إسطنبول / الأناضول- ( د ب ا)- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ليس “منغلقا” إزاء لقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مشددا أن ما يهم هو كيفية تعاطي دمشق مع مواقف أنقرة. جاء ذلك بمؤتمر صحفي عقده الإثنين في مطار أتاتورك بإسطنبول، قبيل مغادرته البلاد متوجها إلى السعودية في مستهل جولة خليجية تشمل أيضا قطر والإمارات.

وقال أردوغان: “للأسف الأسد يطالب بخروج تركيا من شمال سوريا، لا يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء لأننا نكافح الإرهاب هناك”. وأردف: “لسنا منغلقين إزاء اللقاء مع الأسد، ويمكن أن نلتقي، لكن المهم هو كيفية مقاربة (دمشق) تجاه مواقفنا”. وفي سياق آخر ذكر أردوغان أنه يعتقد أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين مازال يعتزم تجديد الاتفاق الدولي للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا التي مزقتها الحرب. وقال “أعتقد أن الرئيس الروسي بوتين يريد مواصلة هذا الجسر الإنساني رغم بيان اليوم (الروسي)”، مشيرا إلى اتفاق نقل الحبوب في البحر الأسود. وأضاف الرئيس التركي أنه سوف يجري محادثات مع الرئيس الروسي قبل زيارة بوتين المتوقعة لتركيا في آب/أغسطس، وذلك في تصريحات قبل مغادرته في جولة خليجية تستمر يومين للمملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقال أردوغان إن الاتفاق على تمديد اتفاق الحبوب “بدون عراقيل” قد يكون ممكنا قبل زيارة بوتين في آب/أغسطس، مضيفا أن المفاوضات جارية في هذا الصدد.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان

أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، في حين أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالموافقة على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل.

وشدد قاسم على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مضيفا أن حزب الله التزم بعدم خرق الاتفاق، في حين خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.

ولفت إلى أن الحزب فكر بالرد على الاعتداءات، لكن السلطة في لبنان قالت له "الأفضل أن تصبروا قليلا"، وفق وصفه.

وقال قاسم إن مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما، لكن حزب الله قرر أن يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها، واعتبر أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل، وما جرى من خرق للاتفاق يؤكد حاجة لبنان للمقاومة، بحسب تعبيره.

تبرير التمديد

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي إن لبنان وافق على تمديد المهلة لعدم إعطاء إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن توقف إسرائيل اعتداءاتها وتسحب قواتها من الجنوب ضمن المهلة الجديدة.

وأفاد ميقاتي -في بيان- بأن لبنان نفذ البنود المطلوبة من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم، وما زالت تقوم بانتهاك القرار الدولي الرقم 1701.

إعلان

وأتى كلامه عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون.

 

ومساء أمس الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت إسرائيل ذكرت يوم الجمعة الماضي أن قواتها لن تنسحب من جنوب لبنان في نهاية الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي انتهت فجر أمس، زاعمة أن الدولة اللبنانية لم تلتزم بشكل كامل بشروط الاتفاق.

ومنذ فجر أمس الأحد، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن إسرائيل تتمسك بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق، وإطلاق جيشها النار على العائدين أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي يستقبل وفدا من حركة "حماس"
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
  • بعد لقاء بوغدانوف بالشرع.. هل طلبت دمشق من موسكو تسليم بشار الأسد؟
  • الكرملين يكشف نتائج زيارة الوفد الروسي إلى دمشق
  • هل سيتمكن أردوغان من بناء علاقة صداقة مع ترامب في ولايته الثانية؟
  • هل سيتمكن أردوغان من بناء علاقة صداقة مع ترامب بولايته الثانية؟
  • محاولة اغتيال بوتين .. تصريح خطير من رئيس مجلس الدوما الروسي
  • سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدودي
  • حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان