تكريم الفائزين في مسابقة اقرأ للناشئة في نسختها الـ 12
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كرم مركز السلطان قابوس العالي 128 فائزا وفائزة في مسابقة اقرأ للناشئة في نسختها 12، في حفل أقيم اليوم برعاية سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، نائب الأمين العام لمجلس الوزراء في قاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر.
وقال محمد بن علي العلوي مدير دائرة المكتبات ورئيس لجنة المسابقة: لقد تشرفت هذه الأمة بأن جعلت خير الأمم، مستمدة تعاليمها من كتابها العظيم، موضحا أن الآيات الخمس الأولى في سورة العلق تتكلم عن موضوع القراءة تأكيدا على أهميتها وأثرها في حياة الإنسان وبناء حضارته.
وأشار إلى أن المسابقة هدفت إلى تأصيل قيم المواطنة وحب الوطن، وتنمية قدرات الناشئة الفكرية واللغوية والتعبيرية، إلى جانب إكسابهم مهارات المطالعة والقراءة الحرة، وتعويدهم على ارتياد المكتبات، وشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد، مضيفا أن الهدف الأسمى هو تحويل القراءة إلى سلوك ثقافي وعادة مجتمعية.
وأضاف رئيس لجنة المسابقة: حرص مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني على تقديم كل الرعاية والعناية والاهتمام لمسابقة اقرأ للناشئة منذ انطلاقتها الأولى في عام 2010م، وتطورت المسابقة لتشمل فئات عمرية ومستويات مختلفة، ولاقت إقبالا طيبا من الناشئة من محافظات سلطنة عمان، وزيادة أعداد المشاركين سنة بعد أخرى، حيث وصل إجمالي المشاركين لهذا العام إلى (3444) مشاركا ومشاركة موزعين على 13 مركزا يمثلون 11 محافظة، وحرص القائمون على المسابقة على مشاركة طلبة من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، إضافة إلى مشاركة دائرة شؤون الأحداث، ومشاركة أطفال قسم الأورام بالمستشفى السلطاني، كما شارك للمرة الأولى أطفال من مدرسة الأمل للصم تشجيعا وتنمية لمواهبهم وإبداعاتهم.
وتمحورت فكرة المسابقة في نسختها الـ 12على تقسيم المتسابقين إلى مستويين اثنين، ومتاحة للعمانيين والمقيمين من طلبة المدارس وبعض الفئات الخاصة، وكل مستوى له نمط خاص بالتنافس، فالمستوى الأول خصص للطلاب من الصف (5-6-7)، حيث قام المتسابقون بقراءة وتلخيص (3) كتب في موضوعات متنوعة "شخصيات وأعلام عمانية- القيم والأخلاق الإسلامية- العادات والتقاليد العمانية- السياحة في عمان -الحضارة العمانية".
أما المستوى الثاني فقد خُصص للطلبة من الصف (8-9-10)، حيث قام المتسابقون بقراءة وتلخيص (4) كتب في موضوعات متنوعة مثل "تطوير وبناء الذات، الذكاء الاصطناعي، الخيال العلمي، الابتكار، وسائل التواصل الاجتماعي، الثورة الصناعية الرابعة".
وتضمن برنامج الحفل تلاوة القرآن الكريم، وقصيدة شعرية وعرضا مرئيا يوضح فيه أهمية القراءة للطلبة، وأعداد المشاركين من جميع محافظات سلطنة عمان، بالإضافة إلى المراحل التي مرت بها المسابقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"العز الإسلامي" يواصل تعزيز مهارات الطلاب ضمن المشاركة في "معرض التوظيف" بجامعة السلطان قابوس
مسقط - الرؤية
شارك بنك العز الإسلامي في معرض التوظيف بجامعة السلطان قابوس، مؤكدًا التزام البنك بالشراكة مع مختلف المؤسسات التعليمية لتوفير أفضل الفرص وبرامج التدريب للطلاب بهدف صقل مهاراتهم العملية في مختلف المجالات والتخصصات الوظيفية، وخاصة تلك المتعلقة بقطاع الصيرفة الإسلامية.
ويسعى البنك باستمرار إلى تنمية قادة المستقبل في عُمان، ويولي أهمية كبيرة للتدريب والتطوير، وتمكين الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة بإمكاناتهم الإبداعية في خدمة مجتمعاتهم.
وفي إطار هذا التوجيه، يواصل بنك العز الإسلامي تطوير برامج التدريب والتطوير التي تستهدف الشباب، مثل برنامجي "منار العز" و"مناهل العز" اللذين يركزان على تثقيف الشباب العماني حول الصيرفة الإسلامية كصناعة وتنمية مهارات القيادة المختلفة.
وتم تصميم برنامج "منار العز" لتثقيف الشباب حول المنتجات المصرفية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشرية الإسلامية، وتشجيع الابتكار المصرفي، وتمكين خبراء البنك من تبادل المعرفة في مجالات خبرتهم المختلفة، إذ يعد أحد التوجهات الاستراتيجية للبنك لتبادل المعرفة بالصيرفة الإسلامية كمنصة للاستدامة في إطار ركيزة التعليم.
وبالإضافة إلى ذلك، يقدم بنك العز الإسلامي البرنامج التدريبي "مناهل العز" والذي تم تصميمه لتدريب طلاب الجامعات والكليات في السنة الثالثة والرابعة وتعزيز قدراتهم من خلال تزويدهم بالمهارات الأساسية المطلوبة للدخول في سوق العمل بنجاح. وتخرج من برنامج "مناهل العز" أكثر من ٥٠ خريجًا حتى الآن من مناطق مختلفة في جميع أنحاء السلطنة، وتمكن منتسبو البرنامج من تطوير مهاراتهم القيادية وقدراتهم على إدارة المشاريع وتعلم كيفية التغلب على التحديات في بيئة عمل فعلية.
يشار إلى أن بنك العز الإسلامي أطلق مؤخرًا برنامج "العز يوث" للشباب، ويأتي هذا البرنامج بمزايا وخدمات جذابة تم تصميمها لتتوافق مع احتياجات الشباب في معطيات العصر الحالي، بالإضافة إلى غرس ثقافة الإدخار وتأمين مستقبلهم المالي.