعة والتأمل والعمل ومواصلة النضال لتحقيق غايات وأهداف الثورة.– نؤكد تمسكنا الكامل بوحدة السودان أرضاً وشعباً ونرفض أي إجراءات تُفضي إلى تقسيم البلاد عبر إجراءات أحادية تمارس التمييز في الحقوق الدستورية أو الخدمات الصحية أو التعليمية.– ندعو أطراف الحرب لاتخاذ قرار شجاع بوقفها، ووقف أي انتهاكات تُرتكب بحق المواطنين جراء استمرارها والانخراط بشكل جادّ وصادق في مباحثات جادة لإنفاذ ما اتُفق عليه في اتفاقي جدة والمنامة.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب