مدارس مطروح تحقق مراكز متقدمة في مسابقات «التعليم».. منها التراث الشعبي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، فوز الطالبة جنى سيد بمدرسة طه ساطور الثانوية بنات بالمركز الأول على مستوى الجمهورية، في مسابقة التراث الشعبي للمرحلة الثانوية.
مراكز مختلفةوقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، اليوم، إن الطالبة يارا العربي بمدرسة السواني البحرية الابتدائية حققت أيضاً المركز الخامس على مستوى الجمهورية في مسابقة النظافة الشخصية للمرحلة الابتدائية، كما فازت الطالبة هنا وليد بمدرسة السيدة عائشة الإعدادية بنات بالمركز السادس في مسابقة القضية الفلسطينية، وذلك ضمن مسابقات أنشطة مادة الاقتصاد المنزلي.
وأكد وكيل تعليم محافظة مطروح علي جهود طلاب المحافظة والمعلمين والمشرفين عليهم متمنياً دوام التوفيق وتحقيق المزيد من التفوق لرفع اسم المحافظة عالياً بمختلف المسابقات التى تنظمها الوزارة على مستوى الجمهورية، وأوضح أن الطالبات الثلاث حققن تلك المراكز المتقدمة نظرا لتميز العمل الفني الذي قامتا بتصميمه تحت الإشراف الفني الجيد من معلماتهن بالمدارس السالف ذكرها أعلاه، وقدم الشكر والتقدير لمنال عصفور موجه عام المادة والموجهات ومعلمات المادة بمدارس طه ساطور والسيدة عائشة والسواني البحرية كذلك إدارة المدارس تقديراً لذلك الإنجاز وعرفانا بالجهد والإخلاص والتفانى في العمل وتحقيق المستوى المتقدم المتميز لطالبات تعليم مطروح في الاقتصاد المنزلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم مطروح مسابقة وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت مذبـ.ـحة الأفلام
شهدت ندوة “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي”، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة النجم محمود حميدة، الذي تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني.
قال حميدة خلال الندوة: “السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عندما تم تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا أصل الأعمال الفنية، ولهذا السبب أطلقنا على هذه المرحلة اسم مذبحة الأفلام”.
وأضاف: “لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد”.
من جانبه، صرح خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة “ديجيتايزد”: “نحن نناضل من أجل إنقاذ التاريخ الفني، ونسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأرشفة والرقمنة بالتعاون مع شباب الجامعات، وذلك بأدوات مصرية لا أجنبية، حفاظًا على هويتنا وحضارتنا”.
في السياق ذاته، قالت الفنانة بشرى: “قرأت مؤخرًا أن الإمارات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة القوانين، وهذا يؤكد أننا نواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على المادة المكتوبة”.
وكان عدد من الفنانين قد انضموا لمبادرات الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يهدف إلى توثيق الصور والذكريات التي لم تُنشر من قبل، بأساليب رقمية حديثة.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.