ميلشيا الحوثي تعزز مناطق سيطرتها بجنوب الحديدة وتحشد لنقاط التماس مع القوات المشتركة تحسبا لمواجهات محتملة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اكدت مصادر محلية بالحديدة أن ميلشيا الحوثي تواصل تحشيد المقاتلين لتعزيز صفوف عناصرها في المناطق التي تسيطر عليها بالحديدة تحسبا لاي تحركات محتملة من القوات المشتركة التي تتمركز في الساحل الغربي .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" ان ميلشيا الحوثي عززت العديد من مناطق سيطرتها بجنوب الحديدة وبخاصة مديريتي "الجراحي وحيس" جنوبي الحديدة الى جانب منطقة "البرح"غربي محافظة تعز.
وتزامن تحشيد مليشيا الحوثي مع رفع القوات المشتركة مستوى التأهب وتصاعد توجسات الحوثيين من إمكانية تقدم الأخيرة لاستعادة السيطرة على المناطق التي انسحبت منها بموجب اتفاق "ستوكهولم " ومواجهة ذات السيناريو الذي حدث في العام 2018م عندما كادت الميلشيا ان تفقد سيطرتها على الحديدة بعد تمكن القوات المشتركة وقوات الجيش الوطني من اكتساح خطوط دفاعها المتقدمة والوصول الى داخل مركز المحافظة وتحرير مطار الحديدة الدولي قبيل ان تضطر للانسحاب بفعل ضغوط أمريكية وبريطانية.
سيطرت جماعة الحوثي في اليمن على مناطق واسعة في محافظة الحديدة غربي البلاد بعد انسحاب القوات المشتركة من مواقع عدة في المحافظة الساحلية فيما قالت الأمم المتحدة إنها "تتابع الوضع عن كثب".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
تنصيب قائد جديد لما يعرف بـ القوات المشتركة في الساحل الغربي خلفاً لـ طارق صالح
الجديد برس|
نصبت الإمارات، يوم الثلاثاء، ضابطاً إماراتياً كقائد لما يُعرف بـ”القوات المشتركة” في الساحل الغربي لليمن، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إصابة طارق صالح، قائد الفصائل المدعومة إماراتياً في المنطقة، وإجباره على مغادرة البلاد للعلاج.
وتم تسريب الامارات مقطع فيديو يظهر فيه الضابط الإماراتي وهو يعيد توزيع عناصر الميليشيات التابعة لبلاده في الساحل الغربي، بما يشمل ما يعرف بقوات “المقاومة الوطنية” بقيادة طارق صالح، وألوية العمالقة، والفصائل التهامية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن غادر طارق صالح، رغم أن إصابته وُصفت بأنها بسيطة وفق ما أظهرته مقاطع الفيديو المتداولة. ويُعتقد أن الإمارات تهدف إما إلى إزاحة طارق أو إفشال مخطط سعودي يسعى لتفكيك الفصائل الموالية لها في الساحل الغربي.
يُذكر أن السعودية كانت قد استدعت طارق صالح في الأيام الماضية، حيث ضغطت عليه للموافقة على دمج قواته ضمن وزارة دفاع حكومة عدن، وهو ما أثار استياء الإمارات.