سلطنة عمان تؤكد دعم سيادة واستقرار الصومال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، التي عقدت عبر الاتصال المرئي، لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها.
وقد أكّدت سلطنة عُمان في كلمة ألقاها السفير الشيخ فيصل بن عُمر المرهون رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية على دعم سيادة واستقرار جمهورية الصومال الفيدرالية وسلامة ووحدة أراضيه، مؤكدةً أنّ أيَّ تهديد لسلامة أراضي ووحدة أيٍّ من الدول العربية إنّما هو مهدد خطير للأمن القومي العربي.
وقد صدر عن الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري قرارٌ أكّد على دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه والتضامن والتأييد الكامل واعتبار "مذكرة التفاهم" بين جمهورية إثيوبيا وإقليم أرض الصومال باطلة ولاغية وغير مقبولة وانتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي، والتأكيد على أنَّ أرض الصومال هي جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية.
كما أكّد القرار على دعم جهود الصومال في اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، لإدانة هذا الإجراء باعتباره عدوانا سافرًا على السيادة الصومالية ووحدته.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تدشين أول مصنع لتوربينات الرياح في سلطنة عمان
الثورة نت/..
كشف تقرير جديد لمنصة “الطاقة” المتخصصة، عن تدشين أول مصنع لتوربينات الرياح في سلطنة عمان.
وذكر التقرير الجديد أنه تم تدشين أول مصنع توربينات رياح في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في السلطنة، الذي من المقرر أن تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية نحو 1000 ميغاواط.
ووفقا للتقرير الذي نشرته منصة الطاقة المتخصصة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها ، فقد احتفلت شركة “موارد توربين”، يوم أمس الأحد 13 أبريل (2025)، بتدشين المرحلة الأولى من مصنع متخصّص لتصنيع توربينات الرياح.
وتقرّر أن ينتج أول مصنع توربينات رياح في سلطنة عمان نوعين من هذه التوربينات، الأول بقدرة 6.25 ميغاواط، والثاني بقدرة 9.6 ميغاواط، في حين ستبلغ قيمته الاستثمارية نحو 70 مليون ريال عماني للمرحلة الأولى (200 مليون دولار أمريكي).
ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري لأول مصنع توربينات رياح في سلطنة عمان، خلال العام المقبل (2026)، ليكون النواة الأولى في المنطقة لتصنيع توربينات الرياح وتوطين تقنيات الطاقة المتجددة، في حين سيوفر نحو 1080 فرصة عمل.
وقال وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، إن المصنع يُعنى بالمرفقات المتعلقة بتطوير إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في البلاد.
وخلص العوفي إلى أن الطاقة الاستيعابية للمصنع ستبلغ نحو 1000 ميغاواط سنويًا، وهي طاقة تكفل تغطية العديد من المشروعات الطموحة المخطط تنفيذها خلال العامين المقبلين، معربًا عن أمله في أن يبدأ إنتاج المرحلة الأولى من هذا المصنع، بنهاية عام 2026.