العُمانية: تنطلق بعد غدٍ الجمعة فعاليات «كرنفال سد وادي ضيقة» السياحي بولاية قريات في محافظة مسقط، الذي تُنظمه الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران)، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك خلال فترتين، الأولى من 19 إلى 20 يناير الجاري والثانية في الفترة من 26 إلى 27 من الشهر نفسه.

ويُقام الكرنفال بهدف الترويج لوادي ضيقة كوجهة سياحية واعدة من خلال تعزيز وإثراء التجارب السياحية، وإتاحة الفرص للأفراد والأسر للاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الترفيهية، إضافة إلى إشراك ودعم المجتمع المحلي في هذا الكرنفال، إلى جانب تسليط الضوء على المنتجات العمانية والمشروعات المنزلية.

ويستهدف الكرنفال الزوّار من مختلف الأعمار حيث يضم فعاليات ترفيهية متنوعة، وركنًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وركنًا مخصصًا لأنشطة الأطفال به مختلف الألعاب الترفيهية والتفاعلية الممتعة، وركنًا مخصصًا لبيع المأكولات العمانية بمختلف أنواعها.

ويأتي اختيار سد وادي ضيقة لإقامة الفعالية كونه مزارًا سياحيًّا تقصده الكثير من الأسر خلال الإجازات، وخاصة في إجازة نهاية الأسبوع، حيث يُعد أحد أكبر السدود في سلطنة عُمان، كما يتمتع بمناظر خلابة شكّلتها البيئة الجبلية التي تتوسطها المياه ويقدم عددًا من الفعاليات والأنشطة المائية التي تلاقي اهتمامًا واسعًا من الزوار والباحثين عن المغامرات.

جدير بالذكر أنّ الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران) نظمت سابقًا عددًا من الكرنفالات التي أُقيمت في كل من محافظات مسندم، والبريمي، وظفار في إطار تحقيق المساعي الهادفة؛ لإثراء السياحة الداخلية في مختلف محافظات سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

86 خبيراً إماراتياً يُثرون نمو قطاعات المستقبل

أبوظبي: «الخليج»
يواصل برنامج خبراء الإمارات إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية، منذ تأسيسه عام 2019، تماشياً مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات، انطلاقاً من الأساس الرصين لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان الإماراتي كثروة جوهرية، تُسهم إيجاباً في بناء المجتمع وتنمية البشرية.
وخلال 5 أعوام من العمل المتميز، مَثَّلَ البرنامج نواة رئيسية لتحقيق استراتيجيات الدولة وخططها المستقبلية، حيث مَكَّنَ 86 خبيراً إماراتياً من القيام بأدوار قيادية في كافة القطاعات الحيوية للدولة، إضافةً إلى المشاركات الفاعلة والإسهامات المتعددة في كُبرى الفعاليات والأحداث العالمية البارزة.
وأكد أحمد طالب الشامسي، مدير البرنامج خبراء، الالتزام بتطوير الخبرات الإماراتية وتشجيع الابتكارات الوطنية، والإسهام إيجاباً في قيادة التغيير المؤثر في مختلف القطاعات، وبما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات للسنوات الخمسين المُقبلة، من خلال تأسيس ورعاية مجموعة متنوعة وواسعة من الكفاءات المواطنة، على أساس عالمي رائد، يهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية في عدة مجالات حيوية، تتركز في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة والبنية التحتية.
وتفصيلاً، يحمل الخبراء الإماراتيون شهادات عُليا في مختلف العلوم والتخصصات، منهم 14 يحملون شهادة الدكتوراه، و57 حاصلون على درجة الماجستير، وجميعهم يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات، التي يُعززها ويصقلها ويُثريها البرنامج، ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية بتقديمهم مشروعات مبتكرة لمواجهة عدة تحديات راهنة، لاسيما في قطاعات الاستدامة والتغير المُناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والثقافة والعمل الدبلوماسي والأغذية والزراعة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، من بين المشروعات الإماراتية الرائدة والمبتكرة في مواجهة تحديات قطاع الاستدامة والتغير المناخي، طور الخبير الإماراتي عبدالله الرميثي مشروع الهوية البيئية الإماراتية، الهادف إلى إيجاد معدل قياس مُحدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة، كما طورت الخبيرة الإماراتية عزة الريسي مشروع إدارة النفايات الإلكترونية، بهدف تقليل البصمة الكربونية الناجمة عنها، إضافة إلى إسهام الخبيرة الإماراتية ميثاء الهاملي في مجال حماية التنوع البيولوجي لدراسة الثدييات البحرية، عبر استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وابتكرت الخبيرة الإماراتية نورة المهيري منصة رقمية تربط مستهلكي المنتجات الصديقة للبيئة بالمزارع المحلية المستدامة في الدولة.
علاوةً على ذلك، أسهم ستة خبراء إماراتيين بشكل فاعل في العام الحالي «عام الاستدامة» في المبادرات الوطنية الرئيسية، من خلال شبكة خبراء الاستدامة، كما شارك عددٌ من الخبراء الإماراتيين بدور قيادي ومؤثر في مؤتمر الأطراف للمناخ (COP27) بمصر و(COP28) بالإمارات، من خلال إطلاق 7 مبادرات وطنية وعالمية، وإصدار تقريرين واستضافتهم كمتحدثين أساسيين في مختلف جلسات مؤتمرات المناخ، فضلاً عن عملهم كمفاوضين إماراتيين في النقاشات العالمية، حول التغير المناخي في مؤتمر الأطراف (COP29)، ومشاركتهم في حوارات السياسات بمجالات متعددة مرتبطة بقمتي (G7) و(G20).
إضافةً إلى كل ما سبق، أصدر برنامج خبراء الإمارات 12 تقريراً لاستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية كالتعليم والثقافة والسلك الدبلوماسي والأغذية والزراعة، وسيواصل البرنامج تحقيق أهدافه، من خلال شبكة التواصل والتعاون الدائمة بين خريجي الدفعات الثلاث السابقة مع الخبراء الحاليين في الدفعة الرابعة، لضمان تعزيز العديد من المبادرات الرئيسية في الفضاء والتكنولوجيا والذكاء والاصطناعي والرعاية الصحية كأولويات وطنية نحو بناء مستقبل القطاعات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تعزز القيم الإنسانية في “كرنفال التسامح”
  • بدء تقديم خدمة الجواز الإلكتروني بولاية الجزيرة
  • 86 خبيراً إماراتياً يُثرون نمو قطاعات المستقبل
  • المرأة العُمانية "تسمو"
  • 7878 فُرصة عمل.. التخصصات وكيفية التقديم
  • 300 طلب للمشاركة في كرنفال سباقات دبي
  • أكثر من 4 ملايين أسرة مغربية تقطن في مساحات ضيقة من غرفة إلى غرفتين
  • تصور اسرائيلي للجنوب السوري: دور عراقي باستقرار ممر وادي نهر الفرات الأوسط
  • دبي تتوقع استمرار زخم الانتعاش السياحي خلال 2025
  • انطلاق الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية احتفاءً باليوم العالمي للفتوى