موعد الإسراء والمعراج 2024.. ومفتي الجمهورية: رحلة إلهية ومٌعجزة نبوية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تعد رحلة الإسراء والمعراج التي سار بها النبي الكريم ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى رحلة إلهية ومعجزة نبوية، وتدل على أن الله عزوجل لا يُعجزه شيئ في الأرض ولا في السماء، ولذلك تساءل الكثير عن موعد الإسراء والمعراج 2024.
موعد الإسراء والمعراج 2024وبخصوص موعد الإسراء والمعراج 2024، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن العلماء اختلفوا في تحديد موعد الإسراء والمعراج، لكن المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا أن هذه الليلة تكون في ليلة 27 من شهر رجبٍ الأصمِّ.
وعن موعد الإسراء والمعراج 2024، استعرض المفتي اختلاف العلماء في 5 أشهر، فمنهم من قال في الأول في ربيع الأول، والبعض أكد أن الليلة المٌباركة تكون في رجب، بينما قال الإمام الواقدي إنها تكون في رمضان، فيما قال «الماوردي» إنها في شوال، لكن أن العلماء رجحوا أن ليلة الإسراء والمعراج تكون في السابع والعشرين من رجب لأن الأمٌة تتابعت على الاحتفال بهذا اليوم.
وبالتالي وفقا لما ذكره فضيلة المفتي، فإن ليلة الإسراء والمعراج تكون في ليلة 27 من رجب، على أن تبدأ من مساء 26 رجب 1445 التي توافق الأربعاء 7 فبراير 2024، ونهار اليوم التالي الذي يوافق 27 من رجب 1445 هجريا الذي يوافق 8 فبراير 2024 ميلاديا فهي رحلة إلهية ومٌعجزة نبوية.
أسامة الأزهري يحدد موعد الإسراء والمعراجوحول موعد الإسراء والمعراج 2024، قال الشيخ أسامة الأزهري، إن الذي غلب على الجماهير في تحديد ليلة الإسراء والمعراج في ليلة السادس والعشرين ونهار السابع والعشرين، وعلى كل حال فإن المؤرخين وأهل السير اتفقوا على أن الإسراء والمعراج كان في شهر رجب، وأنه في العام الذي توفى به أبو طالب والسيدة خدية.
وفيما يتعلق بموعد موعد الإسراء والمعراج 2024، تابع الأزهري في حديثه مع الإعلامي رامي رضوان على قناة «dmc» قائلا:« الصلوات الخمس فرضت على النبي في هذا الحدث الأعظم، وكانت ليلة مٌعجزة كبرى وآية عظمى، وأنها جاءت لإكرام النبي عليه السلام بفتوحات عظمى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد الإسراء والمعراج 2024 موعد الإسراء والمعراج موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 ليلة الإسراء والمعراج مفتي الجمهورية الإسراء والمعراج لیلة الإسراء والمعراج تکون فی
إقرأ أيضاً:
كيف يمحو الركوع والسجود ذنوبك؟ .. نصيحة نبوية تُقربك من مغفرة الله
أكد مجمع البحوث الإسلامية على أهمية الركوع والسجود في الصلاة كوسيلة لمحو الذنوب، مشيرًا إلى ما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حول هذا الأمر العظيم.
حيث بيّن المجمع عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أن النبي –صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بأن الذنوب تتجمع على رأس الإنسان وكتفيه، وعندما يركع أو يسجد في الصلاة، تتساقط تلك الذنوب عنه، مؤكدًا أن هذه فرصة عظيمة يجب على المسلم استغلالها، ولذلك يُستحب إطالة الركوع والسجود في الصلاة.
وقد استند المجمع إلى ما جاء في صحيح ابن حبان، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ العبدَ إذا قَامَ يُصلِّي أُتِي بُذُنوبِه كُلِّها فَوُضِعَتْ على رأسِه وعاتِقَيْهِ، فكُلَّما رَكعَ أو سَجدَ تَساقَطَتْ عَنْهُ». كما أوصى النبي –صلى الله عليه وسلم- بالإكثار من الدعاء في السجود تحديدًا، حيث يكون العبد في أقرب حالاته إلى الله وهو ساجد، ويُستدل في ذلك بحديث صحيح رواه مسلم عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي قال: «أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ».
داعية يكشف عن سر آية لجلب الرزق وتيسير الأمور .. رددها طوال الوقت حكم ذهاب المرأة بمكياج كامل وملابس كاشفة لحضور زفاف.. أمين الفتوى يحذر فعل يغفل عنه الكثير من شروط صحة الصلاةوفي سياق الحديث عن شروط صحة الصلاة، أشار الشيخ عبدالله بصفر، الداعية الإسلامي، إلى أن النية تُعد من أركان الصلاة الأساسية ومن ضرورياتها، حيث اتفق العلماء على ضرورة النية في الصلاة.
وقال الشيخ بصفر خلال لقائه على فضائية "اقرأ" إن النية تتعلق بالإرادة والقصد، مستشهدًا بحديث النبي –صلى الله عليه وسلم- الذي رواه عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: «إنما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نَوَى».
كما نقل الشيخ بصفر عن سيدنا عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- قوله بأن أفضل الأعمال هي أداء ما فرضه الله والتزام الورع عما حرّمه الله، وإخلاص النية لله في كل عبادة، وأن النية محلها القلب دون تكلف، مستشهدًا بسيرة النبي –صلى الله عليه وسلم- في التيسير واليسر في الأمور الدينية.
ومن جانبها، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى مكانة الصلاة في الإسلام، ووصفتها بأنها من أهم أركان الإسلام، مؤكدة على أن الصلاة تُعد بمثابة الرأس للجسد في الإيمان.
وأوضحت دار الإفتاء أن القرآن والسنة النبوية شددا على أهمية الصلاة، ووجوب أدائها في أوقاتها المحددة، مستدلة بآية من سورة النساء: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا».