وصلت المؤثرة السودانية تسابيح دياب، لنصف نهائي لمسابقة ملكة جمال العالم، والتي تقام في كمبوديا.

وتعتبر تسابيح، أول سودانية تصل لمسابقة ملكة جمال العالم، حيث شاركت في حفل النصف نهائي يوم السبت الماضي.

وإختارت تسابيح أن تمثل بلدها السودان بطريقة تحافظ بها على التقاليد العربية.

حيث ظهرت بفقرة عرض ملابس البحر بمايوه البوركيني الذي يغطي جسدها بالكامل.

ولفتت الأنظار اليها بعرض الثوب السوداني ضمن فقرة الملابس القومية لتكون ضمن أفضل 5 إطلالات تراثية.

وصرحت تسابيح لمصادر صحفية أن فوزها في المنافسة لم يكن هو التحدي الوحيد لها بل كان أمامها تحدي أكبر بأن تعكس صورة بلدها السودان بطريقة تتناسب مع تقاليد شعبها.

وأكدت أنها تعرضت للعديد من الانتقادات جراء مشاركتها في المسابقة بسبب عدم مراعاتها للحرب القاسية التي يعيشها الشعب السوداني في الوقت الراهن.

وقالت تسابيح: “أشعر بكل فخر أني قادرة على رفع علم بلادي عاليًا أمام العالم. هذا الإنجاز ليس لي إنما للسودان، وهو خطوة لتسليط الضوء على ما يحدث هناك”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الحرب في السودان تدخل عامها الثالث على وقع أسوأ أزمة إنسانية في العالم

دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث منذ اندلاعها في 15 نيسان /أبريل عام 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع، في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في أزمة توصف بأنها "الأسوأ عالميا".

واندلعت المواجهات بين الجانبين عام 2023 لأول مرة في العاصمة الخرطوم، قبل أن تمتد إلى معظم ولايات البلاد، ما أدى إلى دوامة من العنف ودمار هائل في البنية التحتية، ونزوح ملايين المدنيين داخليا وخارجيا.

وتؤكد منظمات دولية أن السودان بات يشهد أكبر أزمة نزوح في العالم. وكانت مديرة المناصرة الإقليمية في منظمة "أوكسفام"، إليز نالبانديان، قالت في تصريحات سابقة إن "السودان الآن أسوأ حالا من أي وقت مضى. أكبر أزمة إنسانية، أكبر أزمة نزوح، أكبر أزمة جوع… إنها تحطم كل أنواع الأرقام القياسية الخاطئة".


ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف سكان السودان، أي ما يزيد عن 30.4 مليون شخص، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، فيما اضطر أكثر من 11 مليون شخص للنزوح داخليا، ولجأ نحو 4 ملايين إلى دول الجوار.

وفي 26 آذار /مارس الماضي، شهد الصراع المتواصل تطورا ميدانيا لافتا بعد تمكن الجيش من استعادة القصر الرئاسي في الخرطوم بعد نحو عامين من سيطرة "الدعم السريع" عليه، في خطوة اعتُبرت تحولا محوريا في مجريات الحرب.

وخلال عامين من القتال، تعرضت الجسور ومحطات الكهرباء والمياه للتخريب، وتضررت مصافي النفط والمطارات، بينما طالت أعمال النهب المتاحف والأسواق، وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي.

وتفيد التقديرات بأن عدد القتلى تجاوز 150 ألف شخص، رغم أن الرقم الرسمي لا يزال عند 20 ألفا.


وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، دانيال أومالي، إن "هناك انتهاكات واسعة النطاق للقانون الإنساني الدولي في الصراع. جميع السكان المدنيين، بغض النظر عن مكان وجودهم في البلاد، عالقون بين طرف أو طرفين أو أكثر. وهم يتحملون وطأة كل شيء. الأعداد الهائلة مُذهلة".

ويواجه الأطفال السودانيون على وجه الخصوص أوضاعا مأساوية، إذ يتهدد أكثر من 3 ملايين منهم خطر الموت نتيجة الأمراض وسوء التغذية، فيما خرج 17 مليون طفل من مقاعد الدراسة، في واحدة من أكبر أزمات التعليم في العالم.

ومع دخول الحرب عامها الثالث، تزداد التحذيرات من كارثة ممتدة إذا لم يتحرك المجتمع الدولي، في حين تقول الأمم المتحدة إن المدنيين "لا يزالون يدفعون ثمن تقاعس العالم".

مقالات مشابهة

  • (ذكرى ثالثة على أكذوبة سنقضي على الدعم السريع) المذيعة تسابيح خاطر تواصل استفزاز جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينة مثيرة في ذكرى حرب السودان
  • السودان يواجه أسوأ أزمة جوع في العالم بسبب الحرب
  • بعد عامين من بدء الحرب.. السودان يخسر لقب "سلة غذاء العالم"
  • الحرب في السودان تدخل عامها الثالث على وقع أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • الفاشر والمخيمان.. مأساة سودانية تتجدد بالقتل والنزوح
  • لفتة إنسانية لـ”ملكة الإحساس” تثير تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل
  • شهادة حول قصور المجتمع الدولي في السودان
  • الغردقة تستضيف ملكات جمال السياحة والبيئة
  • “عمليات يمنية” تقلب كيان “اسرائيل”.. وهكذا علّق قادة “الاحزاب الصهيونية”  
  • القمة البريطانية لاجل إنهاء الحرب في السودان (4)