"فتح": الاحتلال يسعى لتدمير كل مقومات إنشاء دولة فلسطين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة، متحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال يسعى لتدمير كل ما هو قادر على إنشاء دولة فلسطينية، مشددًا على أنّه على مدار 100 يوم من العدوان الإسرائيلي يدرك تماما أن الفلسطينيين يتعاملون مع عقلية لا تمارس إلا سلوكا دمويا وعدوانيا.
وأضاف "دولة"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العقلية الإسرائيلية تسعى إلى توسيع ساحات المواجهة وتديين الصراع وتحتكم إلى عقلية دينية تلمودية لا تسعى إلا لطمس كل معالم الوجود الفلسطيني والعمل على ذلك الوهم الكبير المسمى إسرائيل الكبرى عبر الضم والاستيطان والتهجير وتوسيع نطاق المعارك الدامية".
وتابع: "الضفة كانت نقطة اشتعال أولى قبل أن ينضم قطاع غزة إلى ساحة المواجهة المباشرة مع هذا الاحتلال، والمخطط الصهيوني الذي قدمه المتطرف سموتريتش بدأ بالضفة الغربية، وشهدنا عمليات الاغتيال والإعدامات والعدوان الدامي منذ ما يزيد على السنة ونصف السنة في جنين ونابلس وطولكرم والعديد من مناطق الضفة الغربية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستيطان العدوان الإسرائيلي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خبير: لبنان يواجه مرحلة حساسة.. والاحتلال بين المفاوضات ونيران المواجهة
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان تتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من «مفاوضات تحت النار»، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
وأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، مما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال غند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
وفيات العاملين الصحيين والمرضى في لبنان الأعلى مقارنة بأوكرانيا وغزة لبنان يرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانتولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، ولكن هوكستين أنهى محادثاته في إسرائيل وتوجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».