رئيس «الإنجيلية» بمصر يدين القصف الإسرائيلي للكنيسة الوطنية بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أدانت الطائفة الانجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، القصف الإسرائيلي الذي طال الكنيسة الإنجيلية الوطنية في وسط بلدة علما الشعب بجنوب لبنان، وأحدث أضرارًا كبيرة في منزل راعي الكنيسة القس ربيع طالب.
رئيس الإنجيلية: اعتداء واضح ومباشر على دور العبادةوأعرب الدكتور القس أندريه زكي، عن قلقه الشديد إزاء الاعتداء الإسرائيلي على المدنيين ودور العبادة، وقال: «ما يحدث هو اعتداء واضح ومباشر على دور العبادة والمنشآت المدنية، واستخدام القوة العسكرية المتهورة وغير المسؤولة أمام العالم، ونشر الخوف والذعر بين البشر، وهو الأمر الذي خلف الكثير من الخسائر في الأرواح»، مضيفًا: «تؤكد الطائفة الإنجيلية بمصر على أهمية الدور المصري المخلص، قيادة وشعبًا، في محاولات وقف العنف الإسرائيلي، وموقفها الإنساني في دعم الحق الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ السلام والأخوَّة الإنسانيَّة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليَّة في مصر، والوفد المرافق له، للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك.
وقال رئيس الطائفة الإنجيليَّة "كل عام وفضيلتكم والأخوة المسلمون ومصرنا بخير وأمن وأمان بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، أنتم تمثلون رمزًا للسلام وبناء الجسور، ورمزًا شديد الأهمية لمصر والمصريين، وصمام أمان للتعايش الداخلي والأخوة الإنسانية"، مؤكدًا أن شيخ الأزهر من أهم القيادات الدينية حول العالم وأن العالم كله يشهد بجهوده في ترسيخ قيم الأخوَّة والاستقرار والتعايش، وفتح قنوات الحوار بين أتباع الأديان.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، هي من أهم الوثائق التي تبني الجسور بين أتباع الديانات والثقافات، وتشتمل على مبادئ حقوقية وخارطة طريق، وقد عقدنا أكثر من ١٠٠ لقاء كهيئة إنجيلية حضرها عشرات الوعَّاظ والقساوسة؛ للتعريف بمبادئها ونشرها والاستفادة منها لترسيخ المحبة في المجتمع.
من جانبه، عبر شيخ الأزهر عن شكره وتقديره لرئيس الطائفة الإنجيليَّة والوفد المرافق له، على هذا الزيارة العزيزة وعلى إظهار الود والمحبة التي تجمع المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن هذه المناسبات تظهر المعدن الحقيقي الذي يمثل النسيج الوطني للمصريين، وهو الترابط والتضامن والتآلف الذي يجمع الجميع، ويحمي بلادنا ويصون أمنها واستقرارها.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق، ضرورة النظر في تبني وثيقة الأخوة الإنسانية من قبل وزارات التعليم والمؤسسات الثقافية في وطننا العربي، وتضمينها في المناهج الدراسية كجزء أساسيٍّ يدرس لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، بشكل سهل ومبسط وبقدر استيعاب كل مرحلة؛ حيث رحب فضيلته بهذا المقترح مؤكدًا أن هذه الوثيقة هي وثيقة أخلاقية في المقام الأول، ونحن على استعدادٍ كاملٍ لتوفير كل الدعم لنشر القيم التي تضمنتها، وترجمته إلى واقع يشعر به الناس.