مستوطنون يواصلون اقتحامات الأقصى ودعوات للنفير والرباط حتى كسر الحصار
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
#سواليف
اقتحم عشرات #المستوطنين، اليوم الأربعاء 17 يناير 2024، باحات #المسجد_الأقصى المبارك، بحماية قوات #الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا استفزازية، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال منع #المسلمين من الوصول للأقصى والصلاة فيه.
واقتحم 59 مستوطنا باحات المسجد الأقصى، من جهة #باب_المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وتواصل سلطات الاحتلال منع المسلمين من الوصول للأقصى والصلاة فيه إلا ضمن إجراءات مشددة جدا، انعكست على أعداد #المصلين، وما تسبب بانخفاضهم بشكل كبير لليوم الـ103 على التوالي .
مقالات ذات صلة اللواء الدويري يسخر من عملية الإنزال الجوي الإسرائيلي بخان يونس 2024/01/17وجدير بالذكر أنه اقتحم المسجد الأقصى أمس 166 مستوطنا بحماية قوات الاحتلال بينهم مستوطن شرب داخل المسجد ما زعم أنه عصير عنب؛ لاستفزاز المصلين المسلمين وإيهامهم أنه خمر.
واقتحمت زوجة وزير الأمن القومي الإسرائيلي (إيتمار بن غبير) المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء، بحماية مشددة من شرطة وقوات الاحتلال، ونشرت صورة لها أمام قبة الصخرة المشرفة وقالت “أشاعت الشبكات العربية أنني قُتلت في الهجوم الإرهابي في أدورا، ولكنني حيّة، إليكم صورة للإثبات”.
وتتواصل الدعوات المقدسية وفي الداخل المحتل للنفير العام والتوجه للصلاة في المسجد الأقصى وتكثيف التواجد والرباط داخله، وإغلاق مساجد المدينة والتوجه للمسجد الأقصى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنين المسجد الأقصى الاحتلال المسلمين باب المغاربة المصلين المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون متطرفون يحرقون مسجداً ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة» مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين في غزةأحرق مستوطنون متطرفون، أمس، مسجد «بر الوالدين» في بلدة «مردا» شمال الضفة الغربية المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا الحي الشرقي من بلدة مردا شمال مدينة سلفيت، وأضرموا النار بمسجد «بر الوالدين».
وأشار الشهود إلى أن النيران أتت على أجزاء كبيرة من المسجد، قبل أن يتمكن السكان من السيطرة عليها وإخمادها.
وذكروا أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على جدار المسجد بينها «الموت للعرب»، إضافة لرسم شعارات طائفية.
وأظهرت مقاطع مصورة لكاميرات مراقبة تسلل 3 مستوطنين إلى المسجد، وخط الشعارات قبل إلقاء مواد حارقة بداخله.
وبلدة «مردا» تجاور مستوطنة أرئيل، ويحيط بها جدار سلكي، فيما تغلق إسرائيل مداخلها ببوابات عسكرية بشكل شبه دائم منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بجريمة المستوطنين.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: «ندين إقدام مجموعة من المستوطنين، على إحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وخط شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه».
ووصفت الوزارة الاعتداء بأنه «عنصري بامتياز» وقالت إنه «ترجمة لحملات تحريض واسعة ضد الشعب الفلسطيني، يمارسها أركان اليمين المتطرف».
وأكدت أنه «يشكل امتداداً لمسلسل طويل من انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة».