أدانت الطائفة الانجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، القصف الإسرائيلي الذي طال الكنيسة الإنجيلية الوطنية في وسط بلدة علما الشعب بجنوب لبنان، وأحدث أضرارًا كبيرة في منزل راعي الكنيسة القس ربيع طالب.

رئيس الإنجيلية: اعتداء واضح ومباشر على دور العبادة

وأعرب الدكتور القس أندريه زكي، عن قلقه الشديد إزاء الاعتداء الإسرائيلي على المدنيين ودور العبادة، وقال: «ما يحدث هو اعتداء واضح ومباشر على دور العبادة والمنشآت المدنية، واستخدام القوة العسكرية المتهورة وغير المسؤولة أمام العالم، ونشر الخوف والذعر بين البشر، وهو الأمر الذي خلف الكثير من الخسائر في الأرواح»، مضيفًا: «تؤكد الطائفة الإنجيلية بمصر على أهمية الدور المصري المخلص، قيادة وشعبًا، في محاولات وقف العنف الإسرائيلي، وموقفها الإنساني في دعم الحق الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية

إقرأ أيضاً:

شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان

القدس"أ ف ب": قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه استهدف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ نوفمبر.

وقال الجيش في بيان إنه هاجم "مقاتلان من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات قتالية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".

من جهتها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان على متنها شخصان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور.

وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح"، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.

وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".

مقالات مشابهة

  • ليلة القصف الإسرائيلي.. أكثر من 300 قتيل في غزة أغلبهم أطفال ونساء
  • انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
  • مقتل 3 سوريين وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي على درعا
  • لقاء المحبة والتآخي.. مائدة رمضانية تجمع القلوب في مدارس الكنيسة الإنجيلية بطنطا
  • شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يزور أسامة الأزهري بـ جامع مصر الكبير للتهنئة بقرب عيد الفطر
  • القصف الإسرائيلي دمر 81 مسجداً كلياً في رفح
  • مفتي عُمان يدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي وحلفائه على غزة واليمن
  • جنبلاط يحذر أبناء الطائفة الدرزية من "الاختراق الإسرائيلي"
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"