في سابقة تاريخية بالكويت... تعيين وزير للخارجية بالحكومة الجديدة من خارج الأسرة الحاكمة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
سجلت الكويت سابقة تاريخية بتعيين وزير للخارجية من خارج الأسرة الحاكمة الأربعاء، مع إعلان التشكيلة الحكومية الأولى في عهد أمير البلاد الجديد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي اعتبر أن "الإصلاح والتطوير" هو عنوان المرحلة المقبلة.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن "صدور مرسوم أميري بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح".
وفي سابقة في تاريخ الكويت، عُيّن السفير الكويتي السابق لدى الأرجنتين عبد الله اليحيا وزيرا للخارجية، وهو منصب كان يتولاه حصرا أبناء الأسرة الحاكمة.
وتتكون الحكومة الجديدة من 13 وزيرا بينهم اثنان من الأسرة الحاكمة هما الشيخ فهد يوسف الصباح وهو عميد ركن متقاعد تولى حقيبة الدفاع ومنصب وزير الداخلية بالوكالة، والشيخ فراس سعود المالك الصباح الذي كُلّف وزارة الشؤون الاجتماعية ومنصب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالوكالة.
ونورة المشعان هي المرأة الوحيدة في الحكومة الجديدة وقد عُيّنت وزيرة للأشغال العامة ولشؤون البلدية.
اقرأ أيضامن هو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الجديد؟
أما النائب الشاب داوود سليمان معرفي (42 عاما)، فيتولى ثلاث حقائب وزارية هي شؤون مجلس الأمة والاتصالات وشؤون الشباب.
واحتفظ ثلاثة وزراء فقط من الحكومة السابقة بحقائبهم هم وزير الإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الصحة أحمد العوضي ووزير الشؤون الاجتماعية الشيخ فراس سعود المالك الصباح.
وتعهد رئيس الوزراء في كتاب تشكيل الحكومة "بالعمل الدؤوب... وتنفيذ ما يتطلبه الإصلاح المنشود".
وذكرت وكالة "كونا" أن الشيخ محمد والوزراء الجدد أدوا اليمين الدستورية أمام أمير البلاد في قصر بيان ظهر الأربعاء.
وتوجه الأمير إلى أعضاء الحكومة الجديدة بالقول "يسرني أن ألتقي بكم بعد أدائكم اليمين الدستورية إيذانا بمباشرة واجباتكم في مرحلة عنوانها الإصلاح والتطوير.. ركائزها العمل والإشراف والرقابة والمحاسبة.. إطارها الواجبات والحقوق الوطنية".
وتأتي الحكومة الجديدة بعد نحو شهر من تسلّم الشيخ مشعل مقاليد الحكم، إثر وفاة أخيه غير الشقيق نواف الأحمد الصباح عن 86 عاما.
وفي خطاب القسم الشهر الماضي، انتقد الأمير الجديد مجلس الأمة والحكومة، معتبرا أنهما تعاونا "على الإضرار بمصالح البلاد والعباد"، متعهّدا بإعادة النظر في بعض القرارات.
وتتكرر الأزمات السياسية في الكويت حيث تم حل مجلس الأمة مرات عدة. وغالبا ما يكون سبب حل البرلمان مطالبة نواب بمساءلة وزراء من العائلة الأميرية على خلفية قضايا تشمل الفساد.
وأعاقت المواجهة بين الحكومة والبرلمان الإصلاحات التي يحتاجها اقتصاد الكويت الراغبة بتنويع مواردها، على غرار جاراتها دول الخليج.
وتعد الكويت من أكبر مصدّري النفط الخام في العالم، لكن انعدام الاستقرار السياسي قلّل من شهية المستثمرين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الكويت نواف الأحمد الصباح الكويت أمير تشكيل حكومة نواف الأحمد الصباح كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم ساحل العاج للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الحکومة الجدیدة الأسرة الحاکمة
إقرأ أيضاً:
قبل الزيادة الجديدة.. «التضامن» توضح متوسط دعم «تكافل وكرامة»
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، عن متوسط الدعم النقدي «تكافل وكرامة» الذي يستفيد منه 22 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، ومن المقرر زيادته خلال الفترة المُقبلة، حسبما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ضمن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة التي ستعلن الحكومة تفاصيلها.
شرائح مختلفة للدعموأكد رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية ومدير برنامج «تكافل وكرامة»، أنّ متوسط المبلغ الذي تحصل عليه الأسرة أو الفرد من الدعم حوالي 700 جنيه، موضحًا أن الدعم عبارة عن شرائح فالطفل الأقل من سن 6 سنوات له شريحة مالية مُحددة، وتزيد هذه الشريحة مع المراحل التعليمية المختلفة، والشريحة الأعلى هي شريحة المرحلة الجامعية.
وقال «شفيق» في تقرير حديث للوزارة، إنّ الأولوية في الدعم هي الأطفال الأصغر سنًا، وذلك حتى تُكمل هذه القيمة المالية مع لطول فترة مُمكنة على مرور مراحل مختلفة، فبالتالي يُمنح الدعم لربة الأسرة وأصغر طفلين معها، أما بالنسبة لاستحقاق «كرامة» فهو استحقاق فردي فوجه للأفراد سواء من المسنين من سن 65 سنة فأكثر أو ذوي الإعاقة أو الأيتام فاقدي الأب والأم أو فاقدي الأب والأم متزوجة والفتيات اللاتي بلغن سن الـ50 عامًا دون زواج، والأرملة التي لم تُنتج: «كرامة يكون التركيز فيه على حفظ كرامة الإنسان».
أسر يصل دعمها إلى 1600 جنيهمن جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن بعض الأسر يصل دعمها إلى 1600 جنيه من «تكافل وكرامة»، موضحًا أن «تكافل» خاص بالأسرة ويستهدف المرأة المعيلة وهي المرأة التي تعول سواء لوفاة الزوج أو طلاق الزوج أو الزوج قُيدت حريته لأي سبب من الأسباب وارتكب نوع من الجرائم أو الزوج هجرها فأصبحت مهجورة العائل أو الزوج كان مريضًا بمرض أقعده عن العمل ولا يستطيع أن يتكسب.
وقال «عبدالرحمن»، إنه بالنسبة لـ«كرامة» فهو استهداف فردي: «أي مواطن عدى سن 65 سنة وملوش أي دخل أو مواطن عنده إعاقة وليس له دخل يزيد عن 1800 جنيه: «أحيانا الأسرة يكون معاها كروت تكافل وفيها معاقين لديهم كروت كرامة».