6 أسباب وراء تصاعد الدخان من أسفل غطاء المحرك
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
تصاعد الدخان من أسفل غطاء محرك السيارة أمرًا موترًا للجميع، وعلى الرغم من أن هذه ليست علامة جيدة أبدًا، إلا أن هناك العديد من الأسباب الشائعة التي تجعل سيارتك تدخن تحت غطاء المحرك.
أخبار متعلقة
4 نصائح للعناية بسيارتك في الصيف (تعرف عليها)
قبل فوات الأوان.. علامات تدل على أن بطاريتك سيارتك فارغة
«قد تدفعك للقلق».
لماذا تدخن السيارة تحت الغطاء؟
فيما يلي الأسباب الـ 6 الأكثر شيوعًا لتدخين السيارة تحت الغطاء:
ارتفاع درجة الحرارة
تسرب السوائل
أعطال كهربائية
مشاكل زيت المحرك
محرك مرهق
نظام العادم المسدود
ارتفاع درجة الحرارة
أحد أكثر أسباب الدخان انتشارًا تحت غطاء المحرك هو ارتفاع درجة حرارة المحرك، إذ يولد محرك سيارتك كمية هائلة من الحرارة أثناء التشغيل، ويعتمد على نظام التبريد للحفاظ على درجة الحرارة ضمن نطاق آمن.
لكن عندما يفشل نظام التبريد في أداء وظيفته، يمكن أن يسخن المحرك بشكل مفرط ، ما يؤدي إلى الدخان.
ويمكن أن يحدث هذا بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك المبرد المعطل أو تسرب في نظام المبرد أو ترموستات مكسور أو مضخة مياه معيبة.
تسرب السوائل
السبب الآخر المحتمل للدخان تحت الغطاء هو تسرب السوائل، إذ تعتمد سيارتك على سوائل مختلفة لأداء وظائف مختلفة، مثل سائل التبريد وزيت المحرك وسوائل التوجيه المعزز وزيت ناقل الحركة.
وإذا تسرب أي من هذه السوائل وتلامس مع مكونات المحرك الساخنة ، فقد يتسبب ذلك في حدوث دخان.
أيضًا، يمكن أن تحدث التسريبات بسبب الخراطيم أو الحشيات أو السدادات التالفة. يمكن أن يساعد تحديد نوع السائل في تضييق نطاق مصدر المشكلة.
أعطال كهربائية
يمكن أن تؤدي المشكلات الكهربائية أيضًا إلى التدخين تحت الغطاء، فعندما تتعرض الأسلاك أو المكونات الكهربائية للتلف أو حدوث ماس كهربائي، فإنها يمكن أن تولد حرارة ومن المحتمل أن تتسبب في حدوث دخان.
وتعد المولدات المعيبة أو كبلات البطارية البالية أو خلل نظام الإشعال من الأسباب الشائعة، مع ذلك، تتطلب المشكلات الكهربائية فحصًا دقيقًا وغالبًا خبرة ميكانيكي محترف لتشخيصها وحلها.
مشاكل زيت المحرك
إذا كان محرك سيارتك يحترق الزيت ، فقد ينتج عن ذلك دخان تحت غطاء المحرك، يعتبر الزيت ضروريًا لتزييت الأجزاء المتحركة للمحرك ومنع الاحتكاك.
ومع ذلك ، يمكن أن تتسبب حلقات المكبس البالية أو أختام الصمامات أو حشية رأس الأسطوانة التالفة في تسرب الزيت إلى غرفة الاحتراق ، حيث يتم حرقه مع الوقود.
وهذا يؤدي إلى انبعاث دخان من أنبوب العادم ويمكن أن يتسبب أيضًا في حدوث دخان تحت غطاء المحرك.
محرك مرهق
يمكن أن يولد المحرك الذي يعمل فوق طاقته حرارة زائدة، ما يؤدي إلى دخان تحت غطاء المحرك، وأحد الأسباب الشائعة لإرهاق المحرك هو خلل في الحزام أو نظام البكرة.
وإذا أصبح الحزام السربنتين أو أي أحزمة محرك أخرى مفكوكة أو تالفة أو مكسورة، فقد لا تعمل مكونات المحرك بشكل صحيح، ما يتسبب في إجهاد وسخونة زائدة.
أيضًا، يمكن أن يساعد الفحص المنتظم للأحزمة البالية واستبدالها في منع المشكلات المتعلقة بالتدخين.
نظام العادم المسدود
يمكن أن يتسبب نظام العادم المسدود في خروج الدخان من تحت غطاء المحرك، ويتكون نظام العادم من مكونات مختلفة، بما في ذلك المحول الحفاز وكاتم الصوت وأنابيب العادم.
وبمرور الوقت ، يمكن أن تنسد هذه المكونات برواسب الكربون أو غيرها من الحطام، ما يحد من تدفق غازات العادم.
كما يمكن أن يسبب هذا الانسداد تراكمًا مفرطًا للحرارة، ما يؤدي إلى دخان تحت الغطاء.
دخان محرك دخان تحت غطاء المحرك دخان من السيارة سياراتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيارات یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اللهيبي: القيادة التعليمية أصبحت محركًا أساسيًا للتطوير المستدام
دشّنت المدير العام للتعليم بجدة، منال اللهيبي، اليوم الأحد، اللقاء الافتراضي الذي نظمته الشؤون التعليمية، ممثّلة في إدارة أداء التعليم، تحت شعار "قيادة مؤثرة ونماذج تعلّم مستدامة".
ويُعقد اللقاء ضمن سلسلة من جلسات التركيز ومراجعة الأداء، التي ستنطلق بدءًا من يوم غدٍ الاثنين، وتستمر لثلاثة أيام في مقر "بيت الطالب"، مستهدفة مديري ومديرات المدارس بجميع المراحل التعليمية.
وأكّدت اللهيبي أن القيادة التعليمية لم تعد تقتصر على الإدارة التقليدية، بل أصبحت محركًا أساسيًا لدفع عجلة التطوير المستدام، حيث لا تقتصر على مراقبة الأداء فقط، بل تتطلب إلهام المعلمين والطلاب، وخلق بيئات تعليمية مُحفزة، وتعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة.
منال اللهيبي
وأشارت اللهيبي إلى أن القائد المؤثر هو من يمتلك رؤية استراتيجية واضحة لتحسين جودة التعليم، عبر تمكين المعلمين ومنحهم الفرصة لتقديم تجربة تعليمية حديثة، إضافة إلى بناء ثقافة مدرسية تُشجّع على التعلم المستمر، وترسّخ بيئة تدريس قائمة على التفاعل والتجريب.
كما شدّدت على ضرورة إعادة هيكلة مفهوم المدرسة لتصبح بيئة ديناميكية قادرة على مواكبة التغيرات السريعة، بحيث لا تقتصر على التعليم التقليدي، بل تتحوّل إلى مختبر للإبداع والتجديد في أساليب التعلم.
تضمّن اللقاء عددًا من أوراق العمل التي تناولت محاور جوهرية في تطوير العملية التعليمية، حيث استعرض مساعد المدير العام للشؤون التعليمية، طواشي الكناني، مضامين وأهداف جلسات التركيز المستدامة.
بيئة تعليمية محفزةكما قدّمت المشرفة بإدارة أداء التعليم، عفاف السلمي، ورقة عمل تحت عنوان "من التحديات إلى التمكّن: قيادة التعليم والتعلّم"، تبعتها المشرفة في قسم الإشراف التربوي، رندة رجب، بورقة "إدارة التميز.. استدامة وأثر"، والتي ركّزت على استراتيجيات بناء بيئة تعليمية محفزة وذات تأثير مستدام.
وتطرقت رئيسة قسم التوجيه الطلابي، الدكتورة غادة منصوري، في ورقتها إلى "المفاهيم القيمية ودورها في جودة العملية التعليمية"، فيما اختتم مشرف النشاط الطلابي، عبدالله القرني، أوراق العمل بمناقشة "تأثير الأنشطة الطلابية في دعم التعلّم الفعّال".
في ختام اللقاء، تم استعراض مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز دور القادة التربويين في تحسين جودة التعليم، أعقبها جلسة حوارية تفاعلية للإجابة على استفسارات المشاركين، ما يعكس توجّه اللقاء نحو تحويل الرؤى المطروحة إلى خطوات عملية تُسهم في تحقيق بيئة تعليمية مستدامة وملهمة.