توقيف عصابة في باريس سرقت مجموعة بالمان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أوقفت الشرطة الفرنسية ستة أشخاص بتهمة سرقة حوالي 50 قطعة من ماركة "بالمان" الفرنسية الفاخرة في سبتمبر الماضي، في حادثة كادت تعرقل عرض الدار في أسبوع الموضة في باريس، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة الأربعاء.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن الرجال، وجميعهم في العشرينات من العمر، أُوقفوا الثلاثاء في ضواحي باريس، مؤكدا معلومات نشرتها لأول مرة مجلة "إيل" Elle.
وكشف المدير الإبداعي في "بالمان" أوليفييه روستان على وسائل التواصل الاجتماعي في 17 سبتمبر أن مجموعة مسلحة اعترضت شاحنة تنقل قطعاً تابعة للدار من مطار شارل ديغول إلى المقر الرئيسي للعلامة التجارية في باريس، قبل 10 أيام فقط من عرض للملابس النسائية.
وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أنه تم تعقب المجموعة وعُثر على قطع عدة من "بالمان" أثناء مداهمة منازل. وترجح الشرطة ألا تكون العلامة التجارية مستهدفة على وجه التحديد.
وقال المصدر "لو نُفذت المهمة بناء على أمر محدد، لكانت القطع قد بيعت".
بالنسبة لعالم الموضة، كان ذلك حادثاً غير مسبوق، وسارع فريق "بالمان" إلى إعادة تصميم الأزياء في الوقت المناسب للعرض.
وتمكنت الدار من تجميع مجموعة مليئة بالألوان الأساسية الجريئة والمواد اللامعة وإعداد تنسيقات زهور متقنة.
ا أخبار ذات صلة تعطل حركة النقل بين فرنسا وألمانيا بسبب الثلوج 11 قتيلاً جراء الأمطار الغزيرة في البرازيل المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
قوات الأمن التابعة لنظام الأسد تسلم أسلحتها للحكومة السورية الجديدة
(CNN)-- تصطف قوات الأمن السابقة لنظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد في طوابير طويلة لتسليم أسلحتها للحكومة الانتقالية المرتبطة بالفصائل السورية، في مدينة اللاذقية بجنوب سوريا، بحسب مقطع فيديو صورته وكالة "فرانس برس".
وشُوهدت طوابير طويلة من الرجال يرتدون ملابس مدنية في الفيديو- الذي تم تصويره في وقت سابق من هذا الأسبوع- بينما كانوا ينتظرون في الطابور لتسليم أسلحتهم النارية الشخصية إلى مسؤولين يحملون شارات "وزارة الداخلية" السورية على صدورهم.
وتُظهر لقطات وكالة فرانس برس المئات من المسدسات والذخيرة المختلفة مكدسة في زوايا المكاتب الإدارية.
ويوضح إشعار وُضع خارج المكتب الحكومي أن السلطات الجديدة ستصدر بطاقة مؤقتة فور استلام الأسلحة النارية، لمنح الأفراد حرية التنقل في المناطق "المحررة" في سوريا، بينما يتم "استكمال إجراءاتهم القانونية". ولم يذكر الإشعار أي تفاصيل أخرى حول "الإجراءات القانونية" المذكورة.
ويجري التعامل مع كل فرد بشكل منفصل، حيث يظهر مسؤولو الأمن وهم يملأون المستندات أثناء عمل مقابلات معهم بشكل غير رسمي، ويلتقطون صورا لهم وهم يسلمون أسلحتهم.
وطبقت مدن أخرى في سوريا، مثل درعا، إجراءات مماثلة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية سورية.