مليونير إماراتي وتبني طفلين إسرائيليين قتل والدهما.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
في سياق الانتقادات التي تتعرض لها دولة الإمارات من قسم كبير من مستخدمي مواقع التواصل باللغة العربيّة بسبب علاقاتها مع إسرائيل، وخصوصاً عند وقوع مواجهات بين الفلسطينيين وإسرائيل، نشرت صفحات وحسابات صورة قالت إنها تُظهر ثريّاً إماراتياً مع طفلين إسرائيليين تبنّاهما بعد مقتل والدهما الجندي في الجيش الإسرائيلي في غزّة.
ويظهر في الصورة شخص بلباس خليجي ومعه طفلان مجدولا الشعر مع غطاء رأس أسود.
لكن الادّعاء لا أصل له، والصورة نشرها شاب إماراتي قال إنّها لطفلين من عائلة يهودية يمنيّة مقيمة في الإمارات العام الماضي.
وعلّق الناشرون بالقول "مليونير إماراتي يتبنى مدى الحياة طفلين إسرائيليين قُتل والدهما الجندي في جيش الاحتلال".
لقطة للصورة المتداولةوحظيت الصورة بانتشار واسع على فيسبوك ومنصة إكس، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي والعمليات العسكريّة في قطاع غزّة منذ هجوم حماس الذي لم يسبق له مثيل في السابع من أكتوبر، الذي أوقع - وفقاً للسلطات الإسرائيلية - 1200 قتيل معظمهم مدنيون.
في الجانب الآخر، قالت وزارة الصحّة التابعة لحكومة حماس في غزّة الأربعاء إن القصف الإسرائيلي أودى بحياة 24 ألفاً و448 من سكان القطاع.
وتقيم دولة الإمارات علاقات مع إسرائيل منذ العام 2020، بموجب "اتفاقات أبراهام" التي رعتها الولايات المتّحدة.
وفي هذا الإطار، تتعرض لانتقادات واسعة من مستخدمين على مواقع التواصل، لا سيّما في أوقات المواجهات بين الفلسطينيين وإسرائيل، كما أن أخباراً مضلّلة كثيرة تنسب إليها في هذا السياق، على غرار خبر مضلل عن مشاركة قواتها في القصف على غزّة إلى جانب الجيش الإسرائيلي.
صورة من زيارتي الاولى لبيت العائلة الابراهيمية في عاصمة الإنسان والسلام والتسامح والمحبه ( أبوظبي ) في السنه الماضيه مع اطفال يهود عرب من جمهورية اليمن الشقيقه يقيمون بكل حب وسلام وأخوه بيننا في دولة الامارات ????????
ان شاء الله في يوم من الايام نرى هذا النموذج من التسامح والمحبه في… pic.twitter.com/YkuaeJ4lnI
وفي هذا السياق، ظهرت هذه الصورة التي قيل إنها لمواطن إماراتي تبنى طفلين إسرائيليّين، فما حقيقتها؟
يرشد التفتيش عن الصورة على محركات البحث إليها منشورةً على حساب الشخص الظاهر في الصورة بتاريخ 13 يناير الحالي.
وقال صاحب الصورة إنها توثق زيارته الأولى، قبل عام، لبيت العائلة الإبراهيمية إلى جانب طفلين يهوديين من اليمن يقيمان في أبوظبي.
وبيت العائلة الإبراهيمية مركز يضم أول كنيس يهودي للعامة إلى جانب مسجد وكنيسة افتتحته الإمارات العام الماضي بهدف تعزيز الحوار بين الأديان في هذه الدولة الخليجية.
وبالتفتيش في حساب ناشر الصورة على منصة إكس يمكن العثور على صور نشرها العام الماضي توثق زيارته لهذا المركز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.