هكذا علق البخيتي على عدم مشاركة فرنسا في الضربات العسكرية على اليمن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حيروت – صنعاء
اعتبرت حركة الحوثي، إعلان فرنسا عدم المشاركة في الضربات العسكرية على اليمن، قرارا إيجابيا من الناحية الأخلاقية ومن ناحية الحفاظ على مصالحها الآنية والاستراتيجية.
وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين ، محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة إكس: نأمل من بقية الدول أن تحذوا حذو فرنسا، محذرا من أن اليمن سيستهدف مصالح كل الدول المتورطة في العدوان عليه، وهذا حق مشروع.
وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا لن تشن ضربات وقائية على مواقع الحوثيين لتجنب التصعيد في المنطقة.
وشدد الرئيس الفرنسي، في الوقت نفسه، على أن سفن البحرية الفرنسية مستمرة في المشاركة في تأمين الأمان في البحر الأحمر، مضيفا: نحن نعمل لحماية حرية الملاحة البحرية. إنها قضية دبلوماسية وليست عسكرية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الضربات الإسرائيلية على الحوثيين في صنعاء تعد محاولة يائسة من إسرائيل لرفع الحرج الذي يواجهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بسبب خمس ضربات حوثية استهدفت مدنًا إسرائيلية خلال الأسبوع الأخير.
هجوم بـ 100 طائرة إسرائيلية على اليمنوسائل إعلام إسرائيلية: 100 طائرة شاركت في الهجوم على اليمنوأوضح أبوشامة، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذه الضربات تشكل عبئًا معنويًا كبيرًا على الحكومة الإسرائيلية، إذ إن نتنياهو، الذي قضى أكثر من عام في ملاحقة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، والتوسع في الجنوب السوري، لم يتمكن حتى الآن من تحقيق الأمن المنشود للمواطن الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الضربات الحوثية، رغم ضعف تأثيرها المادي، تمثل قنابل معنوية كبيرة تهز الداخل الإسرائيلي، حيث تسببت في دفع أكثر من مليون ونصف مواطن إسرائيلي إلى الملاجئ، مما يفضح هشاشة منظومة الدفاع الجوي التي تدعي إسرائيل أنها تمتلكها.
وأكد أبوشامة أن محاولات إسرائيل لردع الحوثيين لن تحقق نتيجة، لأن اليمن لا يملك ما يخسره في هذه المعركة، وليس لديه بنك أهداف ثمين يمكن لإسرائيل استهدافه، مضيفًا أن الضربات الحوثية ستستمر طالما بقيت القدرات العسكرية، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ، في حوزة الحوثيين، مما يجعل التهديد لإسرائيل قائمًا.