«يديعوت أحرونوت»: إسرائيل ستتعرض للخطر بسبب «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أثارت دعوة محاكمة دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، خوف إسرائيل في ظل النظر في القضية بتهمة تنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
تخوفات إسرائيليةفي نفس السياق، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن محكمة العدل الدولية ستأخذ سنوات طويلة في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل من قبل جنوب إفريقيا، ولكن عواقب هذا الإجراء الطويل سيعرض إسرائيل للخطر، التي تعاني من تراجع الدعم الشعبي العالمي.
وتشهد الحرب الإسرائيلية تزايدا في القصف على غزة، حيث استشهد حتى الآن أكثر من 24 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما سقط من الجانب الإسرائيلي نحو 520 جنديا إسرائيليا، فيما كشف وزير الدفاع يوآف جالانت انتهاء عملية الاحتياح البري الإسرائيلي لغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة العدل الدولية محكمة
إقرأ أيضاً:
لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة
عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زوي دانيلز، إن اللجنة تواجه تحديات كبيرة في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل نقص الوقود الذي يؤثر بشكل كبير على المستشفيات والاتصالات والخدمات الأساسية.
وكشفت دانيلز، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن وجود قيود إسرائيلية على الإمدادات الحيوية، مثل مواد الإيواء والإمدادات الطبية، رغم الالتزام بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً، إلا أن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات القطاع، كما تفرض قيوداً على دخول الأموال مما يعوق دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
وأوضحت أن البنية التحتية في القطاع تضررت بشكل كبير، ما جعل تقديم المساعدات أكثر صعوبة مع عودة الفلسطينيين النازحين إلى المناطق الشمالية، وأصبح من الضروري تخفيف القيود على مواد الإيواء بشكل عاجل، وأن الأولوية هي توفير المساعدات المنقذة للحياة، مثل علاج حالات سوء التغذية، وتوفير الملابس الشتوية والمعدات الطبية.
وأضافت دانيلز أن «لجنة الإنقاذ الدولية تعمل على ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً من خلال فرق متخصصة في مجالات المياه والصحة والتغذية وحماية الأطفال، وتعاون وثيق مع المنظمات المحلية في مختلف أنحاء غزة، وهناك خطة لتوسيع العمل في مناطق، مثل خان يونس وجباليا وبيت لاهيا، من خلال فرق صحية متنقلة».