وافق وزير البترول المصري طارق الملا على منح شركة "AKH GOLD" البريطانية المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس 350 كم مربعا للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية.

وشهد المهندس طارق الملا توقيع عقد بين هيئة الثروة المعدنية وشركة AKH GOLD البريطانية المملوكة لساويرس، للبحث عن الذهب على مساحة 350 كم مربع بمنطقتي بئر أسل وجبل الميت بالصحراء الشرقية، وذلك في إطار توسع الشركة البريطانية في الاستثمار في البحث عن الذهب في مصر بعد فوزها بعدد من المناطق فى المزايدة العالمية للبحث عن الذهب بجولتيها الأولى والثانية.

إقرأ المزيد الذهب أم العقارات؟ نجيب ساويرس يشير إلى الاستثمار الأفضل في الوقت الحالي

ووقع العقد رئيس هيئة الثروة المعدنية الجيولوجي ياسر رمضان، وجيرارد دي هيرت المدير التنفيذي للشركة البريطانية.

وأكد الوزير المصري عقب التوقيع، أن الإصلاحات التي تم تنفيذها في منظومة عمل قطاع التعدين المصري ساهمت في جذب استثمارات الشركات العالمية للبحث عن الذهب والمعادن الثمينة، مشددا على أهمية الإسراع بعمليات البحث والتنقيب بهدف تحقيق نتائج إيجابية.

وذكر موقع "القاهرة 24" المصري أنه وفي ديسمبر الماضي 2023، قال رجل الأعمال المصري الملياردير نجيب ساويرس إنه استحوذ على شركة "AKH gold" بالكامل بهدف تسريع عملية استكشاف الذهب في مصر حيث تمتلك 9 مواقع للتنقيب عنه في الصحراء الشرقية.

وأوضح ساويرس أن استحواذه على شركة "AKH gold" جاء بعد دراسة متأنية للوضع، حيث كان يخشى أن يؤدي تباطؤ الشركة في استكشاف الذهب إلى فقدان مصداقيته كمساهم في قطاع التعدين، وفقا للموقع المصري.

كما وقع وزير البترول المصري طارق الملا عقد استغلال خام الذهب والمعادن المصاحبة في منطقة أبو مروات بالصحراء الشرقية بين هيئة الثروة المعدنية وشركة "أتون مايننغ" الكندية.

وحققت شركة "أتون مايننغ" الكندية كشفا تجاريا للذهب بمنطقتي حمامة غرب ورودرين الواقعتين بامتياز أبو مروات في مساحة قدرت بحوالي 58 كم مربعا. 

وشارك فى التوقيع كل من الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية، وتونو فاك المدير التنفيذي لشركة "أتون مايننغ".

المصدر: "القاهرة 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسعار الذهب والفضة القاهرة النفط والغاز عائلة ساويرس هیئة الثروة المعدنیة نجیب ساویرس عن الذهب الذهب فی

إقرأ أيضاً:

أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي

يعرف “مراقب الصحراء” بين العلماء باسم “فـارانـوس جـريـسيـوس” والأكثر شيوعا باسم Desert Monitor. يوجد في المناطق الصحراوية جنوب جبال الأطلس من طانطان وفكيك. ويظهر بشكل ملحوظ في الصحراء الأطلسية. وتحذر دراسة أجراها باحثون مغاربة (عبد الله بوعزة من جامعة ابن زهر بأكادير) وفرنسيون وإسبان في ديسمبر، من أن هذا النوع من السحالي يشهد معدل وفيات متزايد في المغرب. و ينشأ التهديد، الذي سلطت عليه الدراسة الضوء، من “الماتفياس” وهي أداة تقليدية لحصاد المياه في المناطق الريفية، وكذلك من المعتقدات الخرافية والطب التقليدي. وبالاضافة الي ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي التدريجي إلى انخفاض في إشغال رقعة موائلها الطبيعية. في المغرب، تم إدراج هذه السحالي ذات اللون البني الفاتح إلى الأصفر والرمادي، التي يبلغ متوسط طولها مترا واحدا، على أنها قريبة من التهديد. ومع ذلك، فالتهديدات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية قد تؤدي إلى تفاقم هذا التصنيف. ● قتل وتحنيط و في دراسة بعنوان “التنانين في ورطة الصحراء: الآبار البشرية المنشأ كتهديد محتمل لمراقب الصحراء، فارانوس جريسيوس في المغرب”، يسلط الباحثون، الضوء على أن مراقب الصحراء هو ضحية للمعتقدات المحلية. ويعتقد السكان المحليون، أن “مراقب الصحراء” يمكنه مهاجمة الإبل وسكان الصحراء وكسر أرجلهم. كما أن معتقد وضع السحالي “المحنطة” بالقرب من المنازل، لإبقاء الثعابين بعيدا، يدفع الصيادين إلى القبض عليها حيث تخضع لتحنيط تقليدي. ويسود اعتقاد آخر لدى بعض الرعاة بأن قتل 7 من هذه السحالي يمكن أن يرفع عنهم الخطايا. علاوة على أنها تباع أو تستخدم في الطب التقليدي، أو لأغراض تشمل طقوس السحر. ● الماتفياس القاتلة تشكل “الـمـاتـفـيـاس” التي تستخدم في المناطق القاحلة للاحتفاظ بمياه الأمطار محليا، خطرا كبيرا يهدد حياة هذه السحالي. وتحدد الدراسة 3 أنواع من ماتفياس تشكل تهديدا لـ Sahara Monitor تحديدا، بمعدل وفيات يبلغ 58٪. هي «صهريج كبير حفرة»، «صهريج صغير الثقب» ، «على شكل مكعب». في 26 من أصل 42 ملاحظة، وجد الباحثون السحالي ميتة في هذه الـمـاتـفـيـاس. وفي الحالات الـ 16 المتبقية (40٪) تم القبض عليها من السكان المحليين بدافع الفضول وإطلاقها بعد ذلك في بيئتها الطبيعية. ووجدت الدراسة، أن المدخل الأكبر للثقب الكبير للصهريج بشكل ملحوظ، كان أكثر خطورة على ما يقرب من نصف السحالي البالغين (45٪) . أكثر من نصف السحالي الأصغر سنا، وقعت في منطقة سمارة الصحراء الأطلسية (=27، 56٪)، تليها آسا المنطقة (=12، 25٪). حيث التهديد شائع في المناخات الدافئة. كما تشكل الخزانات المبطنة بالبلاستيك المستخدمة في زراعة البطيخ تهديدا آخر لهذه الزواحف. والتهديدات الأقل أهمية هي الوفيات على الطرق والتجارة غير المشروعة.

مقالات مشابهة

  • أهمية تحرير منطقة الزرق لفك الحصار عن الفاشر
  • وزير البترول يتفقد موقع بدر 3 بمنطقة الصحراء الغربية
  • أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
  • 5 أبراج فلكية تحب الصحراء والتخييم في الغابات.. بتدور على الرعب
  • من صحراء المغرب إلى فيافي الجزائر.. إيطالي ينقذ نفسه بدماء الخفافيش!
  • قصة العملة المعدنية والذكاء الاصطناعي في نزال فيوري وأوسيك
  • بينها أن تُفتح الحريات في مصر.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن أمنياته في 2025
  • مواصلة محاكمة المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" الثلاثاء المقبل
  • رئيس الحكومة يشرف بالصويرة على توقيع أضخم إتفاقية تطوير لمحطة موكادور السياحية للملياردير المصري ساويرس