موقع النيلين:
2024-11-08@00:59:09 GMT

دردشة قبل موسم الدراما

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT


هل اقتربت ساعة انطلاق مسلسلات الشهر الفضيل؟ معذرةً، فالأعمال المعنيّة ليست رمضانيةً في شيء، ثم إن المُشاهد لا يعجبه العجب، فهو لا يرى في جلّ الإنتاج الفني أيّ عجب. قد تكون هذه النقطة بالذات مدخلاً مناسباً بالسؤال: ما علّة قِصر أعمار أغلبية المسلسلات؟ لا داعي إلى التحليل، فواضح أن المنتجين لا يضعون في الحسبان الإبداع الذي يدوم.

استطراد مفيد: روائع المسرح اليوناني، التراجيدية والساخرة، التي أبدعها سوفوكليس، تعود إلى خمسة وعشرين قرناً. تخيّل عرب سنة 4524 يشاهدون هذا الإنتاج الذي تتجرعه جماهير المشاهدين في زماننا. شكسبير لا يزال شاغل الذوق المسرحي عالميّاً منذ القرن السابع عشر. القرن نفسه شهد ثلاثي المسرح الكلاسيكي الفرنسي: راسين، كورناي وموليير. هذا الاستشهاد لا يعني أن القلم يُدخل شعبان بدائع الأدب الكلاسيكي، في رمضان الإنتاج التلفزيوني المسلوق سلقاً.

من بديع العبارة في معاجمنا القديمة، شرحها الإبداع بأنه «الصنع على غير مثال»، أي ذلك الذي ليس فيه تقليد، فهو جديد وتجديد، ولا اختلاس يوجب الاحتراز والاحتراس، خشية الالتباس. نحن لا نطالب الشركات بأن تُفجّر عيون إنتاج تلفزيوني خالد، لكن، في الأقل أن تأتي بأعمال «قابلة للحياة»، كتلك الدولة التي وُعد الفلسطينيون، دولة في غرفة الإنعاش. مسلسلاتٌ تاريخ ميلادها هو شهادة النفس الأخير. المسألة جلية، فالأعمال الرديئة أقوى دليل على أن الشركة، بدافع تقليص النفقات، تجنّبت المبدعين المتميزين، الذين تكون أجورهم عالية. المطلوب حينئذ، القصة والسيناريو والحوار الزهيدة، المخرج المتواضع، الممثلون الناشئون والحجة عندها فولاذية: تشجيع المواهب ورعايتها. الكوميديا، هي أن هذا البنيان الهش يستمر إنتاجه حتى بعد منتصف رمضان أحياناً، فمن المنتج إلى المستهلك. لا تعميم في الأمر، فالمقادير لا تبخل علينا ولو بقطرات من ماء حياة الفن الذي يروي الظمأ إلى الإحساس بالجمال.

من غرائب أكثرية الأعمال الدرامية الرمضانية وحتى غيرها، انعدام علاقتها بالواقع العربي. في حين أن مقاربة القضايا الاجتماعية والثقافية والنفسية والاقتصادية، في الديار العربية، تنفخ فيها روح التألق والتأثير والتفاعل، وتُكسبها احتراماً ومكانةً وتقديراً بلا حدود. على وسائط الإعلام ومراكز الدراسات، أن تُجري استطلاعات رأي دقيقةً، لكي تدرك شركات الإنتاج موقعها من النفوس والأفهام.

لزوم ما يلزم: النتيجة الأسفيّة: الفضائيات ترتكب أخطاءً مشينةً حين تبثّ مسلسلات تركيةً ومكسيكيةً، أنتجتها بلدانها لمجتمعاتها. أين البحوث الاجتماعية والنفسية والتربوية؟

عبداللطيف الزبيدي – صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد غياب ثلاث سنوات كندة علوش تعود إلى الدراما التلفزيونية في رمضان بمسلسل "ناقص ضلع"

تعود النجمة كندة علوش إلى الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل "ناقص ضلع" (اسم مؤقت)، حيث تشارك البطولة مع النجمتين نيللي كريم وروبي.

 المسلسل من إخراج محمد شاكر خضير وتأليف مهاب طارق، ويُعرض في موسم رمضان 2025.

أعمال كندة الأخيرة في التلفزيون
 

آخر أعمال كندة علوش التلفزيونية كان مسلسل "ستات بيت المعادي" الذي عُرض في نهاية 2021 على منصة شاهد.

 حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا ونسبة مشاهدة عالية، وهو النسخة العربية من المسلسل الأميركي "Why Women Kill".

كندة في السينما العالمية
 

في مجال السينما، شاركت كندة في ثلاثة أفلام عالمية، أبرزها فيلم "نزوح" للمخرجة سؤدد كعدان الذي نال إشادات كبيرة وشارك في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية.

 بالإضافة إلى فيلمي "السباحتان" الذي افتتح مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، و"باص 22" الذي عرض لأول مرة أيضًا في نفس المهرجان.

 

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025.. عمرو صالح ينضم لفريق عمل «كامل العدد 3»
  • هيفاء وهبي تشارك في مسلسلات رمضان 2025.. اعرف أبرز أعمالها
  • أعراف وتحرش..الدراما الاجتماعية تُهيمن على رمضان 2025
  • مسلسلات رمضان 2025.. «أعراض انسحاب» يعيد كندة علوش للدراما بعد شفائها
  • بعد غياب ثلاث سنوات كندة علوش تعود إلى الدراما التلفزيونية في رمضان بمسلسل "ناقص ضلع"
  • كندة علوش تعود إلى الدراما التلفزيونية في رمضان بـ"ناقص ضلع"
  • مسلسلات رمضان 2025.. عائشة بن أحمد تتعاقد على بطولة «عين شمس»
  • «الزعيم بخير».. محمد إمام يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لوالده (فيديو)
  • مسلسلات رمضان 2025.. ياسمين عبد العزيز تستعد لتصوير «ونقابل حبيب»
  • إليك أبرز 6 مسلسلات كورية لعام 2024