وقعت جامعة السلطان قابوس برنامج تعاون مع شركة إينوتيك وشركة نفاذ للطاقة المستدامة في مجال البحث والتطوير وتدريب طلبة المرحلة الجامعية في مجال ريادة الأعمال، وعمل برامج تدريبية لطلبة الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس لإيجاد حلول عملية وتحسين المنتجات النهائية.

وقع الاتفاقية من جانب الجامعة صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، ومن جانب شركة إينوتيك المهندس عثمان بن مكتوم المنذري الرئيس التنفيذي، ومن جانب شركة نفاذ المهندس عبدالله بن ناصر السعيدي الرئيس التنفيذي.

ويتضمن برنامج التعاون تطوير مواد محلية قابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد للبناء. إذ تتعاون شركة إينوتيك وجامعة السلطان قابوس في البحث والتطوير لصنع هذه المواد وتسويقها تجاريًا، بالإضافة إلى تطوير الإصدار الثاني من الطابعة ثلاثية الأبعاد لتصميم الخرسانات، وأيضا تطوير مشروع مواقف السيارات بطابعة ثلاثية الأبعاد، كما يتضمن طباعة ثلاثية الأبعاد لمقهى في الجامعة باستخدام التكنولوجيا ونظام الطاقة الشمسية للمبنى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ثلاثیة الأبعاد السلطان قابوس

إقرأ أيضاً:

أفاتار: النار والرماد.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة السينما؟

تُعد سلسلة "أفاتار" من أبرز الإنجازات السينمائية للمخرج جيمس كاميرون، وانطلق نجاح السلسلة مع الفيلم الأول "أفاتار" عام 2009، الذي تدور أحداثه على كوكب باندورا، عالم غني بالنباتات والحيوانات الغريبة. وقد تميز الفيلم بتقنياته المبتكرة في التصوير الثلاثي الأبعاد، مما منح المشاهدين تجربة غامرة داخل هذا العالم الخيالي.

ورغم النجاح الجماهيري الهائل الذي حققه العمل، فإن صناع الفيلم انتظروا 13 عامًا قبل أن يستكملوا السلسلة، ليقدموا "أفاتار: طريق الماء" عام 2022، الذي بدوره حقق إيرادات عالمية تجاوزت ملياري دولار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نوفوكايين".. سطو بنكهة الكوميديا يعيد أمجاد أفلام الأكشن الممتعةlist 2 of 2"سلمى وقمر" و"عثمان في الفاتيكان" يتصدران جوائز مهرجان أفلام السعوديةend of list

بعد سنوات من الانتظار، اقترب صدور الجزء الثالث من الفيلم "أفاتار: النار والرماد" من إخراج جيمس كاميرون، وكتابة ريك جافا وأماندا سيلفر، ويشارك في بطولته كل من سام ورثينغتون وزوي سالدانا، ومن المتوقع عرضه في 19 ديسمبر/كانون الأول القادم. سيعرض الفيلم حصريا لعدة أشهر في دور السينما قبل عرضه على منصة ديزني، وستكون العروض ثلاثية الأبعاد، خاصة بعد النجاح الضخم لعرض الجزء الثاني في دور السينما.

صراع جديد بين السكان الأصليين وقوى الشر

في الجزء الثالث المرتقب من سلسلة "أفاتار"، من المتوقع أن تنتقل القصة إلى مناطق جديدة من كوكب باندورا، كاشفة عن ثقافات وأساطير لم تُستعرض في الأجزاء السابقة. سيركز الفيلم على تعميق الصراعات بين السكان الأصليين وقوى الاستعمار والشر، مع تصاعد التوترات الداخلية والخارجية على الكوكب.

إعلان

كما يُتوقع أن يشهد الجزء الثالث مواجهات متزايدة مع البشر، مع توسع استخدام الشركات الاستعمارية لأحدث التقنيات العسكرية. ولن تقتصر التهديدات هذه المرة على الهجمات العسكرية فقط، بل ستتسع لتشمل صراعات ثقافية وأيديولوجية بين من يسعون للحفاظ على بيئة باندورا الطبيعية، ومن يطمحون إلى استغلال مواردها لتحقيق مكاسب شخصية.

جيمس كاميرون مخرج سلسلة أفلام "أفاتار" (رويترز) تطورات الشخصيات في الجزء الثالث

كان حلم جيمس كاميرون دائمًا أن تحمل شخصيات سلسلة "أفاتار" أبعادًا إنسانية عميقة، تتجاوز مجرد الأكشن والمغامرة، ليتمكن الجمهور من متابعة تحدياتهم والارتباط بهم مع مرور الوقت. ولتعزيز هذا الانجذاب، يشهد الجزء الثالث تطورًا لافتًا في شخصيات رئيسية، أبرزها شخصية "جاك سولي"، التي يؤديها سام ورثينغتون، حيث يصبح قائدًا لعائلة جديدة في عالم باندورا، ويواجه تحديات تتطلب منه الحكمة والمسؤولية لحماية عائلته والحفاظ على البيئة بطرق لم يكن مهيأ لها منذ البداية.

كما ستشهد عائلة جاك تغيرات ملحوظة بعد الأحداث الكبرى التي مرت بها في الجزء الثاني، إذ تتصاعد المخاطر والتعقيدات مع تزايد تهديدات البشر، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية والعسكرية.

وسيبرز دور "نيتيري"، التي تجسدها زوي سالدانا، بشكل أعمق في هذا الجزء، حيث ستتطور شخصيتها القيادية، مدافعةً عن شعبها في وجه الغزاة. لن تقتصر قيادتها على الجوانب الاستراتيجية فقط، بل ستشمل أيضًا قدرتها على التعامل مع المشاعر الإنسانية، وكفاحها المتواصل من أجل العائلة والشعب.

كما سيتوسع الجزء الثالث في استكشاف العلاقات العائلية بين جاك ونيتيري وأطفالهما، مما يضيف مزيدا من الأبعاد العاطفية والدرامية إلى السرد.

تكنولوجيا متطورة في الجزء الثالث

يواصل المخرج جيمس كاميرون، في الجزء الثالث من سلسلة "أفاتار"، دفع حدود الابتكار السينمائي من خلال توظيف تقنيات متقدمة وغير مسبوقة في عالم السينما.

ومن أبرز هذه الابتكارات، الاعتماد على التصوير الثلاثي الأبعاد بتقنيات محسّنة، مما يوفر تجربة مشاهدة أكثر عمقًا وواقعية، إذ يستخدم كاميرون كاميرات ثلاثية الأبعاد متطورة لاستعراض عالم باندورا بأدق تفاصيله وبوضوح مذهل.

كما لجأ إلى تقنيات الواقع الافتراضي عبر نظارات "في آر" وأجهزة تتبع الحركة، مما أتاح له توجيه الممثلين داخل بيئات رقمية تفاعلية، معززًا بذلك الأداء التمثيلي في مشاهد الخيال العلمي.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، عمل كاميرون على تطوير أساليب الرسوم المتحركة الواقعية، بابتكار أنظمة جديدة لالتقاط تعبيرات الوجه والعينين بدقة عالية، مما أضفى طابعًا إنسانيًا أكثر واقعية على الشخصيات الرقمية.

ولم يتوقف الابتكار عند هذا الحد، بل استعان كاميرون أيضًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة المشاهد الطبيعية وتصميم الكائنات الرقمية، ما مكّنه من ابتكار عوالم أكثر تعقيدًا وشخصيات قادرة على التفاعل بصورة طبيعية وملهمة.

مقالات مشابهة

  • أفاتار: النار والرماد.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة السينما؟
  • جامعة أسيوط تنظّم لقاءً تعريفيًا حول "التحليل الإحصائي باستخدام SPSS" في تطوير خدمات المكتبات
  • جامعة أسيوط تنظّم لقاءً حول دور التحليل الإحصائي SPSS في تطوير المكتبات
  • الاثنين المقبل.. جامعة التقنية بإبراء تنظم معرض التخصصات الأكاديمية
  • تواصل البطولة الكروية بجامعة السلطان قابوس للمؤسسات
  • إسبانيا تلغي عقد أسلحة مع شركة “إسرائيلية”
  • ترامب يهاجم جامعة هارفارد ويتهمها بالتطرف
  • تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لأمناء جامعة "كاوست"
  • جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة
  • جامعة عين شمس تتألق في بطولة الشهيد الرفاعي